سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أدفع عني شر وأذى زوجة أخي وزوجة عمي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رأيت شاباً في السوق فتعلقت به وصرت أبكي عليه كثيرا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجي مريض وغير مسؤول. هل تنصحوني بطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | ما أسباب تلعثم الطفل في الكلام؟
- سؤال وجواب | آداب زيارة العلماء
- سؤال وجواب | لدي آلام في الحوض والساقين نتيجة ولادة متعسرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي اللحظي وآلية معالجته
- سؤال وجواب | حكم بيع المشتري السلعة إلى من اشتراها منه بعد مدة
- سؤال وجواب | هل فحص الإيكو والتخطيط كاف للتأكد من سلامة القلب؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الركب يزيد في الصيف ويقل في الشتاء!
- سؤال وجواب | توضيح لاستشكال قد يفهم من قصة موسى عليه السلام وفتاتي مدين
- سؤال وجواب | زوجي وأهلي والمجتمع بعيدون عن الله . فكيف أعيش معهم؟
- سؤال وجواب | من عفا وأصلح فأجره على الله
- سؤال وجواب | حرارة في قدمي اليسرى من الساق إلى الركبة ما تفسيرها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | ما مدى تأثير ارتفاع مرض السكر على إمكانية الحمل؟
- سؤال وجواب | أصبحت أتجاهل زوجي بعد إهماله لي ولأولادي، فهل أنا مخطئة؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة بالعشرين، مشكلتي هي أن زوجة أخي حاقدة علي حقدا دفينا منذ بداية خطبتها إلى اليوم منذ ٤ سنين تقريبا، وتكيد لي بالخفاء كيدا عظيما، وجعلت الناس يتجسسون علي في حياتي كلها، حتى حياتي اليومية لم تسلم من شرها، وشر أعوانها، وتشيع عني الإشاعات، و فضحت كل أسراري عند كل أقاربنا، وعرفت كل مشاكلي مع أهلي من بعض الأقارب الذين يسكنون معنا، وأيضا جعلت أخي يبوح لها بكل مشاكلي وأسراري ومشاكل أهلي الخاصة والقديمة أيضا، وهدفها من ذلك حتى لا يتقدم لخطبتي أحد، ولا أتزوج أبدا.

وسبب حقدها أنه في بداية خطوبة أخي حدثت مشاجرة بين زوجتي أعمامي، إحداهن التي تحقد علي، فقمت أنا وأهلي للفصل بينهن وتهدئتهن، فظنت زوجة عمي الحاقدة أني أقف في صف الأخرى ضدها، فحقدت أكثر وأكثر، ومن يومها وهي تسلط علي زوجة أخي، وتشوه سمعتي، وتنشر حولي الشائعات، وبدأت بتحريض أخي ضدي، وجعلت أهلي جواسيس علي، وعندما أرادت خالتي إرسال عريس لي، متدين وخلوق حسدتني، وغارت مني، وجعلت أخي يفسد أبي علي كي يمنعني من استقبال العريس وأمه وحرماني من الزواج.

وبدأت بتشويه صورتي أمام الأقارب، وتنشر الإشاعة عني بأني مصابة بمرض نفسي، حقدا علي، وحسدا لي، وانتقاما مني، فكيف أتخلص من حقد وشر زوجة أخي ومن سلطتها على زوجة عمي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لعل في وصفك للحال بعض المبالغة، ولعلك كتبت الرسالة في ساعة غضب، مما جعلك تكررين الوصف والألفاظ، وقد يكون لديك مشكلة نفسية جعلتك بهذا الوضع، والأمور العائلية تحتاج لصبر ووصف واقعي حتى تعالج.

أنصحك بالهدوء والبحث في الأسباب بطريقة موضوعية ومنصفة، ومن ثم معالجة الأسباب التي أوصلتكم إلى هذا الوضع، ولا تنفردي بالموضوع وحدك؛ لأنه أصبح كما تقولين يخص الأسرة كلها.

اجلسوا مع بعض انت وأمك وإخوانك وأخواتك على انفراد، وتحاوروا بهدوء حول الأمر بدون علم زوجة أخيك، ومعرفة السبب، ومن المخطئ؟ وعالجوا الوضع بهدوء.

فإذا كان السبب في المشاكل هي زوجة الأخ فعلا وكذا عمتك، وتحققتم من الأمر؛ فيمكن مواجهتهم بطريقة جماعية منكم مباشرة بالأمر إن أمكن ومعالجته، أو عن طريق طرف ثالث تختارونه يصلح بينكم، ويطلب من المخطئ الاعتذار وكف الأذى.

وأنصحكم مع هذا كله بالصبر والتثبت وحسن الظن بالآخرين، والتعامل الحسن معهم حتى وإن وصل منهم لكم خطأ، لأن التعامل الحسن مع المسيء يجعله يتوقف ويقع في الحرج من الإيذاء ثم يتحول إلى صديق حميم كما قال تعالى: ﴿وَلا تَستَوِي الحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادفَع بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ فَإِذَا الَّذي بَينَكَ وَبَينَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَميمٌ﴾[فصلت: ٣٤]، وخاصة الإحسان إلى القرابة مع أذيتهم يؤثر فيهم، ويكسب العبد الأجر، وينتصر عليهم بعد ذلك، فعن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رجلاً قال: يا رسول الله ، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلُم عنهم ويجهلون عليّ، فقال: (لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهم المَلّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك) رواه مسلم في صحيحة.

فهذا الرجل يقول أتحمل إساءتهم وهم يمعنون في الإساءة والتعدي والجهل علي، فقال له رسول الله : (لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهم المَلّ)، يعني: كأنك تطعمهم الرماد الحار، إما باعتبار ما يلحقهم من الإثم؛ بسبب ما يقابلون به هذا الإحسان والصلة، فهم يأثمون بسبب إساءتهم وعدوانهم ابتداءً فضلاً عن أن يكون ذلك مقابل الصلة والإحسان، وإما أن يكون (فكأنما تُسِفُّهم المَلّ) بمعنى أن هذا التصرف يحرجهم غاية الإحراج، بمعنى يوقفهم عند حدهم مستقبلا، والله أعلم.

وننصحك أيضا بعدم الانكفاء على نفسك والانطواء، وشاركي العائلة في برامجهما، وتعرفي على من حولك، وثقي في نفسك وابتعدي عن الخواطر السيئة، وأملي خيرا في الله ، ولا تيأسي في موضوع الزواج، فالأمر بيد الله ، وله وقت محدد حينما يقدره الله لك سيأتي.

وعليك بالذكر والتسبيح وقراءة القران كلما شعرت بشيء من الضيق والقلق، أو جاءتك الخواطر السيئة.

ولا تنشغلي بما يقوله الآخرون عنك، بل علاج ذلك التغافل والنسيان والصفح والعفو، وستجدين راحة في نفسك واستقرارا، وستشعرين بالرضى والطمأنينة بإذن الله تعالى.

وفقك الله لما يحب ويرضى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم نشر وتوزيع علبة دواء بعنوان " بنادول ، علاج الذنوب "
- سؤال وجواب | عندي فرقعة في مفاصل الركبة تزعجني وتؤلمني. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الفتاة التي بلغت في آخر رمضان قضاء الشهر كله؟
- سؤال وجواب | الصدقة عن الأم المتوفاة وعن القريبة التي تولت تربيتها
- سؤال وجواب | تقدمت لفتاة دون علم والدي لأسباب معينة. فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | الأثر المدمر الناتج عن إهمال تربية الأبوين لأولادهم
- سؤال وجواب | أثر العسل والزنجبيل والأفوكادو والمانغو في تحسين القدرة الجنسية.
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع قسوة أمي المستمرة؟
- سؤال وجواب | والدتي تعاني في فترة الليل من نزيف في لسانها، ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | اضطرابات الدورة الشهرية وصداع مستمر. هل بينهما علاقة؟
- سؤال وجواب | هل يمكن استغناء بعض مرضى السكر عن الأنسولين؟
- سؤال وجواب | تصلب الرقبة بعد الاستيقاظ من النوم
- سؤال وجواب | هل الممكن أن ألد ولادة طبيعية بعد القيصرية؟
- سؤال وجواب | حكم لبس المحرم ما يحيط بالبدن
- سؤال وجواب | من هو الضيف الذي يجب إكرامه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05