سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عزوف المرأة عن معاشرة زوجها. رؤية شرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضابط الاستمتاع بين الزوجين
- سؤال وجواب | هل جماع الزوجة يوميا يعد إسرافا؟ وما حكمه في الشرع؟
- سؤال وجواب | كيف أحقق طموحاتي وأنصر أمة الإسلام بتخصصي؟
- سؤال وجواب | علامات الوضع على هذا الحديث ظاهرة
- سؤال وجواب | غشاء البكارة. وظنون الأزواج
- سؤال وجواب | عدم قدرة شاب التقدم لخطبة فتاة بسبب قوانين الإقامة
- سؤال وجواب | سكنى الزوج مع أسرة الفتاة لا يقدح في رجولته
- سؤال وجواب | نظر الطلاب لبعضهم وضحكهم من كلام المدرّس دون علمه
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان واكتئاب وحزن شديد، كيف أعود لطبيعيتي؟
- سؤال وجواب | قررت إعادة السنة الثالثة من الثانوية لتحقيق أحلامي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ما الخطوات المساعدة للوصول إلى الهدف وتنظيم الحياة؟
- سؤال وجواب | أهلي يلحون عليَّ بالزواج وليس لدي عمل
- سؤال وجواب | ما علاقة انخفاض فيتامين (أ) بوجود بقع بيضاء في اليد؟
- سؤال وجواب | كيف أقوى صلتي بالله وأتفوق في كل شيء خاصة دراستي؟
- سؤال وجواب | شخصيتي مهزوزة وأعاني صعوبات، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
2 مشاهدة

عندي مشكلة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فبداية نقول للأخ إن عليه أن يعلم زوجته ويبصرها بما يجب عليها من إجابة زوجها للفراش وحرمة الامتناع عن ذلك ويراجع فيه الفتوى رقم: 1780ثانيا: ينبغي للأخ أن يعمل على تغيير تصور زوجته الخاطئ عن المعاشرة الزوجية ، فالمعاشرة ( الجماع ) بين الزوجين ليست شيئا قذرا أو قبيحا، فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وهم أطهر الخلق وأشرفهم كان لهم أزواج وذرية كما قال تعالى : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً {الرعد 38}قال القرطبي رحمه الله : أي جعلناهم بشراً يقضون ما أحل الله من شهوات الدنيا، وإنما التخصيص في الوحي.

ثم قال: وهذه سنة المرسلين كما نصت عليه هذه الآية، والسنة واردة بمعناها، قال صلى الله عليه وسلم: تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم.الحديث.

وقد تقدم في ( آل عمران ) وقال: من تزوج فقد استكمل نصف الدين فليتق الله في النصف الثاني.

ومعنى ذلك أن النكاح يعف عن الزنى، والعفاف أحد الخصلتين اللتين ضمن رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما الجنة فقال: من وقاه الله شر اثنتين ولج الجنة، ما بين لحييه وما بين رجليه.

خرجه الموطأ وغيره.

وفي صحيح البخاري عن أنس قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزوج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا كأنهم تقالوها!.

فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم!.

قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

فقال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبداً، وقال الآخر: إني أصوم الدهر فلا أفطر.

وقال الآخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال: أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟!.

أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني.

خرجه مسلم انتهى كلامه وفي صحيح البخاري عن سهل بن سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة.ثم إن المعاشرة الجنسية والرغبة فيها شيء فطري خلقه الله سبحانه في غالب البشر؛ بل حتى في الحيوانات لحفظ النسل والنوع البشري والحيواني، فمن يعزف عنها ويزهد فيها ربما يكون مريضا وبالتالي، فلك معالجة زوجتك التي ذكرت من حالها ما ذكرت وطلب الدواء لها، فإن لكل داء دواء، وما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله وربما يكون لعزوفها سبب راجع إليك، أو لطريقتك في الجماع، فينبغي أن تصارحها وتصارحك في سبب عدم رغبتها في الجماع، وننصح بتعلم فن العشرة وإثارة المرأة فإن لذلك طرقا وأساليب تجدها في بعض الكتب والمواقع النافعة ونحيلك على الفتوى رقم:

54949�

�م نقول للأخ: إنك حين تركت الصلاة قد أعنت الشيطان على نفسك وتنكبت طريق السعادة والحياة الطيبة، وقطعت الصلة بينك وبين ربك وخالقك الذي بيده ناصيتك وبيده صلاحك وصلاح زوجتك فلا تلومن إلا نفسك.

فبادر أخي إلى الصلاة، وتب إلى الله من تركها، فإن ترك الصلاة أمر في غاية الخطورة، وتراجع الفتوى رقم: 6061 لمعرفة حكم ترك الصلاة.

وتب أخي من مشاهدة صور النساء في الأفلام والمواقع الإباحية فإن ذلك لا يجوز، ونرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 6617 للأهميةوعليك التوبة أيضا من علاقتك بالفتاة الأجنبية فإنه لا يحل لك مثل هذه العلاقة، فإن أردتها بما أحل الله وهو الزواج وكانت على دين وخلق فتزوجها، فقد أباح الله الزواج مثنى وثلاث ورباع، وإذا خفت على نفسك الفتنة وكنت قادرا على التعدد فلا تتردد في الزواج من ثانية، فذلك حل شرعي لمثل حالك، فلا تجامل في هذا الأمر أحدا، واحذر من أن يستدرجك الشيطان إلى ما يفسد دينك ودنياك، فلقد أصابنا ما أصابنا ونحن نقرأ قولك (أوحى الشيطان إلي أن أقتلها) فاحذر كل الحذر من وساوسه، واتبع ما أباحه الله لك، ففي الحلال غنية.نسأل الله عز وجل أن يردك إلى دينك وصلاتك، وأن يصلح لك زوجك، وأن يكفيك بحلاله عن حرامه إنه سميع قريب.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شخصيتي مهزوزة وأعاني صعوبات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف والقلق والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على كون أجرة السمسرة نسبة من ثمن المبيع
- سؤال وجواب | معارضة الوالدين ابنهما في امتثاله بعض السنن
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع زوجة الأب الظالمة؟
- سؤال وجواب | بعد حفظ كتاب الله تعالى. كيف أدافع الرياء والمعاصي؟
- سؤال وجواب | أفشل في الحوار مع الخاطب. فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل صورة الاستمتاع هذه فيها إهانة للحية
- سؤال وجواب | حكم مواصلة التنفل يوم الجمعة حتى يدخل الخطيب المسجد
- سؤال وجواب | من يعمل في شركة ويأخذ عمولة من شركة أخرى
- سؤال وجواب | هل أستسلم للواقع المرير لأني لست جذابا ومن بيئة فقيرة؟
- سؤال وجواب | هل هناك دواء آمن للتخلص من الرهاب والقلق؟
- سؤال وجواب | لا ينبغي تجاهل تحقيق حاجة الزوجة من الجماع
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الضغط العصبي بلا أدوية؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في تسويق الدورات لقاء عمولة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل