سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل "الحامل" من أسماء الله الحسنى ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد أن أكون اجتماعية وأفتقر للسبل إلى ذلك!
- سؤال وجواب | حكم النظر في كتب ابن عربي
- سؤال وجواب | لا حرج في إطلاق وصف " السيد " في المخاطبات الإدارية عند الحاجة
- سؤال وجواب | لدي خوف ورهبة وتنميل وتعرق وبرودة في اليدين وعسر هضم
- سؤال وجواب | ما أسباب وعلاج الصداع المتكرر؟
- سؤال وجواب | فسخ الخطبة إن كان هناك ما يبرره
- سؤال وجواب | هل حديث: ( لاَ يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلَّا الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ ) يتعارض مع التفاؤل؟
- سؤال وجواب | أحاديث ضعيفة تدل على رفع اليدين بالدعاء بعد صلاة الفريضة
- سؤال وجواب | الشعور بالخمول والنوم المستمر يمنعانني من المذاكرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لدي وساوس وأخاف من تشكل الجن، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حجاب المرأة المسلمة أمام الكافرة
- سؤال وجواب | مشكلة النقص الزائد في الدهون في الوجه عند عمل ريجيم
- سؤال وجواب | تراودني أفكار سلبية عند التحدث مع الناس. كيف أقاوم هذه الأفكار؟
- سؤال وجواب | هل يصح الخبر المنسوب إلى علي رضي الله عنه: الذي أين الأين لا يقال له أين ؟
- سؤال وجواب | أخاف من السفر، وتنتاني حالة غريبة عند الحديث مع الناس، فما سبب ذلك؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ما صحة الحديث الذي ذكره أبو نعيم الأصبهاني : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل أمتعته عن دابته، وأرسلها برجله، وقال : (اللهم احمل، وأنت الحامل)، وفي الحديث أنه كان غلام قد كسرت يده، فشفاها له النبي عليه الصلاة والسلام، أريد معرفة صحة هذا الحديث؛ لأن في سياقه ذكر لاسم من أسماء الله الحسنى وهو ( الحامل ) ؟.

الحمد لله.

روى أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (7302)، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ، مِنَّا، قَالَ: " أَسْلَمْنَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا شَيْخٌ لَنَا كَانَ سَيِّدَنَا، قَالَ: فَمَرَّ بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَنَحْنُ فِي أَخْبِيَةٍ لَنَا، فَجَاوَزَ غَيْرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ نَزَلَ وَنَزَلَ أَصْحَابُهُ، فَأَقْبَلَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَوَضَعَ عَنْهَا، وَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَوَضَعَ عَنْهَا، ثُمَّ بَعَثَ رَاحِلَتَهُ بِرِجْلِهِ، فَقَالَ: اللهُمَّ احْمِلْ وَأَنْتَ الْحَامِلُ.

وَمَعَنَا غُلَامٌ كَسِيرٌ: قَدِ انْكَسَرَ يَدُهُ بِالْأَمْسِ فَجَبَرْنَاهَا، فَلَمَّا وَضَعَ الطَّعَامَ مَدَّ الْغُلَامُ يَدَهُ الْيُسْرَى يَتَنَاوَلُ بِهَا.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَهْ! فَكَفَّ.

فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ يَدَهُ انْكَسَرَ أَمْسِ، فَجَبَرْنَاهَا.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَحَوَّلْ إِلَيَّ! فَتَحَوَّلَ إِلَيْهِ، فَحَلَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَبَائِرَ عَنْهُ، ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ، فَاسْتَوَتْ يَدُهُ، ثُمَّ قَالَ: كُلْ بِيَمِينِكَ! فَأَكَلَ بِهَا، فَلَمَّا طُعم الْقَوْمُ أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَبَائِرَ، فَأَعْطَاهَا الْغُلَامَ، فَقَالَ: اذْهَبْ بِهَا لَعَلَّ أَهْلَ الْبَيْتِ أَنْ يَحْتَاجُوا إِلَيْهَا ، قَالَ: فَأَدْبَرَ الْغُلَامُ أَخَذَهَا بِيَدِهِ الْيُمْنَى، فَرَآهُ الشَّيْخُ الَّذِي أَبَى أَنْ يُسْلِمَ، فَقَالَ: يَا فُلَانُ مَا أَمْرُكَ؟ فَقَالَ: مَسَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدِي فَهِيَ كَمَا تَرَى، قَالَ: فَقَامَ الشَّيْخُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَسْلَمَ ".

وهذا إسناده ثقات، إلا أن عطاء وهو ابن السائب اختلط في آخر أمره، فعلماء الحديث على التمييز بين من سمع منه قبل الاختلاط فيصحح حديثه، وبين من سمع منه بعد الاختلاط فيضعف حديثه.

والذي يظهر ويترجح أن أبا الأحوص سلام بن سليم سمع من عطاء بن السائب بعد اختلاطه.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " عطاء بن السائب بن مالك الثقفي الكوفي، وقيل: اسم جده يزيد.

من مشاهير الرواة الثقات، إلا أنه اختلط فضعفوه بسبب ذلك.

وتحصل لي من مجموع كلام الأئمة: أن رواية شعبة، وسفيان الثوري، وزهير بن معاوية، وزائدة، وأيوب، وحماد بن زيد عنه قبل الاختلاط، وأن جميع من روى عنه غير هؤلاء فحديثه ضعيف؛ لأنه بعد اختلاطه، إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم فيه " انتهى من "هدي الساري" (ص 425).

وقال ابن أبي حاتم رحمه الله تعالى: ".

اختلف الرواة عن عطاء على وجوه، فكان أشبهها ما روى الثوري عن عطاء، ولم يشتغل برواية جرير وأبي الأحوص ونصير بن أبي الأشعث " انتهى من "الجرح والتعديل" (3 / 249).

فالحاصل؛ أن الإسناد ضعيف، ولم نقف على أحد من أهل العلم عدّ اسم "الحامل" من أسماء الله تعالى.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خبر لا أصل له في فضل الترديد خلف المؤذن .
- سؤال وجواب | من شأن المؤمن الابتعاد عن مواطن الشبهات
- سؤال وجواب | الخوف من الجسور والشوارع الضخمة عطَّل حياتي!
- سؤال وجواب | حكم لبس العروس فستان العرس الأبيض
- سؤال وجواب | طلقها بعد أن جعلها تكتب ورقة أنها تريد الطلاق
- سؤال وجواب | هل يسبب التهاب البول رائحة وحكة شديدة في الفرج؟
- سؤال وجواب | ابنى عصبي وعنيد وكثير المشاكل، كيف أقوم سلوكه؟
- سؤال وجواب | من أعطاه الآخرون أموالهم ليضارب لهم عند غيره فأخذ نسبة من الأرباح دون علمهم
- سؤال وجواب | ما نقل عن العلماء في الاستمناء، والصحيح منها
- سؤال وجواب | العلة في قياس قضاء الحج على قضاء الدين
- سؤال وجواب | قررت الانفصال عن خطيبي لسوء معاملة أهلي، أفيدوني
- سؤال وجواب | الفرق بين خطاب التكليف وخطاب الوضع
- سؤال وجواب | علق طلاقها على أمر قبل الدخول ثم طلقها بعد الدخول فما الحكم
- سؤال وجواب | اختلاف حكم الألباني على حديث في العقيقة،وهل يجزئ ذبح العقيقة قبل اليوم السابع؟
- سؤال وجواب | أريد أن أكون أديبًا بارعًا حتى أدافع عن المسلمين. كيف السبيل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل