سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الدعاء باقتراف المعاصي اعتداء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البديل عن سماع القرآن أو الأغاني عند الانشغال بأمر ما
- سؤال وجواب | حكم الدخول في السحب على جوائز المحلات
- سؤال وجواب | أمي غضبانة علي بسبب زوجتي. فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | كيف نطبق سنة اللعق بعد الفراغ من الطعام ؟
- سؤال وجواب | أعاني من التخيلات والحديث مع نفسي. هل أنا مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | قريبتي تغار مني وتحسدني على ما أملك، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | مسائل فيمن زوجها والدها بدون إذنها
- سؤال وجواب | لا حرج في الجمع بين الأذكار المشروعة
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان أثناء البول وبعده وألم في الخصية. هل هذه أعراض بروستاتا أم ماذا؟
- سؤال وجواب | الاجتهاد بالدعاء بعد الأذان أفضل أم البدء بالصلاة
- سؤال وجواب | علاج الضغط المرتفع سبب لي أعراضاً غريبة، هل أستمر عليه؟
- سؤال وجواب | حكم الأناشيد التي يذكر فيها اسم الله
- سؤال وجواب | رتبة حديث: الله م يا من لا تنفعك طاعتي ولا تضرك معصيتي.
- سؤال وجواب | يجب على الرجل التسوية بين نسائه في النفقة والكسوة
- سؤال وجواب | زوجي خلوق وطيب لكنه يمنعني من زيارة أهلي!
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

تعرضت للإيذاء من شخص فدأبت على الدعاء عليه بطول الأجل وسوء العمل وأن يفضحه الله في الدنيا والآخرة ويقبضه في حضن عاهرة، فهل علي إثم في هذا الدعاء؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فيجوز للمسلم أن يدعو على ظالمه ولو كان مسلماً، والأولى له أن يسامحه ويعفو عنه، قال الله تعالى: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّه [الشورى:40].

ومن دعا على مسلم بغير حق فقد أثم ولن يستجاب له؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: يستجاب للعبد ما لم يدع بإثمٍ أو قطيعة رحم.

رواه مسلم.

وإذا كان يجوز لك أن تدعو على من ظلمك، فإنه لا يجوز لك الاعتداء في الدعاء، وأن تدعو بمعصية الله تعالى على مسلم أو بما هو أكثر أو أعظم مما جنى عليك.قال القرافي في الفروق: وحيث قلنا بجواز الدعاء على الظالم فلا تدعو عليه بمؤلمة من أنكاد الدنيا لم تقتضها جنايته عليك، بأن يجني عليك جناية فتدعو عليه بأعظم منها فتكون جانياً عليه بالمقدار الزائد، والله تعالى يقول: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى [البقرة:194].

ولا تدعو عليه بملابسة معصية من معاصي الله تعالى، ولا بالكفر صريحاً أو ضمناً.

انتهى.والحاصل أن الأفضل للمسلم أن يعفو عن من ظلمه ويدعو له بالهداية ولا يدعو عليه بأن يقترف الكفر أو المعاصي أو ما هو أكثر من مظلمته، وبإمكانك الاطلاع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم:

20322.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج التهاب الكبد الفيروسي
- سؤال وجواب | جواز الاستغفار والحوقلة بنية الزواج من شخص معين
- سؤال وجواب | حكم منع صاحب شركة من بيع الموظف لنفسه
- سؤال وجواب | دعت على أطفالها قبل وجودهم ثم حملت فهل يستجاب الدعاء؟
- سؤال وجواب | هل يشرع العمل في أنظمة الحاسوب لبنك ربوي
- سؤال وجواب | ما هي أفضل وسيلة لمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | قنوات الأناشيد
- سؤال وجواب | حكم جوائز مسابقات الجرائد والمجلات
- سؤال وجواب | وسائل الكشف عن الإصابة بمرض الإيدز
- سؤال وجواب | ما سبب تأخير الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في وسط صدري
- سؤال وجواب | البدائل المباحة لوضع المال في البنوك الربوية
- سؤال وجواب | فضائل كلمة التوحيد
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول ما شهده جمع غفير من الصحابة ولم يتواتر
- سؤال وجواب | هل يقصر الصلاة من استأجر منزلا في المكان الذي يسافر إليه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05