سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يدعو بدفع مرض السلس ولا يجد الإجابة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعاني منها بسبب ارتجاع المريء؟
- سؤال وجواب | المراهنة غير الجائزة تدخل في الميسر والقمار
- سؤال وجواب | أكل المريض مما لم يذك ذكاة شرعية
- سؤال وجواب | الابتلاء بالعادة السرية والخوف من الوقوع في الزنا.
- سؤال وجواب | هل سيغفر الله لي؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج ممن أسلمت وتابت من الزنا والتعدد دون علم بقية الزوجات
- سؤال وجواب | أشعر بعدم التركيز والنسيان، ما هذه الحالة؟ وهل لها علاقة بالاكتئاب؟
- سؤال وجواب | نصح ومساعدة صديق مدمن على المخدرات
- سؤال وجواب | أحس بألم في أعلى الخصية اليمنى وأخاف أن يكون سرطانا، طمئنوني
- سؤال وجواب | تعرضت لإيذاء نفسي في صغري، ماذا أفعل لكي أنسى تلك الأيام وأغيّر من شخصيتي؟
- سؤال وجواب | أتبول كثيرًا بالرغم من أني لا أشرب كثيرا من الماء. ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | شعور بآلام حادة في كل المفاصل مع وجود النقرس، ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل طولي طبيعي بالنسبة لسني؟ وكم سيصبح طولي عند توقف النمو؟
- سؤال وجواب | سبب الحموضة في الحنجرة وعلاجها
- سؤال وجواب | نوبات الهلع دمرتني وبسببها فقدت عملي، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 9 ساعة
3 مشاهدة

أعاني من مشكلة في الوضوء والصلاة وهي خروج ريح مني لا يسمع صوته ولا تحس رائحته مع تأكدي من أنه ريح خارج من سبيلي وهو دائما يخرج مني عندما أقوم إلى الوضوء للصلاة، ولا يفارقني أبدا، وهذا ما يجعل إتمام الوضوء والصلاة أمرا شاقا جدا، إذ إنه لا يكاد ينقطع أبدا، وسبب خروجه هو خوفي الدائم من نقض الوضوء لذلك ﻻ يأتيني إﻻ أثناء تلك الفترة، وأنا ﻻ أعاني أبدا من انفلات الريح، ومهما حاولت نسيان أمره لا أفلح في ذلك، أصبح أمره مقلقا جدا، إذ أحيانا أقضي أكثر من ساعة في الوضوء، ولم أعد قادرا على طول القنوت وﻻ على أداء النفل وأحيانا على أداء الصلوات في وقتها، ولن ينفعني الانتظار حتى يذهب عني، لأنه في الأساس لا يأتيني إﻻ في الصلاة وقد أدى هذا إلى مشاكل نفسية لي حتى أقول: لو أن اﻹسلام لم يجعل الريح ناقضا للوضوء لصلى العبد مرتاحا مطمئن البال متى شاء، وما يزعجني أكثر من ذلك أنني رغم إكثاري من الدعاء في أوقات تستجاب فيها الأدعية كدبر الصلوات وما بين اﻷذان واﻹقامة.

لم يستجب لي مع أن ما دعوت به شيء يسير جدا، وﻻ أدري هل أفعل كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل بأﻻ ينصرف حتى سيمع صوتا أو يجد ريحا وأن اليقين من خروجه هو الصوت والرائحة؟ أم أعصيه طاعة للعلماء الذين قالوا إنه يجب الوضوء لمجرد خروج أي شيء؟ فماذا أفعل بشأن الوضوء ولم لم يستجب الله لدعائي السهل البسيط؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فما دمت لا تعاني من سلس الريح، ولا يأتيك ما ذكرت إلا أثناء الوضوء أو الصلاة، فلا ريب أنه محض وسواس من الشيطان ليشغلك عن العبادة ويوقعك في الحرج والمشقة، ومن ثم فصل صلاتك بشكل طبيعي ولا تلتفت لهذا الأمر أبدا ولا تعره أي اهتمام، واعمل على تجاهله التام، فمع تكرار تجاهله ومداومة الإعراض عنه سيختفي تدريجيا ـ إن شاء الله تعالى ـ وواصل في الدعاء ولا تيأس من فضل الله ، فإن الإجابة قد تتأخر، لكن الله قطعا سيستجيب دعاءك إن توفرت شروط إجابته وانتفت الموانع، لأنه سبحانه لا يخلف الميعاد، وقد وعد الداعي بالإجابة، فقال: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60}.
وقال سبحانه: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة:186}.

ولكن هذه الاستجابة قد تتم بإعطاء العبد ما يريده الآن، وقد يختار الله تعالى له ـ رحمة به ومراعاة للأصلح له ـ غير ذلك من أنواع الإجابة، فقد يدفع عنه البلاء، وقد يدخر له في الآخرة، فهو سبحانه وتعالى أعلم بمصالح العباد، وأرحم بهم من أنفسهم وأهلهم، فعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذا نكثر؟ قال: الله أكثر.

رواه أحمد والحاكم، صححه الألباني.
وعلى هذا، فإنه ينبغي أن تحسن الظن بالله وتحذر من إساءة الظن به، ثم تعلم أنك لست أنت من تختار الكيفية التي يستجاب لك بها، فالذي يختار ذلك هو الله سبحانه، وهو الأعلم بمصلحتك، وبما يليق بك ويناسبك، والخير كل الخير فيما يختاره لك ولو كان ظاهر الأمر بخلاف ذلك، قال سبحانه: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {البقرة:216}.
قال في آية أخرى: وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا {الإسراء:11}.
يقول الرازي في تفسيره: أقول: يحتمل أن يكون المراد: أن الإنسان قد يبالغ في الدعاء طلباً لشيء يعتقد أن خيره فيه مع أن ذلك الشيء يكون منبع شره وضرره، وهو يبالغ في طلبه لجهله بحال ذلك الشيء، وإنما يقدم على مثل هذا العمل لكونه عجولاً مغتراً بظواهر الأمور غير متفحص عن حقائقها وأسرارها.

اهـ.

وراجع الفتوى رقم:

119608

، حول آداب الدعاء وشروطه وأسباب إجابته.
هذا، وننبه إلى أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ـ المقصود منه حصول العلم اليقيني بخروج الريح، وليس ذلك مرتبطا بالسماع أو الشم، كما فهمت، قال النووي في شرح هذا الحديث: وقوله صلى الله عليه وسلم: حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ـ معناه: يعلم وجود أحدهما، ولا يشترط السماع والشم بإجماع المسلمين.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أثر الدعاء في تغيير القدر
- سؤال وجواب | أريد دواءً يزيد وزني ويعيد لوجهي حيويته
- سؤال وجواب | ضابط ما يحصل به الأجر لمن جلس بعد الفجر في المسجد
- سؤال وجواب | أشعر بأنه لا فائدة من الدعاء، فما سبب ما أشعر به؟
- سؤال وجواب | المواطأة بين المقرض والمقترض على نفع المقرض ربا
- سؤال وجواب | أعاني من خوف كبير، وأشعر أني جبان جدا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم رد الذهب المقترض نقدا
- سؤال وجواب | قطع الودجين والمريء عند الذبح
- سؤال وجواب | لا تجوز إعانة البنك الربوي بأي نوع من الأعانة
- سؤال وجواب | معنى كلمة: وطفاء
- سؤال وجواب | مشكلة الخلط بين تحديد الجهة اليسرى واليمنى
- سؤال وجواب | آلام في المفاصل وعدم القدرة على الوقوف طويلا، ما أسبابها؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع مرضى التأخر الذهني!
- سؤال وجواب | هل يمكن إزالة الحصوات من الكلية بغير عملية؟
- سؤال وجواب | أعاني من قشرة الشعر مع حكة وألم في فروة الرأس، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل