سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يرغب في معرفة الأحاديث التي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بحفظها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أرغب بحفظ القرآن في الخارج ولكن أهلي يرفضون، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من نزل منها مذي أو مني بسبب مشاهد جنسية
- سؤال وجواب | حكم الأكل من مطعم الشركة بغبر إذن سابق من الشركة
- سؤال وجواب | الزنا: تعريفه العام والخاص
- سؤال وجواب | التيمم لخوف فوت الرفقة
- سؤال وجواب | أنهت مناسك العمرة ونزل منها الدم قبل أن تقصر
- سؤال وجواب | العلاقة العاطفية. بين الشعور بالذنب والرغبة في الاستمرار
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل عقب الإجهاض وانقطاعه وعودته
- سؤال وجواب | الأصل في الصوم أو الإفطار رؤية الهلال وليس تقليد بلد بعينه
- سؤال وجواب | ما الفرق بين العرب والقبط؟ وما معنى اسم مريم ومارية؟
- سؤال وجواب | كيفية البر بالأم بعد موت الأب
- سؤال وجواب | متى يشرع إتيان الزوجة بعد ولادتها
- سؤال وجواب | تهاني ودعوات وعبارات تقول في مناسبات
- سؤال وجواب | كيفية التصرف مع الزانية التي ترغب في الطلاق من زوجها لتتزوج من غيره
- سؤال وجواب | ضوابط تحويل النية في الصلاة
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

اكتب لي الأحاديث التي طلب الرسول صلى الله عليه وسلم في متنها أن نحفظها ..

الحمد لله.

السنة هي مصدر أساسي من مصادر التشريع، فقد أمر القرآن بالأخذ بكل ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم.

قال الله تعالى: ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) الحشر /7.

فلذا كان الترغيب بحفظ كل ما نستطيعه من السنة، وليس حديثا دون حديث.

عن زَيْد بْن ثَابِتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ غَيْرَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ ) رواه الترمذي (2656)، وقال: " وَفِي البَابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَأَنَسٍ: حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ "، ورواه أبو داود (3660)، وصححه الألباني في"صحيح سنن الترمذي".

ومن المعلوم، أن أهمية المحفوظ ترجع أساسا إلى محتوى النص، فما يتعلق ببيان الواجبات والمحرمات هو الذي يتأكد على المسلم معرفته وحفظه إن تيسر، ثم بعد ذلك تأتي السنن التي تبيّن المستحبات والمكروهات.

أخي الكريم! فلذا مما ينصح به المسلم، أن يهتم بمعرفة أحاديث الأحكام التي يحتاج إليها؛ كأحاديث أحكام الطهارة والصلاة والصوم، ثم الزكاة إن كانت تجب عليه، والحج.

الخ.

ومن أنفع المصنفات في هذا للمبتدئ؛ كتاب "عمدة الأحكام" للحافظ عبد الغني المقدسي، ثم كتاب "بلوغ المرام" للحافظ ابن حجر.

وكذا ينبغي معرفة السنن الثابتة في الأدب والأخلاق، ومن الكتب النافعة في هذا المجال، كتاب "الأدب المفرد" للإمام البخاري ، ومن الجوامع النافعة في ذلك : "رياض الصالحين" للإمام النووي رحمه الله.

ولو بدأ الطالب المبتدي بحفظ : "الأربعين النووية" ثم تتمتها للحافظ ابن رجب رحمه الله : فهذا خير ، وفيه نفع كبير له ، إن شاء الله.

وأمثال هذه الأحاديث، يستحسن حفظ ألفاظها، لكن إن شق عليك ذلك فيكفي استيعاب معانيها، وشروح هذه الأحاديث متوفر بحمد الله تعالى ويمكن الوصول إليها بيسر على شبكة الإنترنت.

لكن هناك صنف من الأحاديث ينبغي للمسلم مراعاة ألفاظها من دون تغيير، وهي أحاديث الأدعية والأذكار.

عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ، فَأَنْتَ عَلَى الفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ.

قَالَ: فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا بَلَغْتُ: اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، قُلْتُ: وَرَسُولِكَ.

قَالَ: لاَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ ) رواه البخاري (247) ومسلم (2710).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " وأولى ما قيل في الحكمة في رده صلى الله عليه وسلم على من قال الرسول بدل النبي : أن ألفاظ الأذكار توقيفية، ولها خصائص وأسرار لا يدخلها القياس، فتجب المحافظة على اللفظ الذي وردت به " انتهى، من "فتح الباري" (11 / 112).

ومن أنفع الكتب وأشهرها في هذا الباب؛ كتاب "الأذكار" للإمام النووي رحمه الله تعالى.

فعلى هذا السبيل يكون الاهتمام بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة، وتختلف في طريقة نزولها
- سؤال وجواب | من لبس أحسن ثيابه في العيد فقد أصاب السنة
- سؤال وجواب | أشعر ببرود تجاه والدي بسبب ذمهما لي وصراخهما علي!
- سؤال وجواب | حكم السكن في بيت بني بقرض ربوي
- سؤال وجواب | متى تعدُّ الصفرة والكدرة حيضًا؟ هل في زمن العادة أم في زمن إمكان الحيض؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخر صيام الكفارة
- سؤال وجواب | كيف تتبين المرأة طهرها؟ وضابط الجفوف
- سؤال وجواب | حاول صوم شهرين متتابعين في قتل الخطأ ولم يستطع
- سؤال وجواب | حكم إفطار المريضة بسكر الحمل
- سؤال وجواب | المرواس أقرب إلى الطبل من الدف
- سؤال وجواب | ابنتي رضيعة وتعاني من غازات ومغص طوال الوقت. ما الحل؟
- سؤال وجواب | يصح للحامل إن خافت على جنينها تأخير القضاء
- سؤال وجواب | وقف جميع الأملاك. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | بعض ما ظهر وما لم يظهر من أخبار الغيب في القرآن
- سؤال وجواب | الأولى عدم أخذ حبوب منع الدورة لأداء الحج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل