سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أنا ملتزمة، يصعب علي التعامل مع أهلي والعيش معهم فما نصيحتكم لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التخلص من داء الوسوسة في باب السخرية
- سؤال وجواب | علاج النشوز ومتى تطلق الناشز
- سؤال وجواب | أذكار وأدعية للشفاء من القرآن والسنة
- سؤال وجواب | حكم من قتل أعدادا كبيرة من المسلمين، وهل يخرج من الملة
- سؤال وجواب | التخويف من الرياء وسبل علاجه
- سؤال وجواب | لا يلزم من مرض البنت بعد خطبتها أن تكون تعرضت لسحر أو غيره
- سؤال وجواب | هل خروج المني بالعادة السرية يدل على البلوغ؟
- سؤال وجواب | يكتب من الأجر بعدد ما أضاف الذاكر العدد إليه، أو الوزن
- سؤال وجواب | الفتنة تحصل للرجال برائحة المرأة المتعطرة لا بالنية الفاسدة
- سؤال وجواب | قلة نوم وقلق وتوتر بعد الولادة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة وبرودة الجسم بعد تناول المنبهات فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أبي ونصبر عليه؟
- سؤال وجواب | للمريض أن يرقي نفسه
- سؤال وجواب | أول من اشتغل بقواعد النحو العربي
- سؤال وجواب | هل حبوب الحديد وفيتامين (A) تسبب تشوهات للجنين في بداية الحمل؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة، أبلغ من العمر 17 عاما، أعاني من التوافق مع أسرتي في أمور كثيرة، فأنا بفضل الله أتممت حفظ كتاب الله ، وأحاول العمل به بحق، ولكن أهلي لا تعجبني الحالة التي يعيشون بها، وتعبت من العيش في تلك الأجواء، فأنا في بداية طريق الالتزام وأحتاج إلى الثبات والعلم، وأشعر بأنهم سبب في بعدي عنه، فإن أبي لا يصلي، ولا يستنجي من بوله، ولا يحب أن ينصحه أحد بحجة أنه يقول أننا نعرف كل شيء، وهو لا يعرف شيئا، فهو لا يستمع إلى النصيحة، وإذا سمعها لا يعمل بها.

أخواتي وأمي يصلون -ولله الحمد-، ولكن لا يصلون الصلاة على وقتها بعد الأذان، ويسمعون التلفاز والأغاني والقرآن، ولا يلتزمون بشيء، وأنا لا أحب تلك الأجواء كلها، وحتى هم لا يريدون السماع إلى نصيحتي، لا أعرف لسوء طريقتي في النصيحة أن عناد في، فأنا تعبت من هذا الجو، أريد أن أشعر بالراحة في العبادة والقرآن، وتنفيذ أحكام وأوامر الله ، والثبات والصدق فلا أعرف كيف أتعامل مع أهلي، وكيف أعيش؟ فما يفعلونه يترك في أثر في قلبي؛ لأني أحاول زيادة الإيمان وما يفعلونه يؤثر علي؛ لأنني أعيش معهم، تعبت من النظر إلى أبي وهو لا يصلي، وتعبت من البيت كله ومن الأشخاص.

أرجو الرد...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك هذا الحرص على الخير، ونهنئك بحفظك لكتاب الله وبسيرك في هذا الطريق، نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والثبات.

وشكر الله لك أيضًا هذا الحرص على هداية أفراد الأسرة، ونتمنّى أن تستمري في النصح، ولكن بلطف وبأدب، وبعدها اختيار الأوقات الفاضلة، والألفاظ الجميلة، خاصة عندما تكون النصيحة للوالد أو للوالدة، فإن الإنسان ينبغي أن يكون في غاية اللطف، وفي كمال الأدب، وينتقي العبارات، كما قال الخليل إبراهيم: {يا أبت.

يا أبتِ.

يا أبتِ}، وكذلك أيضًا إذا غضب الوالد من النصيحة يجب أن تتوقفي، ثم تزيدي من برِّك له، ومن إحسانك إليه، ثم تُقدّمي له النصيحة مرة أخرى، وتجتهدي في أن تكون الوالدة معك، لأن كلامها له وقعٌ أكبر عند الوالد أيضًا.

واجتهدي في النصح لكل أفراد الأسرة، واعلمي أنك مأجورة على الصبر في هذه الأجواء، وأن أولى الناس بما عندك من الخير هم أهلُك، قال الله لنبيِّه: {وأنذر عشيرتك الأقربين}.

فلذلك استمري في الدعاء، وتفادي الأماكن التي فيها الأغاني أو فيها التلفاز أو فيها الأمور التي ليس فيها إرضاءً لله تبارك وتعالى، ولو كان المكان ضيِّقًا وأُجبرت على الجلوس فلا تُشاركي، فإن الله تبارك وتعالى لا يُكلِّف نفسًا إلَّا وسعها، لو فرضنا أن وضع الأسرة صعب وأن الصالة واحدة وأن المكان واحد، وهو المكان الذي فيه التلفاز وفيه هذه الأشياء، فاشتغلي في ذلك الوقت بتلاوة كتاب الله وذكره والاستغفار، وتشاغلي بأمور أخرى، وإن وصل إلى أُذنك ما تكرهين، وأنت غير راغبة، فلا إثم عليك، لأنك لم تتعمّدي السماع، ولكن اجتهدي دائمًا في تفادي ما يُغضب الله تبارك وتعالى، واحرصي على أن تصلي إلى قلوب إخوانك وأسرتك وأهل البيت بحسن خدمتهم وحسن التعامل معهم.

ونحن حقيقة نريد من الشباب وبناتنا الذين يدخلون في سلك الهداية – ونُهنئهم بدايةً بذلك – أن يكونوا مصدر رحمة ومصدر خير ومصدر لطف، وأن يُبالغوا في خدمة آبائهم وإخوانهم وأُسرهم، لأن خدمتهم وزيادة البر من أكبر ما يُحفّزهم لحب هذا الدين.

كما أرجو أن يكون همُّك الاشتغال بالمنكرات الكبيرة، يعني: مثل ترك الصلاة والأمور الأساسية، ثم تأتي بعدها الأمور الأخيرة، فإن الداعي إلى الله مثل الطبيب، الطبيب إذا جاءه إنسان عنده زكام وعنده مشكلة في القلب لا يلتفت للزكام أصلاً، وإنما يبدأ يُعالج المشكلة الكبرى، وكذلك الداعي إلى الله تبارك وتعالى.

فلا تقفي عند كل صغيرة وكبيرة، وتسلّحي بالصبر، وتواصلي مع موقعك حتى تجدي العون في وضع الخطط الدعوية المناسبة لدعوة هؤلاء، ونكرر أهمية الدعوة الفردية، يعني: بأن تنظري إلى أقرب الناس إليك ليكون عونًا لك، تجلسي معه، وتتناصحون وتتشاورون كيف نُحسِّن وضع هذا البيت من الناحية الشرعية ومن ناحية الالتزام، ونسأل الله لنا ولك الهداية، وحذاري من أن تُظهري لهم الضجر والضيق والكراهية لهم، فأنت ينبغي أن تكرهي ما يحصل منهم من عصيان، أمَّا هم فهم أهل ومحبوبين، بل إذا كان الوالد فإن بِرَّه واجب في كل ما يطلبه ما لم يكن في ذلك معصية لله تبارك وتعالى.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | استجابة الدعاء من قدر الخير
- سؤال وجواب | ما توجيهكم في التعامل الصحيح مع عصبية الأم؟
- سؤال وجواب | الإكثار من قول لا إله إلا الله
- سؤال وجواب | الرقية بالقرآن والأدعية المأثورة
- سؤال وجواب | دورتي منتظمة. فما أسباب تأخر الحمل لدي؟
- سؤال وجواب | هل عدم اتضاح كيس الرحم يدل على أن الحمل خارج الرحم؟
- سؤال وجواب | هل يلزمه إخبار الزوجة الثانية بأنه متزوج؟
- سؤال وجواب | استحباب الصلاة على النبي والترضي على الصحابة والترحم على الصالحين، وثواب ذلك
- سؤال وجواب | فضل التهليل عشر مرات بعد صلاة الصبح والعصر والمغرب
- سؤال وجواب | حكم من قتل غير مسلم
- سؤال وجواب | عدد الأحكام المجمع عليها والمختلف فيها
- سؤال وجواب | أدعية مأثورة لدفع الهم والحزن
- سؤال وجواب | أعاني من تعرق الإبطين بكثرة ومن شعري المتجعد
- سؤال وجواب | هل يؤثر طول وقصر الدورة الشهرية على نسبة احتمال حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | عندي صلع وراثي وأنا متقبل له إلا أن هناك من ينتقصني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05