سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هذا الذكر يفضل ذكر الليل مع النهار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما السبب الذي جعل سليمان عليه السلام يؤخر صلاة العصر؟
- سؤال وجواب | تزوجت منذ شهرين وأريد الحمل
- سؤال وجواب | نظرة الإسلام للقضاء والقدر
- سؤال وجواب | أحكام تتعلق فيمن مات وعليه صيام
- سؤال وجواب | أعجبت بشاب لكنه لم يصارحني بإعجابه!
- سؤال وجواب | شروط التراب الذي يُتيمم به
- سؤال وجواب | أعاني ألما شديدا مستمرا في الركبة رغم أن الأشعة لا تظهر شيئا، أفيدوني
- سؤال وجواب | لا دليل على أن الغامدية هي التي زنى بها ماعز.
- سؤال وجواب | هل يصوم ويفطر كل الناس بصوم وإفطار السعودية
- سؤال وجواب | ما يجب على من أفطر عدة رمضانات
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع بذاءة الطفل المراهق
- سؤال وجواب | أسترسل مع أفكاري الوسواسية ولا أستطيع التوقف. أرشدوني!
- سؤال وجواب | أشكو من آلام البطن عند القلق، فما العلاقة أفيدوني
- سؤال وجواب | الراجح من أقوال العلماء فيمن مات وعليه صوم
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الركب يزيد في الصيف ويقل في الشتاء!
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي : ( بأي شيء تحرك شفيتك يا أبا أمامة ؟ ) فقلت : أذكر الله يا رسول الله.

فقال : ( ألا أخبرك بأفضل أو أكثر من ذكرك الليل مع النهار ، والنهار مع الليل ؟ أن تقول : سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء ، سبحان الله ملء ما في السماء والأرض ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، وسبحان الله ملء كل شيء ، وتقول : الحمد الله ، مثل ذلك ) هل هذا الحديث صحيح أم مكذوب ؟.

الحمد لله.

أولا : ورد هذا الحديث من طرق عدة عن الصحابي الجليل أبي أمامة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحرك شفتيه ، فقال : ماذا تقول يا أبا أمامة ؟ قال : أذكر ربي.

قال : ألا أخبرك.

، فذكر الحديث.

قال الشيخ الألباني رحمه الله : " هذا الحديث من رواية أبي أمامة الباهلي : صدي بن عجلان مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وله عنه طرق.

".

ثم ذكر الشيخ طرقه ، وقال عن رواية الحاكم لبعض طرقه : " وقال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين ".

ووافقه الذهبي ، وهو كما قالا ".

ينظر : " السلسلة الصحيحة " (رقم/2578) ، ونص على تصحيح الحديث ـ أيضا ـ في "صحيح الترغيب والترهيب" رقم (1575).

وقد حسن الحديث الحافظ ابن حجر في " نتائج الأفكار " (1/84) ، وقال الهيثمي في المجمع (10/110) : "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح" ، وصححه محققو مسند أحمد في طبعة مؤسسة الرسالة (36/459-460) وتوسعوا في تخريجه.

ثانيا : أما ما يستفاد من الحديث ، فأهمه فضيلة هذا الذكر الخاص ، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن مَن أتى به نال الأجر العظيم الذي يفضل أكثر الأذكار.

ولذلك بوب الحافظ ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه عندما أخرج الحديث (1/370) بقوله : " باب فضل التحميد والتسبيح والتكبير بوصف العدد الكثير من خلق الله أو غير خلقه " انتهى.

قال ابن القيم رحمه الله : " تفضيل سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته : على مجرد الذكر بسبحان الله أضعافا مضاعفة ، فإن ما يقوم بقلب الذاكر حين يقول : ( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ) من معرفته وتنزيهه وتعظيمه ، من هذا القدر المذكور من العدد ، أعظم مما يقوم بقلب القائل سبحان الله فقط.

وهذا يسمى الذكر المضاعف ، وهو أعظم ثناءً من الذكر المفرد ، فلهذا كان أفضل منه.

وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه : فإن قول المسبح سبحان الله وبحمده عدد خلقه يتضمن إنشاء وإخبارا عما يستحقه الرب من التسبيح عدد كل مخلوق كان أو هو كائن إلى ما لا نهاية له ، فتضمن الإخبار عن تنزيهه الرب وتعظيمه والثناء عليه هذا العدد العظيم الذي لا يبلغه العادون ولا يحصيه المحصون ، وتضمن إنشاء العبد لتسبيح هذا شأنه ، لا أن ما أتى به العبد من التسبيح هذا قدره وعدده ، بل أخبر أن ما يستحقه الرب سبحانه وتعالى من التسبيح هو تسبيح يبلغ هذا العدد الذي لو كان في العدد ما يزيد لذكره ، فإن تجدد المخلوقات لا ينتهي عددا ولا يحصيه الحاصر.

والمقصود أن في هذا التسبيح من صفات الكمال ونعوت الجلال ما يوجب أن يكون أفضل من غيره ، وأنه لو وزن غيره به لوزنه وزاد عليه ، وهذا بعض ما في هذه الكلمات من المعرفة بالله والثناء عليه بالتنزيه والتعظيم ، مع اقترانه بالحمد المتضمن لثلاثة أصول : أحدها : إثبات صفات الكمال له سبحانه والثناء عليه.

الثاني : محبته والرضا به.

الثالث : فإذا انضاف هذا الحمد إلى التسبيح والتنزيه على أكمل الوجوه ، وأعظمها قدرا ، وأكثرها عددا ، وأجزلها وَصفا ، واستحضر العبد ذلك عند التسبيح ، وقام بقلبه معناه ، كان له من المزية والفضل ما ليس لغيره ، وبالله التوفيق " انتهى باختصار.

" المنار المنيف " (34-38) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من عقدة تحت الجلد في البطن أسفل الصدر
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في كفارة قتل الخطأ.
- سؤال وجواب | بسبب إغماء تعرضت له أصبح ينتابني الخوف والقلق والتوتر. فهل أنا مريضة نفسيا؟
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية غير منتظمة، فكيف أعرف أيام التبويض؟
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات تميل إلى اللون الأخضر، أفيدوني
- سؤال وجواب | ينتابني صداع وتعب شديد بشكل مفاجئ
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من تكيس المبايض ولا نريد أطفال الأنابيب، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | المعتبر شرعاً في حساب الصوم
- سؤال وجواب | لا حد في الاسلام لمقدار الربح، لكن التسامح في البيع مندوب
- سؤال وجواب | القراءة في الركعة الأولى بسورة قصيرة والركعة الثانية بسورة أطول منها
- سؤال وجواب | قضاء الصلاة والصوم في حق من شكّت في ممارسة العادة السرية وشكّت في خروج المني
- سؤال وجواب | كيف أتجاوب مع زوجي وأشبعه في المعاشرة؟
- سؤال وجواب | ركبتي خرجت من مكانها، فهل سيكون هناك مضاعفات وآلام مستقبلية؟
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية نهار رمضان جاهلة بحكمها
- سؤال وجواب | ذهاب ماء طبرية يكون بعد موت الدجال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل