سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | النهي عن الدعاء على النفس، ومدى استجابته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طلاق الكناية لا يقع ما لم ينوه الزوج
- سؤال وجواب | حكم خروج الزوجة بغير إذن زوجها وهي في بيت أبيها
- سؤال وجواب | محو شخصية الزوجة وأمرها بعدم الحزن بتة من التكليف بما لا يستطاع
- سؤال وجواب | جرثومة المعدة الحلزونية ومضاعفاتها وكيفية الوقاية منها
- سؤال وجواب | هل أستخدم علاج جرثومة المعدة كإجراء احتياطي؟ وهل هناك ضرر من استخدامه؟
- سؤال وجواب | تخوف المرضى وذويهم من تناول الأدوية النفسية وآثارها الجانبية، هل هو صحيح؟
- سؤال وجواب | حكم وضع صورة ظل امرأة مكشوفة
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين البواسير والقولون العصبي؟
- سؤال وجواب | حكم قبول التعويض المالي الذي تمنحه الشركة للموظفين الذين تأخرت رواتبهم
- سؤال وجواب | هل يحق للزوج أن يجبر امرأته على السكن مع أهله أثناء سفره
- سؤال وجواب | حكم توريث الشقة المؤجرة
- سؤال وجواب | أخي يريد الزواج من فتاة لا تناسب الأهل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كثرة البلغم وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم منع الزوجة من الاتصال بالهاتف وسماع القرآن وهي تقوم بأعمال المنزل
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من وسواس المرض والموت؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا شاب أعاني من الوسواس وقلت الله يقطع يدي إن فعلت العادة السرية فغلبتني نفسي وفعلتها ثم تبت إلى الله ونويت أن لا أكرر الدعاء على النفس، وصليت ركعتين توبة من الدعاء على النفس، ومن ثم لم أطاوع نفسي في ممارسة العادة السرية بكثرة فقلت نفس الدعاء ولكن هذه المرة قلت إن فعلتها أكثر من 3 مرات في الأسبوع بغية الراحة وفعلتها أكثر، والآن يؤنبني ضميري وأريد أن أتوب من كثرة الحلف على النفس توبة نصوحا فادع لي يا شيخ بالهداية وترك العادة السرية نهائيا، سمعت أقوالاً كثيرة منها أن الدعاء لا يُعتبر دعاء لأنني حلفت على معصية، ومنها الكفارة، مع العلم أنني كنت في السابق أحلف على عدم فعل العادة السرية، ومن ثم أعود من جديد أفيدونا جزاكم الله خيرا.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله لك الهداية والتوفيق للبعد عن العادة السيئة ويخلصك من الوسوسة.
واعلم أن المسلم منهي عن الدعاء على نفسه؛ لما ورد من النهي عنه، فقد روى أبو داود عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله تبارك وتعالى ساعة نيل فيها عطاء فيستجيب لكم.
وفي حواشي الشرواني على تحفة المحتاج: ويكره للإنسان أن يدعو على ولده أو نفسه أو ماله أو خدمه؛ لخبر مسلم في آخر كتابه وأبي داود عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم.

قال الرشيدي: والظاهر أن المراد بالدعاء الدعاء بنحو الموت، وأن محل الكراهة عند الحاجة كالتأديب ونحوه، وإلا فالذي يظهر أنه بلا حاجة لا يجوز على الولد والخادم.

انتهى.
وبناء عليه، فمن الخطأ أن يدعو المرء على نفسه إن هو فعل شيئا من المحرمات لكي يمنع نفسه منها، وإنما ينبغي أن يقلع عنها خوفا من الله واتقاء لسخطه، ثم يدعو الله أن يوفقه لذلك وأن يعينه على الاستقامة.
وأما عن اعتبار هذا الدعاء ووقوعه فظاهر الأحاديث السابقة أنه يمكن أن يقع على الشخص ما دعا به، وقد قال بعض أهل العلم: إن الدعاء على النفس من اللغو الذي لا اعتبار له ولا مؤاخذة به، جاء في تفسير البغوي وغيره: قال زيد بن أسلم: ومن اللغو دعاء الرجل على نفسه تقول لإنسان: أعمى الله بصري إن لم أفعل كذا وكذا، أخرجني الله من مالي إن لم آتك غداً، ويقول: هو كافر إن فعل كذا، فهذا كله لغو لا يؤاخذه الله به، ولو آخذهم به لعجل لهم العقوبة، كما قال تعالى: ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم، قال ابن عباس: هذا في قول الرجل عند الغضب لأهله وولده: لعنكم الله ، ولا بارك الله فيكم، قال قتادة: هو دعاء الرجل على نفسه وأهله وماله بما يكره أن يستجاب.
وقال ابن كثير: يخبر تعالى عن حلمه ولطفه بعباده أنه لا يستجيب لهم إذا دعوا على أنفسهم أو أموالهم أو أولادهم في حال ضجرهم وغضبهم، وأنه يعلم منهم عدم القصد بالشر إلى إرادة ذلك، فلهذا لا يستجيب لهم والحالة هذه لطفاً ورحمة، كما يستجيب لهم إذا دعوا لأنفسهم أو لأموالهم أو لأولادهم بالخير والبركة والنماء، ولهذا قال: ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم.

اهـ.
وأما عن الحلف الذي حصل منك: فإن كنت تعني به دعاءك على نفسك فالواجب هو التوبة من ذلك وليس عليك كفارة يمين، وأما إن أقسمت بالله تعالى على ترك المعصية ثم وقعت فيها فعليك كفارة الأيمان التي حنثت فيها.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتعالج من وسواس المرض والموت؟
- سؤال وجواب | المستمني يستر نفسه ولا يخبر خطيبته
- سؤال وجواب | كتابة الطلاق لا يقع به الطلاق إلا بالنية
- سؤال وجواب | ما يترتب على الزوجة التي تترك بيت زوجها بدون مسوغ
- سؤال وجواب | أحتاج لعلاج غير البروزاك للتخلص من الرهاب لأنه لم يناسبني!
- سؤال وجواب | أحوال طلب الدعاء من الغير
- سؤال وجواب | حاجة البشر إلى الدين
- سؤال وجواب | معاناتي من نوبة الهلع دمرت حياتي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | موقف المسلم من الشخص النمام
- سؤال وجواب | نفسيتي هشة وتنهار عند كثرة الضغوط، كيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | ما هي أدوية نوبات الهلع والخوف الآمنة وغير الإدمانية؟
- سؤال وجواب | كيف يخرج البخاري في صحيحه عن رواة ضعفاء ؟
- سؤال وجواب | متبرجة ولا تنكر وجوب الحجاب ويخشى ضياع أولاده إن طلقها
- سؤال وجواب | هل أستمر في التمريض إرضاء لأهلي، أم ألتحق بالطب البشري؟
- سؤال وجواب | معنى دعاء: الله م إني أعوذ بك أن أتخذ العلم صناعة والدين بضاعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل