سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أضعف كثيراً أمام نفسي. فوجهوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وكيل التاجر هل له أن يبيع بأقل ويأخذ الفارق لنفسه
- سؤال وجواب | مات زوجها وهي في المستشفى ، فهل تلزمها العدة في تلك الحال ؟
- سؤال وجواب | هل تبطل الطهارة إذا مسح على الخفين ثم خلعهما؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في العانة فهل العلاج بالحجامة أم بماذا؟
- سؤال وجواب | آلام الانزلاق العضروفي عادوتني من جديد. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | العادة السيئة والأفلام المخلة سببت لي الضيق، فكيف الخلاص منهما؟
- سؤال وجواب | علاقة الملائكة بالعباد، وهل يمكن استحضارهم ودخولهم للبيوت؟
- سؤال وجواب | موضع النية من العمل
- سؤال وجواب | اتساع دائرة خبر الاغتصاب غير محمود
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من مغص وغازات فهل الحليب الصناعي هو السبب؟
- سؤال وجواب | لا يترك اسم الجلالة مرميا في القمامات
- سؤال وجواب | ممارسة الحائض رياضة السباحة
- سؤال وجواب | لا يجوز للطبيب أن يمنع وجود محرم مع المريضة أثناء الفحص
- سؤال وجواب | أشعر دائما بانتفاخ في بطني وامتلائها بالغازات، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | أحكام راتب تقاعد المتوفى
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أشعر كثيراً من الأحيان أني ضعيف الشخصية مع نفسي فقط، وعندما أكون متفرغاً مع نفسي أتوجه أحياناً إلى أشياء لا أريد أن أفعلها، ولكني أفعلها، مثل مشاهدة مشاهد إباحية، ولكن في نفس اللحظة لا أريد أن أفعل هذا، ولكن أشعر بالكبت وأفعل! أريد منكم توجيهي إلى الصواب، لأني أواجه دائماً مشاكل في البيت من والدي، وهم سبب في ذلك الكبت.

ولكم الشكر والتقدير...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ mohammad حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مرحبًا بك أيها الولد الحبيب في استشارات موقعنا، بين آبائك وإخوانك.

نسأل الله تعالى أن يأخذ بيديك إلى كل خير، وأن يصرف عنك كل شر ومكروه، ونشكر لك تواصلك معنا، كما نشكر لك أيضًا إنصافك في تقييمك لنفسك وعدم الاغترار بنفسك، ومعرفة حقيقة نفسك، فإن معرفة حقيقة النفس وقدرها أمر مهم جدًّا في إصلاحها ومحاسبتها، ومن ثم فنحن نرى بأن هذه الخصلة التي أنت عليها من معرفتك لعيوب نفسك، وإقرارك بضعفها، وإقرارك بأنك قد تقع في هفوات تدعو إليها هذه النفس الأمّارة بالسوء في وقت الخلوة، كل ذلك من علامات الخير فيك إن شاء الله ، وهي بإذن الله تعالى ستكون سببًا في سعيك لإصلاحها وتزكيتها.

لا شك أيها الحبيب أن الإنسان في لحظات كثيرة من حياته قد يقع تحت إملاءات النفس وشهواتها، فهي بطبيعتها أمّارة بالسوء كما أخبرنا الله تعالى في كتابه بقوله: {إن النفس لأمّارة بالسوء إلا ما رحم ربي} ولكنها تحتاج إلى نوع من التقوية على الخير والتهذيب، والإصلاح والتطهير من المعاصي والذنوب.

كلما بذل الإنسان جهدًا في هذا الطريق فإن الله عز وجل يبارك هذا الجهد، ويعينه في إصلاح نفسه، كما قال تعالى في كتابه الكريم: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).

هذه النفس أيها الحبيب كما هي أمّارة بالسوء هي كذلك تصير مطمئنة إلى الطاعة فرحة بها، تعاتب صاحبها إذا فعل المعصية فتلومه كما سمّاها عز وجل (لوامة) ولكنها لا تصل إلى هذه المراتب إلا بعد خطوات عديدة في طريق مجاهدتها لإصلاحها، وقد أقسم الله تعالى في كتابه الكريم قسمًا طويلاً في سورة الشمس فقال تعالى: {والشمس وضحاها * والقمر إذا تلاها * والنهار إذا جلاها * والليل إذا يغشاها * والسماء وما بناها * والأرض وما طحاها * ونفس وما سواهها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها}.

أنت أيها الحبيب تعاني مما يعاني منه الكثير من الناس، الضعف أمام النفس البشرية، لكن هناك وسائل للتغلب على هذه النفس وتزكيتها وتطهيرها، من أهم هذه الوسائل أيها الحبيب: أن تحاول جاهدًا أن تتعلم ما أمرك الله عز وجل به ونهاك عنه، ومن العلم المطلوب أيضًا في تزكية النفس: العلم بالله سبحانه وتعالى وبصفاته، والعلم بأحوال الآخرة، فأنت بحاجة إلى أن تسمع وتقرأ الكثير عن أحوال الآخرة التي تبتدئ من الموت، وما بعد الموت، فأنت بحاجة إلى سماع المواعظ التي تذكرك بالقبر وأهواله، والقيامة وشدائدها التي تذكرك بلقاء الله تعالى والعرض عليه، والحساب بين يديه، التي تذكرك بالجنة وما أعد الله عز وجل فيها لأوليائه وأحبابه، وتذكرك بالنار وما أعد الله عز وجل فيها لمن غضب عليهم.

كلما أكثرت من سماع هذه المواعظ، وقراءة الآثار التي تحذر من المعصية والوقوع فيها عظم في قلبك الخوف من الله تعالى والاستحياء من لقائه، والخوف من الله تعالى أعظم رادع يردع الإنسان عن إتيان الذنوب، ولو كان خاليًا منفردًا.

أنت في حاجة أيها الحبيب أيضًا بأن تُكثر من القراءة والسماع في صفات الله تعالى التي تُشعرك بقرب الله تعالى منك وإطلاعه عليك ومشاهدته لك، وأنه لا تخفى عليه خافية، كلما زاد هذا المعنى رسوحًا في قلبك وازددت له تذكرًا كلما كان ذلك أعون لك على الابتعاد عن المعصية والذنب، وبسلوك هذا الطريق أيها الحبيب ستجد نفسك بإذن الله تعالى تتغير يومًا بعد يوم وتزداد عزيمتك، وتقوى همتك في طاعة الله واجتناب معصيته.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يأخذ بيدك إلى كل خير، ويوفقك له ويسهله لك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحكام راتب تقاعد المتوفى
- سؤال وجواب | هل يجوز للأم ألا تفصح عن راتبها التقاعدي وراتب الضمان لزوجها المتوفى
- سؤال وجواب | زوجي لا يتق الله في معاملتي، فهو بارد المشاعر، ولا يحسسني بأنوثتي
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب أقل مني علمياً واجتماعياً وأشعر بالتردد!
- سؤال وجواب | أعاني من الآلام في الرقبة ودوار في الرأس وأبحث عن علاجها
- سؤال وجواب | عملت في مصنع وأصوات المكائن فيه صاخبة حتى تضرر سمعي
- سؤال وجواب | أعاني من الهلع ووسواس المرض والموت، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حكم المال المتبقى بعد أخذ الدولة الزكاة
- سؤال وجواب | أعاني من التخيل وأحلام اليقظة ولا أدري كيف أتخلص منها!
- سؤال وجواب | هل نتف الشعر يمنع نموه مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وتشنج في المستقيم. فما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تنظيم وقتي بين المطالعة العامة والدراسة؟
- سؤال وجواب | الاستشفاء بماء ظهر في عمان
- سؤال وجواب | التواصل بين المدرسة والطالبة بعد التخرج والزواج
- سؤال وجواب | صاحب مدرسة تعليم القيادة كيف يخرج زكاة ماله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل