سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم أستطع أنا وإخوتي الحصول على عمل فهل هذا غضب أم عقوبة أم اختبار؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجة أخي جعلتني أكره الحياة وأعتزل الناس.
- سؤال وجواب | أنا وزوجي دائما في نزاع ولا يسامحني. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما هي الأجسام المضادة، وما تأثيرها على الجنين؟
- سؤال وجواب | الرجعة بالاستمتاع فيما دون الفرج
- سؤال وجواب | حكم البناء فوق أرض فيها قبور
- سؤال وجواب | ما فائدة الدعاء إذا وقع القدر
- سؤال وجواب | ذكر الله يصقل القلب ويتوقد العقل به
- سؤال وجواب | استحباب الدعاء في كل وقت
- سؤال وجواب | حكم القيام للداخل وتقبيله
- سؤال وجواب | للزوجة الأخذ من مال زوجها الشحيح قدر كفايتها وأولادها
- سؤال وجواب | هل من تجديد للتوبة فإني أشعر بضعف الإيمان؟
- سؤال وجواب | الخوف من التقدم للدراسة والوظيفة وعند السفر، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | استحباب الصلاة على النبي والترضي على الصحابة والترحم على الصالحين، وثواب ذلك
- سؤال وجواب | الالتزام بألف مرة من الاستغفار يوميا هل يعتبر بدعة؟
- سؤال وجواب | أعجز الناس من عجز في الدعاء
آخر تحديث منذ 42 ثوانى
3 مشاهدة

أنا من أسرة مكونة من أربعة إخوة، وأربع بنات، وأب، وأم، والمشكلة أنه لم يستطع أي منا الحصول على عمل، بالرغم من شهاداتنا العالية وتقديمنا المستمر للحصول على عمل، وحالتنا المادية أصبحت ضعيفة جدًّا الآن، فهل هذا غضب، أم عقوبة، أم اختبار؟ أرجو توضيح الأمر، كما أرجو أن تكتبوا لي دعاء لتفريج همنا - وفقكم الله -..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله أن يفرج همكم, ويسهل أمركم, ويرزقكم من حيث لا تحتسبون.أما ما يتعلق بسؤالكِ إيانا تحديد سبب ما أنتم فيه من الكرب والبلاء: فهذا لا سبيل لنا إليه، فإن هذه الأمور غيبية لا يعلمها إلا الله ، لكن على المرء أن يراجع نفسه فلعله أذنب ذنبًا، أو قصّر في شيء من حقوق الله من صلاة، أو صيام ونحوهما، أو شيء من حقوق العباد، قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30}.وذلك أن التقوى سبيل إلى الرزق، إذا قرنت بالتوكل الصادق على الله مع اتخاذ الأسباب، قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا {الطلاق:2ـ3}, وقال: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا {الطلاق:4}.ثم قد يكون الإنسان تقيًا كلَّ التقى، ثم يبتلى مع ذلك في شيء من الرزق من مال، أو ولد، أو عافية، بل قد ابتلى الله الأنبياء الذين هم خير الخلق، هذا في ولده، وهذا في نفسه وبدنه وعافيته، وهذا في غير ذلك، وذلك ليَعلم الله ُ المؤمنين الصادقين الصابرين، ويرفع درجاتِهم، قال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ {محمد:31}.ثم يدخلهم الجنة بحسب درجاتهم، قال تعالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ {آل عمران:142}.

ويتفاوت البلاء، فإن كُلاً مبتلى بحسب إيمانه، كما في المسند من حديث سعد بن أبي وقاص قال: قلت: يا رسول الله , أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل، فالأمثل من الناس، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة خفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة.وقد بشر الله الصابرين على البلاء، فقال: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ {البقرة:155، 156}.فهذا الاسترجاع والاحتساب من الإيمان ودليل عليه، فإن المصيبة من الله ، ومن صبر على المصيبة كان صابرًا على قَدَر الله عز وجل الذي قدره له قبل خلق السماوات والأرض، قال الله : مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {التغابن:11}.وقال: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا {الحديد:22}.فإذا صبر المؤمن على الضراء كان له من الخير العظيم مما يجعل أمره عجبًا، كما في صحيح مسلم من حديث صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كلَّه خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابته سراءُ شَكَر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراءُ صبر، فكان خيرًا له.وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ جوابًا لمن حالهم كحالكم يرشدهم فيه إلى دواء ينفعهم في ذلك، فقال: دواؤه الالتجاء إلى الله , ودوام التضرع والدعاء، بأن يتعلم الأدعية المأثورة ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة, مثل آخر الليل, وأوقات الأذان والإقامة، وفي سجوده، وفي أدبار الصلوات، ويضم إلى ذلك الاستغفار، فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه متّعه متاعاً حسناً إلى أجَلٍ مسمى، ولْيتخذْ وِرداً من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف، فإنه لا يلبث أن يؤيدَه الله بروح منه, ويكتبَ الإيمان في قلبه، وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره، فإنها عمود الدين، وليكن هجيراه: لا حول ولا قوة إلا الله العلي العظيم، فإنه بها يحمل الأثقال, ويكابد الأهوال, وينال رفيع الأحوال، ولا يسأمْ من الدعاء والطلب، فإن العبد يستجاب له ما لم يعجلْ فيقولَ: قد دعوتُ فلم يُستجب لي, ولْيعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا.

اهـ.وراجعي لذلك الفتاوى التالية أرقامها: 6121، 7768،

69056�

� فإن فيها فوائد.أما الأدعية النافعة لكم في كشف الكرب والبلاء: فكثيرة، منها: ما علمه النبي الصحابة وحثَّ على تعلمه، كما روى أحمد عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب أحدًا قط هَم ولا حزن فقال: الله م إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك, أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب غمي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجًا، قال: فقيل يا رسول الله : ألا نتعلمها؟ فقال بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها.وكذلك ما رواه أبو يعلى من حديث سعد بن أبي وقاص أنه صلى الله عليه وسلم قال: إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه، كلمة أخي يونس - عليه السلام -: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.وهو في الترمذي بلفظ: دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ـ فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ.وعليكم مع ذلك بالتقوى وكثرة الاستغفار ـ كما مر ـ وهو ما أرشد إليه نوحٌ قومَه، كما في قوله تعالى: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا {نوح:10ـ 12}.وللمزيد راجعي في ذلك الفتويين رقم:

126460

، ورقم:

101542

، فإن فيهما ما ينفعكِ في ذلك - إن شاء الله -.ومع هذا، فإننا ننصح إخوانك بالبحث عن مصادر مباحة أخرى للرزق, ولو بحرفة لا تتوافق مع ما عندهم من الشهادات العالية، أو تقلُّ عن مستواها، إلى أن يجدوا ما يوافق شهاداتهم، فإن أسباب الرزق كثيرة، وإن الإنسان لا يعلم في أي شيء كُتب له الرزق، وذلك خيرٌ لهم من العيش دون اكتساب؛ مما قد يُحوِجهم وأهلهم إلى الناس ويحملهم على السؤال، كما في الحديث: والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدُكم حبله فيحتطبَ على ظهره، خيرٌ له من أن يأتي رجلاً فيسأله، أعطاه أو منعه.

رواه البخاري, وفي رواية الترمذي: فيستغني به عن الناس.والله الموفِّق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم البسملة عند تناول طعام أهدته له صديقته
- سؤال وجواب | تعبت من مقارنة نفسي بقريباتي وأفكر في العيش وحيدة، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ما حكم العمل في مصنع للدخان، أو مصنع للملابس الرياضية؟
- سؤال وجواب | أمي مريضة بالضغط والسكر وسيئة الظن والتصرف، فما الحيلة معها؟
- سؤال وجواب | الفاصل اليسير بين أبعاض الذكر وأثره في استحقاق الذاكر الثواب المرتب على الذكر
- سؤال وجواب | مغترب في بلد غربي أشعر بالضياع والغفلة!
- سؤال وجواب | الاحتلام والتداوي بالقرآن والتحصن بالأذكار
- سؤال وجواب | أهل زوجي لا يقدرون طيبتي واحترامي لهم!
- سؤال وجواب | مسائل في نفقة الزوجة وعلاجها وعملها
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق وكل يوم تزداد حالتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف تسلك في زمرة الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
- سؤال وجواب | لا أعرف كيف أتعامل مع تصرفات أهلي، وكيف أتجنب أذاهم!
- سؤال وجواب | صداع وخمول وألم في الجنب الأيسر.
- سؤال وجواب | هل يسلم المستمع للغيبة من الإثم إن اكتفى بالإنكار القلبي
- سؤال وجواب | أشعر بالصداع والدوخة وأخاف الأمراض. فهل السبب نفسي أم عضوي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05