سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فضل الاجتماع لأجل ذكر الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المفاضلة بين الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | تبييض البشرة بالحبوب أو الإبر بين الجواز والتحريم
- سؤال وجواب | حكم السكن في بيت الأب المغصوب
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في حد النفقة الواجبة للزوجة
- سؤال وجواب | أعاني من الغيرة الشديدة، فكيف السبيل للخلاص منها؟
- سؤال وجواب | زوجات إخوتي يضايقنني وأفكر بالهروب من المنزل.
- سؤال وجواب | أخشى من العقوق لأنني لا أعرف كيف أتعامل مع والديّ!
- سؤال وجواب | هل الأندرال يعالج القلق والخوف؟
- سؤال وجواب | الصبر على المرض أفضل أم العلاج
- سؤال وجواب | ماذا تفعل من اشترطت على زوجها السكن المستقل وأسكنها في بيت أهله؟
- سؤال وجواب | الإجهاض وعدم ثبوت الحمل. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | فقدت السيطرة على الفك بعد كثرة الشد المستمرة على الأسنان!
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة أكبر سناً
- سؤال وجواب | حكم رجوع الزوجة بما أنفقت على البيت
- سؤال وجواب | حكم قص شعر المرأة من الأمام
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

كنت جالسا مع أصحابي وهناك لقاء إيماني يعقد بشكل دوري كل شهر وحركت شفتاي بتمتمة لا يسمعها أحد من الحاضرين بقسم أني لن أحضر هذا اللقاء وسؤالي هو أنني لا أدري أكان هذا بخصوص اللقاء القادم فقط أم كل اللقاءات وأيضا أشك في القسم هل هو بالله أم الطلاق فأنا في حيرة شديدة علما بأنه لم يأت موعد اللقاء بعد فهل هذه وسوسة؟.

خلاصة الفتوى:لا ينبغي الحلف على ترك مجالس الخير لما في ذلك من فوات كثير من الفوائد الضرورية، ويحرم الحلف بالطلاق ولكنه يقع، وأما الشك في حصول الحلف بالطلاق فلا أثر له لأن الطلاق لا يقع بالشك.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن المسلم ينبغي له ألا يفعل فعلا حتى يفكر فيه وفي إيجابياته وسلبياته، ويستخير فيه ويستشير، كما ينبغي له أن لا يكثر من الحلف، ولا يجعل القسم بالله مانعا من أعمال البر، ولا يجعل عصمة زوجته عرضة للانفصام كلما نفر من شيء أو كرهه.

فقد قال الله تعالى: وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.

{البقرة:224}ثم إننا ننبه إلى أن الحلف بالطلاق محرم شرعا؛ لما في حديث الصحيحين: من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت.وإذا حلف الشخص بالطلاق ثم حنث يقع عليه الطلاق.وبناء عليه.

فلا يليق بك أن تحلف على ترك الحضور مع إخوتك في اللقاء الإيماني فتحرم من الخير الكثير.

فقد رغب الشرع في المجالس الإيمانية، وكان الصحابة حريصين على المجالس الإيمانية، فقد قال تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا.{الكهف:28} وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده.

رواه مسلم.وفي المسند عن أنس قال: كان عبد الله بن رواحة إذا لقي الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعال نؤمن بربنا ساعة، فقال: ذات يوم لرجل فغضب الرجل، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ؛ ألا ترى إلى ابن رواحة يرغب عن إيمانك إلى إيمان ساعة!.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يرحم الله ابن رواحة إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة.

والحديث حسن إسناده الهيثمي والعجلوني وفي الحديث: ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله لا يريدون بذلك إلا وجهه؛ إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم، قد بدلت سيئاتكم حسنات.

رواه أحمد وصححه الألباني والأرناؤوط.وفي الحديث: عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين، يغبطهم النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله عز وجل، قيل: يارسول الله من هم؟ قال: جماع من نوازع القبائل يجتمعون على ذكر الله فينتقون أطايب الكلام كما ينتقي آكل التمر أطايبه.

رواه الطبراني ووثق رجاله الهيثمي وحسنه الألباني.وفي الحديث: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر.

رواه الترمذي وحسنه الألباني.وبناء عليه؛ فإنك شككت هل حلفت بالله أو بالطلاق؟ فننصحك أن تكفر كفارة اليمين بالله وتلتزم بحضور مجالس العلم، لأن حضورها خير من تركها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه.

رواه مسلم.وأما شكك هل حلفت بالطلاق أم لا؟ فلا يقع به الطلاق، كما بينا في الفتاوى التالية أرقامها:

18550�

44565�

69437.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم قص شعر المرأة من الأمام
- سؤال وجواب | الداعي إلى الهدى له من الأجر مثل متابعيه
- سؤال وجواب | حكم زكاة المال المودع في البنك
- سؤال وجواب | تحقيق القول في دعاء "الله م أنر لي بصيرتي"
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب لأني لم أحقق شيئا في حياتي، أرشدوني.
- سؤال وجواب | لا تنجب وليس هناك أي عائق من الإنجاب
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجات إخوة زوجي، وقد احترت في أمرهن!
- سؤال وجواب | أشعر بألم في المعدة عند شرب العسل، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من كبر البطن وترهلها، فكيف التخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | مستحضرات التجميل النسائية، هل تؤثر على الجنين في فترة الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع وشراء الذبائح التي لم يذكر اسم الله عليها
- سؤال وجواب | ما المراد بمصطلح " واجب الوجود "
- سؤال وجواب | ماذا أفعل حتى أتجنب حدوث حمل خارج الرحم؟
- سؤال وجواب | مبيت المعتدة بعض الأيام في بيت أبيها المريض لرعايته
- سؤال وجواب | مقدار نفقة الزوجة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05