سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا تعارض بين سؤال الهداية والبعد عن المعصية وأخذ الثواب عليها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المصاحف المكتوبة بطريقة " برايل " ، هل لها حكم المصحف ؟
- سؤال وجواب | علاج المرضى بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | الكمال في الذكر مع عبادة الفكر
- سؤال وجواب | حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك
- سؤال وجواب | سبب الأصوات التي تصدر من البطن
- سؤال وجواب | إرشادات طبية في العناية بالبشرة وشعر الرأس
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع والد زوجتي وهو يتعمد إهانتي؟
- سؤال وجواب | ليس هنالك دعاء خاص بالحصول على الزوج الصالح
- سؤال وجواب | فضل الاستغفار والتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل مائة مرة
- سؤال وجواب | هل يجب الدعاء للمسلم المظلوم؟
- سؤال وجواب | لم أشعر بحنان الوالدين وأعيش حياة صعبة
- سؤال وجواب | أحكام من لقحت نفسها بماء رجل أجنبي عنها وحملت
- سؤال وجواب | مدى صحة خبر موسى في فضيلة أمة محمد في الألواح
- سؤال وجواب | أعاني من خلاف حصل بين أمي وزوجتي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الترهيب من اتهام المسلم بما لم يقله وسوء الظن به
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

إذا أراد الإنسان أن يبتعد عن الذنوب، فإنه يدعو الله -عز وجل- أن يبعد عنه الذنب..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فسؤالك هذا ناشئ من عدم تصورك الصحيح لعلاقة القدر بالدعاء، فاعلم أن الدعاء من جملة الأسباب التي أمر العبد بالأخذ بها، وأنه سبب عظيم لإصلاح حال العبد في معاشه ومعاده.وسؤال الله الهداية والتثبيت على الحق، من أعظم المقاصد، ولذا افترض الله عز وجل على العباد أن يقولوا في كل ركعة من ركعات الصلاة: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ {الفاتحة:6}.وهذا لا ينفي أن للعبد مشيئة وإرادة وقدرة بها تقع أفعاله، حتى يكون مسؤولا عنها مؤاخذا بها، فمن سأل الله الهداية، فهو مأجور لسؤاله الهداية.

ثم إن أدركه توفيق الله وهداه ربه، فهو مأجور على ما يفعله بإرادته واختياره وقدرته من الأعمال.وإذا سأل الله أن يبعده عن المعاصي؛ فهو مأجور، ثم هو مأجور على ابتعاده عنها الكائن بإرادته واختياره وقدرته، فلا تعارض بين دعائه وبين إثابته على ما يفعله بإرادته وقدرته.ومن ثم، فإننا ندعو الله أن يجنبنا المعاصي صغيرها والكبير، ونعلم أنه لا توفيق لنا إن لم يوفقنا تبارك وتعالى، ونعلم كذلك أننا مأجورون على ترك تلك المعاصي ما دام ذلك بإرادتنا واختيارنا.

وكون الله تفضل عليك وأبعد عنك الذنب، لا ينافي أن تثاب على ما فعلته باختيارك، كما أن الله هو الذي وفقك للصلاة مثلا، وللصيام، ولسائر الطاعات.

وهو الذي بمنه قبلها منك وأثابك عليها، فالله هو الخالق لأفعال العباد، المقدر لكل شيء، والعبد فاعل حقيقة بقدرته التي خلقها الله عز وجل له، ومشيئته التي أوجدها الله عز وجل فيه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الترهيب من اتهام المسلم بما لم يقله وسوء الظن به
- سؤال وجواب | هل الكفار يدعون الله ؟ وما معنى حديث: "أعجز الناس من عجز عن الدعاء"؟
- سؤال وجواب | أدخلت ماء رجل أجنبي إليها فحملت
- سؤال وجواب | متى يكون المسلم من الذاكرين الله كثيرا
- سؤال وجواب | حكم قبول حوافز اليانصيب
- سؤال وجواب | نكاح المؤمنين أزواجهم في الجنة .
- سؤال وجواب | هل من الطبيعي الحمل بعد شهر من عملية نزع حمل خارج الرحم؟
- سؤال وجواب | مبيت المرأة في بيت خالها وخروجها للمتنزهات
- سؤال وجواب | ما هو سبب التعرق الغزير؟
- سؤال وجواب | استسمح عن كشف السر وكفر عن يمينك
- سؤال وجواب | الأدلة على استحباب ذكر الله بعد الانتهاء من العبادات
- سؤال وجواب | حكم الأخت التي تعدت بالضرب والسب على أختها وحماتها
- سؤال وجواب | الواجب تجاه المحلات التي تبث القنوات الفاضحة
- سؤال وجواب | أقوم بتصرفات خاطئة بسبب تفريق أهلي بين وبين أخواتي!
- سؤال وجواب | تزوجت امرأة قليلة العلم بهدي الإسلام. كيف أتعامل معها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05