سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل صحت قصة اقتتال علي مع عمرو بن العاص وإعراض علي عنه بعد ظهور عورته؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما صحة حديث "اقرؤوا فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعى القران."- سؤال وجواب | حكم إحالة المرضى على معمل معين للتحاليل مقابل عمولة
- سؤال وجواب | خطيبي يحبني وأنا لا أحبه
- سؤال وجواب | كيف أوقف دواء زيروكسات بطريقة سليمة؟
- سؤال وجواب | التشاوم من البوم والسلاحف لا أصل له
- سؤال وجواب | معاناة مع عملي في المحاماة بسبب الرشاوي وضعف الراتب!
- سؤال وجواب | أعاني من طقطقة عند البلع، فهل ستستمر دائما؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من خجل ورهبة وتوتر بعد فقدي لأعز إخوتي، فكيف أستعيد عافيتي؟
- سؤال وجواب | لا تلازم بين الإصرار على المعصية وبين الكفر
- سؤال وجواب | الغدة الدرقية وأثرها على نمو وذكاء ووزن الأطفال
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على المخاوف من الظلام والقصص المخيفة؟
- سؤال وجواب | خطوات علاج الزوجة الناشز
- سؤال وجواب | ما يفعل إن استيقظ فوجد سائلا لا يدري هل هو مني أم مذي
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بعلة في القلب؟
- سؤال وجواب | إن لم يكن للسمسار أجرة متفق عليها فله أجرة المِثْل
ما هي صحة قصة عورة عمرو بن العاص لقد قرات في احد المرات هذه القصة و لكن من باب الفضول فقط ليس من باب الدين فوجود هذه القصة و عدم وجودها لا تؤثر و كان النص هكذا.
فلول ثم طعنه فصرعه واتقاه عمرو برجله، فبدت عورته، فصرف علي وجهه عنه وارتث، فقال القوم: أفلت الرجل يا أمير المؤمنين.
قال: وهل تدرون من هو ؟ قالوا: لا قال: فإنه عمرو بن العاص تلقاني بعورته فصرفت وجهى عنه.ورجع عمرو إلى معاوية فقال له: ما صنعت يا عمرو ؟ قال: لقيني على فصرعني..
الحمد لله.
الخبر المذكور باطل ليس له إسناد يثبت.
وقد جاء هذا الخبر مسندًا في كتاب وقعة صفين لنصر بن مزاحم المنقري (1/394) وما بعدها.
فقال نصر بن مزاحم : " عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبى يحيى ، عن عبد الرحمن بن حاطب أن علي طعن عمرو فصرعه واتقاه عمرو برجله ، فبدت عورته ، فصرف علي وجهه عنه وارتث ، فقال القوم : أفلت الرجل يا أمير المؤمنين ، قال : وهل تدرون من هو ؟ قالوا : لا ، قال : فإنه عمرو بن العاص تلقاني بعورته فصرفت وجهى عنه ".
ونصر بن مزاحم من غلاة الشيعة ، وهو واهي الحديث ، حديثه ليس بشيء.
قال أبو خيثمة فيه : " كان كذاباً ".
وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء.
وقال أبو حاتم: واهي الحديث، متروك الحديث، لا يكتب حديثه.
وقال الجُوزْجانيُّ: كان زائغاً عن الحق.
وقال الخطيب: يعني رافضياً.
ينظر: "التكميل في الجرح والتعديل" لابن كثير (1/354).
وقال ابن عدي : " عامة رواياته غير محفوظة " انتهى من "ضعفاء الرجال" لابن عدي (8/286).
وقال العقيلي: " كان يذهب إلى التشيع ، وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير" انتهى من "الضعفاء الكبير" للعقيلي (4/300).
وقال عنه الذهبي في "ميزان الاعتدال" (4/253): " نصر بن مزاحم الكوفي عن قيس بن الربيع وطبقته: رافضي جلد؛ تركوه " انتهى.
وقال ابن الجوزي في الموضوعات (1/378) : " نصر بن مزاحم: قد ضعفه الدارقطني، وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كان نصر زائغا عن الحق مائلاً ؛ وأراد بذلك غلوه في الرفض ، فإنه كان غاليًا، وكان يروي عن الضعفاء أحاديث مناكير " انتهى.
وجاء الخبر أيضًا في كتاب "المحاسن والمساوئ" (ص24) لإبراهيم بن محمد البيهقي ، عن الشعبي أن عمرو بن العاص دخل على معاوية وعنده ناس فلما رآه مقبلاً استضحك فقال: يا أمير المؤمنين أضحك الله سنك وأدام سرورك وأقر عينك، ما كل ما أرى يوجب الضحك! فقال معاوية: خطر ببالي يوم صفين يوم بارزت أهل العراق، فحمل عليك عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، فلما غشيك، طرحت نفسك عن دابتك وأبديت عورتك، كيف حضرك ذهنك في تلك الحال؟! أما والله، لقد واقفته هاشميّاً مَنافيّاً، ولو شاء أن يقتلك لقتلك!.
وهذا أيضًا خبر لا يصح.
فصاحب الكتاب : إبراهيم بن محمد البيهقي مجهول ، كما أنه لم يدرك الشعبي رحمه الله ، فالشعبي ولد عام 19 وتوفي سنة 104 هجري ، وأما إبراهيم هذا فكان في خلافة المقتدر سنة 295 هجري حتى سنة 320 هجري.
وينظر: "معجم المؤلفين" لعمر رضا كحالة.
وبالتالي فإن الإسناد فيه إعضال.
وذكر الخبر أيضًا: أبو المظفر يوسف بن قزعلي الملقب سبط ابن الجوزي في كتابه "مرآة الزمان في تواريخ الأعيان" (6/207) فقال: قال ابن الكلبي: " رأى أمير المؤمنين في بعض أيام صفّين عمرو بن العاص في جانب العسكر ولم يَعرفه ، فحمل عليه ، فطعنه فسقط ، فبدتْ عورتُه فاستقبل بها أميرَ المؤمنين ، فأعرض عنه ، وعَرفه وقال له : ويلك يا ابنَ النّابغة ، أنت طَليق دُبُرِك أيَّامَ عُمرك ، وكان قد تكرَّر منه ذلك " انتهى.
وهذا خبر لا إسناد له ، وصاحب الكتاب يوسف بن قزعي سبط ابن الجوزي رافضي ضعيف جدًا.
قال الذهبي: " ألف كتاب مرآة الزمان ، فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات، وما أظنه بثقة فيما ينقله ، بل يخسف ويجازف ، ثم إنه يترفض ".
وقال : قال الشيخ محيي الدين السوسي : لما بلغ جدي موت سبط ابن الجوزي قال: لا رحمه الله ، كان رافضيًا.
انتهى من "ميزان الاعتدال" للذهبي (4/471).
والحاصل : أن هذه القصة لا يثبت لها إسناد ، وهي منكرة متنًا ، ويبدو أنها من وضع الشيعة الروافض ، فلا يجوز نشرها ، وإنما يجب التحذير منها وبيان عدم ثبوتها.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إن لم يكن للسمسار أجرة متفق عليها فله أجرة المِثْل- سؤال وجواب | الإيمان بالقدر يمنع المسلم من التحسر على ما فاته
- سؤال وجواب | أجريت عملية للديسك، والدكتور أخبرني أنني أحتاج عملية أخرى!
- سؤال وجواب | هل بالإمكان انتقال العدوى عند استعمال الأدوات الخاصة حتى بعد تعقيمها؟
- سؤال وجواب | أسباب آلام الأذن الشديدة وعلاجها
- سؤال وجواب | هل خيّر الله البشر قبل نشأة الحياة الدنيا بين أن يكونوا بشرا ، أو يكونوا ملائكة ؟
- سؤال وجواب | هل تقبل المرأة بخاطب حصل على الإقامة في بلاد الغرب بطريقة محرمة جهلًا؟
- سؤال وجواب | أعاني من الدوار وألم الرأس والرقبة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أتعرض للإسقاط المتكرر بعد شهر ونصف من الحمل، ما الحل لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | حكم شراء الأجنبي للأسهم باسم مواطن
- سؤال وجواب | الضوابط المطلوب مراعاتها في الحكم على فلان بالتبديع
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور العروق الزرقاء في الأيدي والأرجل، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | الرضا بالمرض والسخط عليه
- سؤال وجواب | الاستثناء في اليمين إنما ينفع إذا اتصل بالحلف ولم يفصل بينهما فاصل طويل عرفًا
- سؤال وجواب | ما يجب على من ألزم نفسه بشيء وحنث
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا