سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعبت من مقارنة نفسي بقريباتي وأفكر في العيش وحيدة، فما رأيكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المصاحف المكتوبة بطريقة " برايل " ، هل لها حكم المصحف ؟
- سؤال وجواب | علاج المرضى بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | الكمال في الذكر مع عبادة الفكر
- سؤال وجواب | حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك
- سؤال وجواب | سبب الأصوات التي تصدر من البطن
- سؤال وجواب | إرشادات طبية في العناية بالبشرة وشعر الرأس
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع والد زوجتي وهو يتعمد إهانتي؟
- سؤال وجواب | ليس هنالك دعاء خاص بالحصول على الزوج الصالح
- سؤال وجواب | فضل الاستغفار والتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل مائة مرة
- سؤال وجواب | هل يجب الدعاء للمسلم المظلوم؟
- سؤال وجواب | لم أشعر بحنان الوالدين وأعيش حياة صعبة
- سؤال وجواب | أحكام من لقحت نفسها بماء رجل أجنبي عنها وحملت
- سؤال وجواب | مدى صحة خبر موسى في فضيلة أمة محمد في الألواح
- سؤال وجواب | أعاني من خلاف حصل بين أمي وزوجتي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الترهيب من اتهام المسلم بما لم يقله وسوء الظن به
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سؤالي كالتالي: وأرجو منكم الإجابة جزاكم الله خيرا.

والله لا أعرف كيف أطرح سؤالي، فهو حصيلة سنوات من التفكير، ولكني سأحاول، لي قريبات من العائلة في الماضي كنا نعيش في تجانس أو بالأحرى كنت أظن ذلك، ومؤخرا منذ سنوات تبدل الحال خصوصا أن البعض منهن تزوجن وأمورهن المادية تحسنت، أريد أن أبتعد عنهن، وأخرج من دائرتهن خوفا على نفسيتي؛ خصوصا أن أحوالهن أحسن من حالي من نواحي كثيرة.

فقد تعبت من مقارنة حياتي التي فيها الكثير من الصعوبات والحزن منذ صغري إلى اليوم بحياتهن، والتفكير فيهن بشكل هستيري (لقد خرجوا من دوني، لقد سافروا من دوني، لقد اجتمعوا من دوني، إنهن يعشن في دفء عائلي، وأنا في حزن.إلخ)، مع العلم أنني أدرك تماما أنه لا يجب فعل ذلك.

استمعت إلى الكثير من الدروس، وأنا متأكدة أنهن يقمن بأشياء مع بعضهن كالخروج والتنزه في خفاء عني.

أحس أنني عبء عليهن، ولم يعدن يحبن وجودي معهن، لقد حاولت أن ترجع الأمور كيف كانت ولكن -سبحان الله -لا فائدة، هن كذلك يشكلون عبئا نفسيا عليّ، ولم أعد أطيقه وأريد السكينة، لن أعترض إذا قدر الله أن أعيش وحيدة، فمن المؤكد أن فيه خير لي ولهن.

أنا لا أريد قطع الرحم، وأفكر منذ سنوات في حلِّ لأرحم نفسي من هذا التفكير الزائد، ولا أريد أن أحسد أحدا، ولم أعد أريد أن أصارع حتى أبقى معهن، الحل الوحيد الذي وجدته هو الابتعاد، وعدم معرفة تفاصيل حياتهن، فهل من الممكن أن أبتعد وأكتفي بالسؤال الخفيف عليهن في الهاتف من حين لآخر ورؤيتهن فقط عند الضرورة القصوى؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله أن يُعينك على البقاء على صلة الأرحام، وأن يُصلح لنا ولكم في طاعته الأحوال، وأن يُحقق السعادة والآمال.

لا شك أن المؤمنة التي تُخالط أخواتها وقريباتها وتصبر خيرٌ من التي لا تُخالط ولا تصبر، وأرجو ألَّا تأخذي الأمور بالطريقة المذكورة، حتى لو ظهر لك خلاف ذلك من الأخوات أو القريبات من حرصهنَّ على البُعد عنك أو افتخارهنَّ بما هنَّ عليه، فافتخري بما وهبك الله من إيمانٍ وخيرٍ ويقين، واعلمي أن نعم الله تبارك وتعالى مقسَّمة، وأن هذا الكوَّن ملكٌ لله ولن يحدث فيه إلَّا ما أراده الله ، وأن ما يُقدِّره الله تبارك وتعالى لنا هو الخير، فليست الأموال وليس الزواج وليست المناصب هي غاية المطلوب في هذه الحياة، ولكن السعيد هو الذي يفوز برضوان الله ، فحافظي على صلواتك وأذكارك، قال الله لنبيه ولنا: { وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ} كلُّ مَن تأتيه الدنيا مختبر، ثم قال: {وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى}، رزق ربك من الدِّين والصلاح، ثم قال: { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} قال في نهايتها: {لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا} قال العلماء: لأن الصلاة من مفاتيح الرزق.

فحافظي على الصلاة، وأكثري من الاستغفار، وأكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وردّدي (لا حول ولا قوة إلَّا بالله )، وتعاملي مع القريبات بما يقتضيه هذا الدِّين، وبما هي آداب هذا الشرع الحنيف الذي شرَّفنا الله تبارك وتعالى به، واشغلي نفسك بالمفيد، ولا تشتغلي بما عند الناس، فإن من إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، وليس من الصحيح أن ينظر الإنسان إلى ما في أيدي الناس (إلى عمارات هذا، إلى أبناء هذا، إلى حياة هذا) لأنك بذلك تتعبي نفسك، ولن تنالي شيئًا، والسعيد هو الذي ينظر إلى النِّعم التي يتقلَّبُ فيها، فإذا أدَّى شُكرها نال بشكره لربِّه المزيد، وإلَّا فالأمر كما قال الشاعر: فإنك متى أرسَلتَ طرفَكَ رَائِدًا *** لقلبك يوما أتعبتك المناظر رأيت الذي لا كلّه أنت قادرٌ *** عليه ولا عن بعضه أنت صابر فالسعيد هو الذي يرضى بما يُقدِّره الله تبارك وتعالى عليه، ويرى نعم الله التي يتقلَّبُ فيها.

زادك الله من فضله، ومرحبًا بك، وأرجو أن تبقى العلاقة في الحدود المعقولة التي تستطيعي معها الاستمرار، وإذا ذكَّرك الشيطان ما هنَّ فيه من نعمٍ أو نعيم فتعوذي بالله من شرِّ الشيطان، وتعرَّفي على نعم الله عليك، وقومي بشكرها، واستبشري من الله بالمزيد.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الترهيب من اتهام المسلم بما لم يقله وسوء الظن به
- سؤال وجواب | هل الكفار يدعون الله ؟ وما معنى حديث: "أعجز الناس من عجز عن الدعاء"؟
- سؤال وجواب | أدخلت ماء رجل أجنبي إليها فحملت
- سؤال وجواب | متى يكون المسلم من الذاكرين الله كثيرا
- سؤال وجواب | حكم قبول حوافز اليانصيب
- سؤال وجواب | نكاح المؤمنين أزواجهم في الجنة .
- سؤال وجواب | هل من الطبيعي الحمل بعد شهر من عملية نزع حمل خارج الرحم؟
- سؤال وجواب | مبيت المرأة في بيت خالها وخروجها للمتنزهات
- سؤال وجواب | ما هو سبب التعرق الغزير؟
- سؤال وجواب | استسمح عن كشف السر وكفر عن يمينك
- سؤال وجواب | الأدلة على استحباب ذكر الله بعد الانتهاء من العبادات
- سؤال وجواب | حكم الأخت التي تعدت بالضرب والسب على أختها وحماتها
- سؤال وجواب | الواجب تجاه المحلات التي تبث القنوات الفاضحة
- سؤال وجواب | أقوم بتصرفات خاطئة بسبب تفريق أهلي بين وبين أخواتي!
- سؤال وجواب | تزوجت امرأة قليلة العلم بهدي الإسلام. كيف أتعامل معها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05