السلام عليكم.

أعاني منذ سنوات من ألم في أسفل ظهري، يصاحبه ألم برجلي اليمنى، وأجريت عملية للفقرة 4-5 والحمد لله، وبعد أربع سنوات تقريبا عاد الألم بشكل تدريجي، راجعت الطبيب، وكتب لي مسكنات وعلاجا طبيعيا، استمريت أربعة أشهر على هذا النظام، وفي الأخير عاد الألم بشكل شديد جداً في ساقي لدرجة أنني لا أستطيع النوم.

رجعت للدكتور، وطلب أشعة رنين مغناطيسي (MRI) وبعد يومين ظهرت النتيجة، وقال: تحتاج إلى عملية استئصال الغضروف كاملا للفقرات ذاتها، وحدد العملية بعد شهر، والآن تحسن الألم، ولكنني أشعر به عند المشي أو حمل أبسط الأشياء أشعر بتنميل في الساق وأسفل القدم، وشد في الساق الأيمن، والدكتور يقول: لو تم استئصال الغضروف كاملا لم يتم وضع أي شيء، هل هناك خطورة علي في المستقبل؟ وبماذا تنصحونني؟ آسف على الإطالة، وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

يمكن أن تعود الأعراض بعد إجراء عملية استئصال الديسك (Lumbar discectomy)، والدراسات في هذه المجال تظهر أن 20% من هؤلاء المرضى يمكن أن تعود عندهم الأعراض، ويحتاجون لإعادة العملية، وتتراوح المدة التي تعود فيها الأعراض من عدة شهور إلى عدة سنوات.

ولذا فبالنسبة لك ومع عودة الأعراض ووجود انزلاق غضروفي في نفس المنطقة، مع أعراض انضغاط في جذر العصب من تنميل في الساق وأسفل القدم، وشد في الساق الأيمن، فإن كل هذه الأعراض تشير إلى أن هناك انضغاطا على جذر العصب.

ولذى أرى أن تستجيب لتوصيات طبيبك فهو مطلع على حالتك وقد فحصك، ومطلع على صورة الرنين المغناطيسي، وبالتالي هو في وضع أفضل لكي يعطيك الرأي في حالتك وحاجتك للعملية، استخر الله.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة والأجر والثواب..