سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يلزم لتحصيل الأجر المترتب على الأذكار تدبرُ معانيها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اختلاف نتائج تحليلات مرض الإيدز. ما سببها؟
- سؤال وجواب | أنا وزوجي دائما في نزاع ولا يسامحني. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما العلاج الذي تنصحون به لعلاج خشونة مفصل الركبة؟
- سؤال وجواب | أسلم ولديه أدوات موسيقية ماذا يفعل بها ؟
- سؤال وجواب | آلام المعدة والغثيان والدوخة لا زالت تلازمني
- سؤال وجواب | معنى تقرب الله إلى العبد
- سؤال وجواب | أخشى أن يجرفني التفكير في الجنس إلى قاع الضياع والحرام، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشعر بأني بلا هدف في الحياة، فكيف أغير حياتي؟
- سؤال وجواب | تشخيص الاحمرار الدائم في بعض الوجه ووسائل التعامل معه
- سؤال وجواب | فضيلة الدعاء.وحكم قراءة سورة بعدد معين والدعاء بعدها
- سؤال وجواب | أشعر أن العلاقة بيني وبين زوجتي شارفت على الانفصال، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | الموقف من رغبة الزوجة في منع دخول أولاد زوجها البيت خشية المشاكل
- سؤال وجواب | كيف أصلح العلاقة بين أختي وخطيبتي؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (الذين لا يؤتون الزكاة .)
- سؤال وجواب | كيف أجعل زوجتي ودودة وتتزين لي بدون أن أطلب منها؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

هل يجب التركيز، واستحضار معاني هذه الأدعية؛ حتى أحصل على أجرها، أم يكفي مجرد التلفظ؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فلا يلزم لتحصيل الأجر المترتب على الأذكار، تدبرُ معناها؛ فإن الأجر يثبت بمجرد الذكر باللسان.

وأما استحضار القلب والتدبر، فهو مستحب، لا واجب، والأجر المترتب على تدبر معاني الأذكار، قدر زائد على الأجر الثابت على مجرد النطق بها.ولا شك أن أثر الذكر على القلب، وانتفاعه به، لا يكمُل بغير تفكر وتدبر، قال الحافظ ابن حجر في كتابه: (فتح الباري شرح صحيح البخاري):.

ثُمَّ الذِّكْرُ يَقَعُ تَارَةً بِاللِّسَانِ، وَيُؤْجَرُ عَلَيْهِ النَّاطِقُ، وَلَا يُشْتَرَطُ اسْتِحْضَارُهُ لِمَعْنَاهُ، وَلَكِنْ يُشْتَرَطُ أَنْ لَا يَقْصِدَ بِهِ غَيْرَ مَعْنَاهُ، وَإِنِ انْضَافَ إِلَى النُّطْقِ الذِّكْرُ بِالْقَلْبِ، فَهُوَ أَكْمَلُ.

انتهى.

وقال فيه أيضًا: وَرَأَيْتُ فِي الْحَلَبِيَّاتِ لِلسُّبْكِيِّ الْكَبِيرِ: الِاسْتِغْفَارُ طَلَبُ الْمَغْفِرَةِ، إِمَّا بِاللِّسَانِ، أَوْ بِالْقَلْبِ، أَوْ بِهِمَا.فَالْأَوَّلُ فِيهِ نَفْعٌ؛ لِأَنَّهُ خَيْرٌ مِنَ السُّكُوتِ، وَلِأَنَّهُ يَعْتَادُ قَوْلَ الْخَيْرِ، وَالثَّانِي نَافِعٌ جِدًّا، وَالثَّالِثُ أَبْلَغُ مِنْهُمَا.

انتهى.وقال فيه أيضًا: وَأَفَادَ أَنَّ النِّيَّةَ إِنَّمَا تُشْتَرَطُ فِي الْعِبَادَةِ الَّتِي لَا تَتَمَيَّزُ بِنَفْسِهَا، وَأَمَّا مَا يَتَمَيَّزُ بِنَفْسِهِ؛ فَإِنَّهُ يَنْصَرِفُ بِصُورَتِهِ إِلَى مَا وُضِعَ لَهُ، كَالْأَذْكَارِ، وَالْأَدْعِيَةِ، وَالتِّلَاوَةِ؛ لِأَنَّهَا لَا تَتَرَدَّدُ بَيْنَ الْعِبَادَةِ وَالْعَادَةِ.

وَلَا يَخْفَى أَنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ بِالنَّظَرِ إِلَى أَصْلِ الْوَضْعِ، أَمَّا مَا حَدَثَ فِيهِ عُرْفٌ، كَالتَّسْبِيحِ لِلتَّعَجُّبِ، فَلَا، وَمَعَ ذَلِكَ؛ فَلَوْ قُصدَ بِالذِّكْرِ الْقُرْبَةُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى؛ لَكَانَ أَكْثَرَ ثَوَابًا.وَمِنْ ثَمَّ؛ قَالَ الْغَزَّالِيُّ: حَرَكَةُ اللِّسَانِ بِالذِّكْرِ مَعَ الْغَفْلَةِ عَنْهُ، تُحَصِّلُ الثَّوَابَ؛ لِأَنَّهُ خَيْرٌ مِنْ حَرَكَةِ اللِّسَانِ بِالْغِيبَةِ، بَلْ هُوَ خَيْرٌ مِنَ السُّكُوتِ مُطْلَقًا، أَيِ: الْمُجَرَّدِ عَنِ التَّفَكُّرِ.

قَالَ: وَإِنَّمَا هُوَ نَاقِصٌ بِالنِّسْبَةِ إِلَى عَمَلِ الْقَلْبِ.

انْتَهَى.

وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ.

انتهى.وقال الإمام النووي في كتابه: (الأذكار): الذكر يكون بالقلب، ويكون باللسان، والأفضلُ منه ما كانَ بالقلب واللسان جميعًا، فإن اقتصرَ على أحدهما، فالقلبُ أفضل.

انتهى.وقد أثر عن الزاهدة العابدة رابعة العدوية أنها قالت: استغفارنا يحتاج إلى استغفار كثير.فقال الإمام الغزالي في توجيه عبارتها: فلا تَظُنَّ أَنَّهَا تَذُمُّ حَرَكَةَ اللِّسَانِ مِنْ حَيْثُ إنَّهُ ذَكَرَ اللَّهَ، بَلْ تَذُمُّ غَفْلَةَ الْقَلْبِ، فَهُوَ مُحْتَاجٌ إِلَى الِاسْتِغْفَارِ مِنْ غَفْلَةِ قَلْبِهِ، لا من حركة لسانه، فإن سكت عن الاستغفار باللسان أيضًا، احتاج إلى استغفارين، لا إلى استغفار واحد.

انتهى من (إحياء علوم الدين).هذا، والظاهر أن الذاكر (ولو بلا تدبر)، يحصل له الفضل الخاص المترتب على الذكر المعين، فضلًا عن أجر مجرد الذكر؛ لعموم الأحاديث التي تُرَتِّب حصول الفضل الخاص على الذكر المعين، دون اشتراط التدبر لحصوله، قال الشوكاني في كتابه: (تحفة الذاكرين): لا ريب أن تدبر الذاكر لمعاني ما يذكر به، أكمل؛ لأنه بذلك يكون في حكم المخاطِب والمناجي، لكن وإن كان أجر هذا أتم وأوفى، لا ينافي ثبوت ما ورد الوعد به من ثواب الأذكار لمن جاء بها، فإنه أعم من أن يأتي بها متدبرًا لمعانيها، متعقلًا لما يراد منها أو لا، ولم يرد تقييد ما وعد به من ثوابها بالتدبر، والتفهم.

انتهى.والمراد بالثواب في كلام الشوكاني، هو جائزة الذكر، وفضله الخاص.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أقوم بتصرفات خاطئة بسبب تفريق أهلي بين وبين أخواتي!
- سؤال وجواب | هل من علاج أبدي يزيل خشونة الركبة عند الكبار؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق من الزوج بسبب موقفه من خروج المرأة من بيتها
- سؤال وجواب | تعرضت لألم مفاجئ في الحوض الأيسر يمتد إلى الرقبة
- سؤال وجواب | القرآن الكريم كلام الله غير مخلوق
- سؤال وجواب | المتاجرة بمال الغير تجوز بشروط
- سؤال وجواب | جدتي تعاني من آلام شديدة في الركبة، وإذا حرّكتُ قدميها لتمرينهما، يزيد الألم
- سؤال وجواب | زوجتي تنفر مني وتطلب الطلاق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة وترفع صوتها وتتطاول علي. هل أتزوج عليها؟
- سؤال وجواب | هل الملابس الغربية المستعملة يوجد بها فيروس الإيدز؟
- سؤال وجواب | لم أتمكن من الحمل بعد استئصال ورم ليفي في الرحم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | بعد نزع الجبيرة لاحظت أثرًا للدم وبعض التورم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لبس الرجل للبنطلون لا يدل بالضرورة على ضعف الإيمان
- سؤال وجواب | قائمة بحِكَم إسلامية جميلة لإرسالها إلى الأصدقاء
- سؤال وجواب | هل يشرع قول: ما شاء الله لدى رؤية كلب وغيره
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05