سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إذا رأيت نفسي غير صادق، فهل أترك سيد الاستغفار لأن فيه: وأنا على عهدك.؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأسباب التي تؤدي إلى ضعف المثانة وكيفية علاجها!
- سؤال وجواب | ألم في الجهة اليسرى ووخز متكرر قي القلب
- سؤال وجواب | حكم إجارة العين المستأجرة لمن استأجرها.
- سؤال وجواب | أعاني والأطباء لا يصدقونني ويقولون حالتك نفسية!
- سؤال وجواب | عندما أدخل المنزل أشعر بالاكتئاب ولا أستطيع الذهاب إلى الطبيب
- سؤال وجواب | مصابة باكتئاب وأشعر بخوف شديد سيقتلني!
- سؤال وجواب | تاب من رسم ذوات الأرواح ولم يستطع محو أثرها
- سؤال وجواب | حكم راتب من لم يدرج اسمه في العمل أثناء الإجازة الصيفية
- سؤال وجواب | استحقاقات العامل إذا ترك العمل ولم يرجع
- سؤال وجواب | نظر الطلاب لبعضهم وضحكهم من كلام المدرّس دون علمه
- سؤال وجواب | الناسور العصعصي. ماهيته وعلاجه
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية اكتئاب لا تسبب السمنة؟ أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | آلام في الظهر والبطن والحنجرة والعين، ما تشخيص هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | جمع الصدقة لإنسان معين فلم يأخذها فأعطاها لغيره
- سؤال وجواب | صداع شديد وألم نصفي في الرأس بعد استئصال ورم نخامي سليم
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا ملازم لذكر سيد الاستغفار كل صباح ومساء: (الله م أنت ربي لا إله إلا أنت.
) ولكني أحيانًا أحس نفسي غير صادق في قولي: "وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت" فهل من الأفضل إذا رأيت نفسي غير صادق أن أقرأ هذا الذكر أم لا أقرؤه؟ وإذا قلت: "وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت" ثم خالفت فهل أنا آثم؟ أي: إذا قلت: "وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت" ولم أبق على العهد، فهل أعد ناقضًا لعهد الله ، وأكون مرتكبًا ذنبًا كبيرًا ؟ أفتونا مأجورين -بإذن الله تعالى-.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالالتزام بعهد الله ووعده مهم، وجد خطير، والانشغال بتحقيق ذلك أهم من الانشغال بمسألة قول الذكر أو تركه.
فالأفضل -بل الواجب عليك- إذا شعرت أنك غير صادق في تلك العبارة أن تتوب فورًا، وتعزم على تجديد العزم على الالتزام بعهد الله ووعده، فإنه لا عذر لك بالإخلال بذلك ما دمت مستطيعًا.

والمراد بعهد الله هنا توحيد الله ، والإيمان به، وهذا يشمل بعمومه جميع التكاليف الشرعية.
جاء في فتح الباري لابن حجر: قَالَ الْخَطَّابِيُّ : يُرِيد أَنَا عَلَى مَا عَهِدْتُك عَلَيْهِ، وَوَاعَدْتُك مِنْ الْإِيمَان بِك، وَإِخْلَاص الطَّاعَة لَك مَا اِسْتَطَعْت مِنْ ذَلِكَ، وَيَحْتَمِل أَنْ يُرِيد أَنَا مُقِيم عَلَى مَا عَهِدْت إِلَيَّ مِنْ أَمْرك، وَمُتَمَسِّك بِهِ، وَمُنْتَجِز وَعْدك فِي الْمَثُوبَة وَالْأَجْر، وَاشْتِرَاط الِاسْتِطَاعَة فِي ذَلِكَ مَعْنَاهُ الِاعْتِرَاف بِالْعَجْزِ وَالْقُصُور عَنْ كُنْه الْوَاجِب مِنْ حَقّه تَعَالَى.

وَقَالَ اِبْن بَطَّال: قَوْله: "وَأَنَا عَلَى عَهْدك وَوَعْدك" يُرِيد الْعَهْد الَّذِي أَخَذَهُ اللَّه عَلَى عِبَاده، حَيْثُ أَخْرَجَهُمْ أَمْثَال الذَّرّ، وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسهمْ: أَلَسْت بِرَبِّكُمْ، فَأَقَرُّوا لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَأَذْعَنُوا لَهُ بِالْوَحْدَانِيَّةِ، وَبِالْوَعْدِ مَا قَالَ عَلَى لِسَان نَبِيّه: "إنَّ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِك بِاَللَّهِ شَيْئًا، وَأَدَّى مَا اِفْتَرَضَ عَلَيْهِ أَنْ يُدْخِلهُ الْجَنَّة".

قُلْت: وَقَوْله: وَأَدَّى مَا اِفْتَرَضَ عَلَيْهِ زِيَادَة لَيْسَتْ بِشَرْطٍ فِي هَذَا الْمَقَام؛ لِأَنَّهُ جَعَلَ الْمُرَاد بِالْعَهْدِ الْمِيثَاق الْمَأْخُوذ فِي عَالَم الذَّرّ، وَهُوَ التَّوْحِيد خَاصَّة, فَالْوَعْد هُوَ إِدْخَال مَنْ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ الْجَنَّة، قَالَ: وَفِي قَوْله: "مَا اِسْتَطَعْت" إِعْلَام لِأُمَّتِهِ أَنَّ أَحَدًا لَا يَقْدِر عَلَى الْإِتْيَان بِجَمِيعِ مَا يَجِب عَلَيْهِ لِلَّهِ، وَلَا الْوَفَاء بِكَمَالِ الطَّاعَات، وَالشُّكْر عَلَى النِّعَم, فَرَفَقَ اللَّه بِعِبَادِهِ، فَلَمْ يُكَلِّفهُمْ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا وُسْعهمْ.

وَقَالَ الطِّيبِيُّ: يَحْتَمِل أَنْ يُرَاد بِالْعَهْدِ وَالْوَعْد مَا فِي الْآيَة الْمَذْكُورَة, كَذَا قَالَ: وَالتَّفْرِيق بَيْن الْعَهْد وَالْوَعْد أَوْضَح.

اهـ.

وانظر الفتوى رقم:

76236.


وحيث إن عهد الله يشمل كل التكاليف الشرعية، فإن الإخلال به يتفاوت بتفاوت المخالفات صغرًا وكبرًا.
ونوصيك بعدم ترك سيد الاستغفار، بل اجعل منه تذكرة لك لتجديد التوبة دائمًا، والعزم على الالتزام بدين الله .
ومتى أصر العبد على عدم الالتزام فهو آثم على كل حال، سواء قال الدعاء أم لا؛ فإن بين العبد وربه عهد بمقتضى عبوديته لربه جل وعلا، وهذا العهد قائم منذ أن كان العبد في عالم الذر، قال تعالى: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ {الأعراف:172}، فالعبد مطالب بالوفاء بالعهد، سواء تلفظ به بلسانه أم لا.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك أدوية اكتئاب لا تسبب السمنة؟ أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | آلام في الظهر والبطن والحنجرة والعين، ما تشخيص هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | جمع الصدقة لإنسان معين فلم يأخذها فأعطاها لغيره
- سؤال وجواب | صداع شديد وألم نصفي في الرأس بعد استئصال ورم نخامي سليم
- سؤال وجواب | أفادني الدوجماتيل ولكنه سبب لي بعض المشاكل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | رواية الحكايات المنسوبة لجحا هل تعتبر من الغيبة
- سؤال وجواب | التصوير دون إذن اعتداء على خصوصية العباد
- سؤال وجواب | هل يؤثر الشاي على الكلى عند تناول الجنسنج؟
- سؤال وجواب | حكم العادة السرية وعلاقتها بالمس والسحر
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة من تفاعل حبوب منع التدخين مع أدوية أخرى؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت وضيق تنفس ونغزات في القلب
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب قيادة السيارة، والخوف من الموت، دون جدوى من العلاج
- سؤال وجواب | قال لزوجته مهددا: لو أخذت من شعر حواجبك شيئا لا تكوني زوجتي ولا أعرفك
- سؤال وجواب | خروج الزوجة من غير بيت زوجها بغير إذنه
- سؤال وجواب | جفاء الزوج مع زوجته ليس من حسن العشرة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل