اختار بنفسه قريبة له وتزوجا منذ حوالي سنتين ونصف، وبعد الزواج بأربعة أشهر بدأ ينفر منها، ولكنهما لم يبتعدا عن بعض، وقبل سنة ازداد نفوره منها وعلمنا بالموضوع وحاولنا معه بشتى الوسائل أن يبقيا مع بعض إلا أنه كان يعاني من الألم في الرأس وعدم المقدرة على النوم، فنصحهما أهل الخير بأن يراجعا أحد الشيوخ ليرقيهما، وفعلاً ذهبا إلى هذا الراقي الذي لم يأل جهداً في نصهحما ورقيتهما وقال لهما بأنه قد أصابتهما العين والسحر، وقد استجابا للرقية، وقد أبلغهما بأنهما تقريباً قد شفيا إلا أنه يقول إنه لا يزال ينفر منها.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ذكرنا بعض الأدعية والرقى في علاج السحر بالفتوى رقم:

80694.

ومن الأدعية المأثورة في الألفة بين القلوب: الله م ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمك مثنين بها عليك قابلين لها وأتممها علينا.

أخرجه الحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم ـ ووافقه الذهبي.والله أعلم..