سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الاستغفار ذكر ودعاء وتحصيل منافع دنيوية وأخروية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | جواز سؤال المفضول العالم بوجود الأعلم
- سؤال وجواب | حكم من دعا على أخيه بدخول النار فدعا عليه أخوه بمثلها
- سؤال وجواب | التوتر يصيبني بآلام في المعدة، فكيف أعالج حالتي؟
- سؤال وجواب | حكم التمثيل النسبي في المنظمات
- سؤال وجواب | كيف تكون العلاقة بين العاقدين عند وجود محرم؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في حد النفقة الواجبة للزوجة
- سؤال وجواب | عدم القدرة على نطق بعض الحروف. مشكلة أثرت على حياتي
- سؤال وجواب | يستغرب أصدقائي لعدم امتلاكي صديقات مثلهم، فما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | نشر وتداول صور العجائز
- سؤال وجواب | هل هناك ما يسمى بأنيميا الذرة الخبيثة؟
- سؤال وجواب | عقيدة أهل السنة والجماعة في كلام ومناداة الله
- سؤال وجواب | من هو أول من قال بأن أحاديث الآحاد ليست حجة في العقائد؟
- سؤال وجواب | مشكلتي في تعلم اللغة الانجليزية وضعف الإرادة في الاستمرار على العمل!
- سؤال وجواب | أشكو من قلة ذات اليد في الغربة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض غريبة وتخيل أحداث غير حقيقية، فكيف أتغلب على ذلك؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

شكرا على الإجابة على السؤال رقم:

2674131

، ولكننا نفهم من آيات الاستغفار الحصول على أشياء معينة مثل غفران الذنوب، المال أو الذرية.

كما في سورة نوح أو آيات الاستغفار، أي يحصل المرء على هذه المنافع التي ذكرت في الآيات يقينا أي أن هناك تعارضا مع إجابة الاستغفار بواحدة من ثلاث، فهل هذا يعني أنه إذا ذكرت في القرآن أو الحديث منفعة معينة لن يحصل ذلك، بل يستجاب بواحدة من ثلاث؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا تعارض بين ما أشرت إليه مما ورد في الآيات القرآنية من حصول البركة والولد بسبب الاستغفار، وبين حصول المغفرة أو صرف البلاء وادخار الثواب بسببه، فكل ذلك وغيره من منافع الدعاء وفضله وبركته.

فالاستغفار ذكر ودعاء يحصل به أجر الذكر، ويحصل به ما يحصل بالدعاء من حصول المطلوب من نزول المطر ووفرة المال والولد، أو صرف البلاء، أو حصول الثواب في الآخرة، كما جاء في الحديث المرفوع: ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم.

رواه الترمذي وغيره.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: الاستغفار هو طلب المغفرة، وهو من جنس الدعاء والسؤال.وأما قولك: ولكننا نفهم من آيات الاستغفار حصول أشياء معينة مثل غفران الذنوب، المال أو الذرية.

فإن حصول ذلك بعينه ليس بلازم، فقد يحصل المستغفر على هذه الأشياء بعينها، أو يصرف عنه البلاء بسبب الاستغفار، أو يدخر له ثوابها وأجرها، كما جاء في الحديث المشار إليه، ولذلك فإن صاحبه لن يخيب كما هو حال الداعي.

وقد ذكر أهل التفسير عند تفسير الآيات المشار إليها أن نوحا ـ عليه السلام ـ لما رأى حرص قومه على الدنيا وحبهم للمال والولد.

قال لهم ترغيبا في الإيمان: استغفروا ربكم من الكفر وعبادة ما سواه رجاء أن يسقيكم ويعطيكم المال والولد.

جاء في تفسير الطبري: قَالَ ذَلِكَ لَهُمْ نُوحٌ، لِأَنَّهُمْ كَانُوا فِيمَا ذُكِرَ قَوْمًا يُحِبُّونَ الْأَمْوَالَ وَالْأَوْلَادَ.وجاء في تفسير القرطبي: قَالَ مُقَاتِلٌ: لَمَّا كَذَّبُوا نُوحًا زَمَانًا طَوِيلًا حَبَسَ اللَّهُ عَنْهُمُ الْمَطَرَ، وَأَعْقَمَ أَرْحَامَ نِسَائِهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَهَلَكَتْ مَوَاشِيهِمْ وَزُرُوعُهُمْ، فَصَارُوا إِلَى نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَاسْتَغَاثُوا بِهِ، فَقَالَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً، أَيْ لَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ لِمَنْ أَنَابَ إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ تَرْغِيبًا فِي الْإِيمَانِ: يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً ـ قَالَ قَتَادَةُ: عَلِمَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ أَهْلُ حِرْصٍ عَلَى الدُّنْيَا فَقَالَ: هَلُمُّوا إِلَى طَاعَةِ اللَّهِ، فَإِنَّ فِي طَاعَةِ اللَّهِ دَرْكَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.وقال ابن كثير: إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه كثر الرزق عليكم.

وهذا مثل قول الله تعالى: ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ـ وقوله تعالى: وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقناهم ماء غدقا.فكون الاستغفار يحصل به ما ذكر في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية، لا يعني أنه لا يحصل به ما يحصل بالدعاء من إجابة المستغفر أو صرف الشر عنه أو ادخار الثواب له، ولذلك فإنه لا تعارض بين حصول المستغفر على المنافع المذكورة في نصوص الوحي، سواء كانت مغفرة للذنوب أو بركة في الحياة، وبين ما يحصل بالدعاء، وللمزيد من الفائدة عن منزلة الاستغفار والآثار المترتبة عليه انظري الفتوى رقم:

39154.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التصرفات النبوية
- سؤال وجواب | حل القضية الفلسطينية
- سؤال وجواب | أعراض التهاب الزائدة الدودية
- سؤال وجواب | حكم بيع وصيانة الأجهزة الألكترونية
- سؤال وجواب | أخشى من الحمل خارج الرحم مرة أخرى. فما أسبابه وطرق تجنبه؟
- سؤال وجواب | حكم الزيادة على عشر مرات في ذكر التهليل صباحا ومساء
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج مصاب بمرض b12؟
- سؤال وجواب | الرسول تولى بنفسه تبيان الكيفية المأمور بها في الصلاة عليه
- سؤال وجواب | حكم دعاء الله أن يدخله النار إن هو عاد للذنب
- سؤال وجواب | أنفقت على زوجها وأولادها وتريد الرجوع بها على زوجها
- سؤال وجواب | هل يمكن معرفة أن هناك فيروساً جنسياً بدون كشف؟
- سؤال وجواب | قراءة العبد للقرآن بإرادة الله ومشيئته
- سؤال وجواب | ما سبب الصداع وتدميع العين؟
- سؤال وجواب | تقدم لأختي شاب مصاب بالسكر، فهل نقبل به؟
- سؤال وجواب | فقد الولد والإقدام على الحمل مع خطورته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05