سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم التعبد بتكرار اسم الله مفردًا، وزيادة: ولا تجعلنا يا مولانا عن ذكرك. في دعاء الله م أعني على.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معنى (لا يتأتى منه الوطء)
- سؤال وجواب | للزوج أن يأتي زوجته في أي وقت بعد العقد
- سؤال وجواب | إخبار الخاطب لخطيبته بمرضه أعون على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | هل يجوز للسمسار أن يؤجرآخر للقيام بالسمسرة أو يشاركه
- سؤال وجواب | مشكلة الغازات تزعجني، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | عزوف المرأة عن معاشرة زوجها. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أشعر أن عيني هي السبب في وفاة المرأة، فهل أنا قاتل؟
- سؤال وجواب | أصبحت التكنولوجيا بابا مفتوحا على حياتنا الخاصة، الأمر الذي سبب لي قلقا!
- سؤال وجواب | لا ألفة بين الفتى والفتاة الأجنبية
- سؤال وجواب | مدى وجوب إخبار الخاطب بمرض تم الشفاء التام منه
- سؤال وجواب | ما هو أجر إحسان الزوجين لبعضهما ؟
- سؤال وجواب | التراضي هو الأصل في مثل هذه الأمور
- سؤال وجواب | ما سبب الاحتلام المتكرر أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | كسل العين وانحراف القرنية وعلاجهما
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع المكاتب الخاصة بعمل الإقامات مقابل مبلغ مالي
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

قرأت في موقعكم الكريم عن البدعة وفهمت معناها، وفي المسجد يقول المؤذن بعد الصلاة: الله م أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ولا تجعلنا يا مولانا عن ذكرك ولا عن طاعتك من الغافلين ـ فقلت لصديقي إن قوله: ولا تجعلنا يا مولانا عن ذكرك ولا عن طاعتك من الغافلين ـ هذه إضافة وهي بدعة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يقول كذلك بعد الصلاة، فذهب صديقي وسأل إمام المسجد فقال له الإمام إن هذه الإضافة لا تخالف الشرع وليست بدعة، وعندما كنا جالسين مع الإمام قال لي الإمام إن هناك أناسا لا يفهمون الدين يحرمون ما أحل الله ويقولون عن الكثير من الأمور إنها بدعة وهي لا تخالف شرع الله وعلينا أن لا ننساق إلى هذا الأمر وإنما علينا ترغيب الناس في الدين وأن هذا الأمر يعد تنفيرا للناس، علما بأن إمام المسجد حافظ للقرآن الكريم بشكل كامل وهو من أفضل القراء على صعيد المدينة ويقضي الكثير من وقته في العبادة وذكر الله ولكنه يقول إن قول: الله ، الله ، الله ـ ليس بدعة، فما رأيكم؟ وماذا علي أن أفعل؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالقول الذي يردده المؤذن المشار إليه عقب الصلاة منه ما هو مشروع وهو قول: الله م أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ـ فقد روى أبو داود في سننه من حديث مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِيَدِهِ وَقَالَ: يَا مُعَاذُ وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ، فَقَالَ: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لاَ تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ.وأما زيادة: ولا تجعلنا يا مولانا.

إلخ ـ فهذه لم ترد في الشرع فيما نعلم في جملة الأذكار التي تقال عقب الصلاة, فليس من السنة قولها, والمداومة عليها وكأنها سنة ورد بها الشرع تدخلها في حيز البدعة التي يسميها العلماء بالبدعة الإضافية، وتجعلها في مرتبة ما ورد وتلبس على الناس فيظنونها من الأذكار الواردة في الشرع, وكثير من البدع نشأت من مثل هذا حتى صارت عند الناس سنة يُنكر على من تركها مع أنها في الأصل لم يرد بها الدليل.وأما قول الإمام المشار إليه بأن من لا يفهمون الدين يحرمون ما أحل الله : إن كان يعني أن القول ببدعية ذلك اللفظ هو من تحريم ما أحل الله فقد أخطأ, ومن فهم مقاصد الشرع في الحفاظ على الدين أدرك أن الشريعة توصد الأبواب أمام البدعة والمحدثات حتى لا يتغير الدين ويتبدل ولا يُعبد الله تعالى بما لم يشرع, وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب خطبة الحاجة المعروفة ويقول فيها: شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل ضلالة في النار ـ ويكرر هذا على مسامع الصحابة في الخطب والمناسبات, كل ذلك تحذيرا من البدع وبيان خطرها على تبدل الشريعة بالزيادة أو النقصان, وقوله أيضا إن الذكر بتكرار لفظ الجلالة: الله ـ ليس بدعة، هذا خطأ، إذ أن الذكر بذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ولو كان خيرا لسبقونا إليه، والتعبد بتكرار اسم الله مفردًا هو من البدع المحدثة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: الشَّرْع لَمْ يَسْتَحِب مِنْ الذِّكْرِ إلَّا مَا كَانَ كَلَامًا تَامًّا مُفِيدًا مِثْلَ: لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَمِثْلَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، وَمِثْلَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَمِثْلَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ.

فَأَمَّا الِاسْمُ الْمُفْرَدُ مُظْهَرًا مِثْلَ: اللَّهُ، اللَّهُ، أَوْ مُضْمَرًا مِثْلَ: هُوَ، هُوَ ـ فَهَذَا لَيْسَ بِمَشْرُوعِ فِي كِتَابٍ وَلَا سُنَّةٍ، وَلَا هُوَ مَأْثُورٌ أَيْضًا عَنْ أَحَدٍ مِنْ سَلَفِ الْأُمَّةِ وَلَا عَنْ أَعْيَانِ الْأُمَّةِ الْمُقْتَدَى بِهِمْ، وَإِنَّمَا لَهِجَ بِهِ قَوْمٌ مِنْ ضُلَّالِ الْمُتَأَخِّرِينَ.

اهـ.وأما ماذا عليك أن تفعل: فجوابه إذا كان عندك من العلم ما يؤهلك لنصح ذلك الإمام وبيان خطئه ورد ما يورده من شبهات فبادر بنصحه؛ وإلا فحسبك أن تأتم به مع الدعاء له بالهداية، وإن أمكن استبداله بإمام غيره خال من تلك المحدثات، فهذا أولى، فإن تعذر وأمكنك أن تصلي في مسجد آخر فهو أولى، وانظر الفتوى رقم:

189297

، عن البدعة: تعريفها، أنواعها، مراتبها، حكمها, ومثلها الفتوى رقم:

169477

.وانظر الفتوى رقم:

76724�

� عن الصلاة خلف إمام متلبس ببدعة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب الاحتلام المتكرر أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | كسل العين وانحراف القرنية وعلاجهما
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع المكاتب الخاصة بعمل الإقامات مقابل مبلغ مالي
- سؤال وجواب | كيف أعرف إن كان لدي ضيق في التنفس؟ وهل أحتاج بخاخا فعلا؟
- سؤال وجواب | كثرة وساوس وعدم تحقيق الأعمال والنجاح. فما العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض نقص فيتامين ( د )؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع مشاكل التركيز والوساوس القهرية
- سؤال وجواب | ألم الخصية اليسرى يزداد عند الجلوس وقبل النوم
- سؤال وجواب | العلاج بالطاقة. حقيقته. حكمه
- سؤال وجواب | قضاء شهوة المرأة والإنزال باليد. الوجه الجائز والممنوع
- سؤال وجواب | تنتابني وساوس بخصوص هويتي الجنسية، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي بصيغة معينة وعدد معين كل يوم
- سؤال وجواب | موقف الفتاة الموظفة من العمل مع صاحب شركة أجنبية بعد العثور على صوره المخلة
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بـقول: "الله م إن كانت الديانة الفلانية حقًّا فاغفر لي عدم دخولي فيها"
- سؤال وجواب | اقتصار المأموم في صلاة الجماعة على متابعة الإمام في الأفعال فقط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل