سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قصة أبي دجانة، ونخلة اليهودي.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من مسائل الرضاع
- سؤال وجواب | ما سبب الإجهاض المتكرر عندي؟
- سؤال وجواب | الاحتفال في المناسبات والأعياد ، ما يجوز منه ، وما لا يجوز
- سؤال وجواب | درجة حديث (.رجلاه في الأرض السفلى وعلى قرنه العرش.)
- سؤال وجواب | الخجل وازدواجية الشخصية في ذلك . نظرة طبية نفسية
- سؤال وجواب | حديث باطل لا أصل له في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صباحا ومساء ، عشرا عشرا .
- سؤال وجواب | حكم لبس ساعة علامتها التجارية تشبه الصليب
- سؤال وجواب | التبرج. حكمه وعقوبته
- سؤال وجواب | طهارة الهرة وطهارة سؤرها بخلاف بولها وروثها
- سؤال وجواب | تم تشخيصي بالقولون العصبي، ما هو أحسن علاج؟
- سؤال وجواب | لم أشعر بالسعادة منذ فترة طويلة، وأرغب بالوحدة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | وجهي نحيف جداً بالنسبة لبقية الجسم، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم الكذب من أجل إخفاء الصدقة
- سؤال وجواب | كيف أنهي معاناتي مع الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم على جانبي الرأس وفقدان للتوازن، فما السبب؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أريد أن أسأل عن مدي صحة هذه القصة : اعتاد أبو دجانة أن يكون في صلاة الفجر خلف الرسول الكريم ، ولكنه ما كاد ينهي صلاته حتى يخرج من المسجد مسرعا ، فلفت ذلك نظر الرسول الكريم ، فاستوقفه يوما ، وسأله قائلا : ( يا أبا دجانة ، أليس لك عند الله حاجة ؟) قال أبو دجانة: بلى يا رسول الله ، ولا أستغنى عنه طرفة عين.

فقال النبى : ( إذن لماذا لا تنتظر حتى تختم الصلاة معنا ، وتدعو الله بما تريد ؟ ) قال أبو دجانة: السبب فى ذلك أن لى جارا من اليهود ، له نخلة فروعها في صحن بيتى ، فإذا ما هبت الريح ليلا أسقطت رطبها عندي ، فترانى أخرج من المسجد مسرعا لأجمع ذلك الرطب ، وأرده إلى صاحبه قبل أن يستيقظ أطفالى ، فيأكلون منه وهم جياع ، وأقسم لك يا رسول الله أننى رأيت أحد أولادي يمضغ تمرة من هذا الرطب فأدخلت أصبعى في حلقه ، وأخرجتها قبل أن يبتلعها ، ولما بكى ولدي قلت له: أما تستحى من وقوفى أمام الله سارقا ؟ ولما سمع أبو بكر ما قاله أبو دجانة ، ذهب إلى اليهودي ، واشترى منه النخلة ، ووهبها لأبى دجانة وأولاده ، وعندما علم اليهودي بحقيقة الأمر أسرع بجمع أولاده وأهله، وتوجه بهم إلى النبى معلنا دخولهم الإسلام " ؟.

الحمد لله.

هذه القصة لا أصل لها ، وقد ذكر نحوها الصفوري في "نزهة المجالس ومنتخب النفائس" (1/ 206)، ونصها عنده: " كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له أبو دجانة، فإذا صلى الصبح خرج من المسجد سريعا، ولم يحضر الدعاء، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: جاري له نخلة يسقط رطبها في داري ليلا من الهواء، فأسبق أولادي قبل أن يستيقظوا، فأطرحه في داره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبها: ( بعني نخلتك بعشر نخلات في الجنة، عروقها من ذهب أحمر، وزبرجد أخضر، وأغصانها من اللؤلؤ الأبيض ) فقال: لا أبيع حاضرا بغائب، فقال أبو بكر: قد اشتريتها منه بعشر نخلات في مكان كذا، ففرح المنافق ووهب النخلة التي في داره لأبي دجانة، وقال لزوجته: قد بعت هذه النخلة لأبي بكر بعشر نخلات في مكان كذا، وهي داري، فلا ندفع لصاحبها إلا القليل، فلما نام تلك الليلة وأصبح، وجد النخلة قد تحولت من داره إلى دار أبي دجانة ".

هكذا ذكرها ، ولم يُحل على مصدرها، وحري بها أن يكون لا أصل لها، لما فيها من الركاكة.

قال ابن القيم رحمه الله: " والأحاديث الموضوعة عليها ظلمة وركاكة ومجازفات باردة، تنادي على وضعها واختلاقها على رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى من "المنار المنيف" (ص 50) ثم ذكر جملة من الأمور الكلية، التي يعرف بها كون الحديث موضوعا ، ومنها : " ركاكة ألفاظ الحديث، وسماجتها، بحيث يمجها السمع، ويدفعها الطبع، ويسمج معناها للفطن ".

انتهى من "المنار المنيف" (ص 99).

والصفوري ليس من العلماء المحققين، وإنما هو رجل أديب، يسوق في كتابه هذا الكثير من الأحاديث والحكايات المنكرة ، فلا يعتمد عليه.

لكن روى أحمد في المسند (

12482)

، وابن حبان (7159)، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: " يَا رَسُولَ اللهِ: إِنَّ لِفُلَانٍ نَخْلَةً، وَأَنَا أُقِيمُ حَائِطِي بِهَا، فَأْمُرْهُ أَنْ يُعْطِيَنِي حَتَّى أُقِيمَ حَائِطِي بِهَا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَعْطِهَا إِيَّاهُ بِنَخْلَةٍ فِي الْجَنَّةِ ) فَأَبَى، فَأَتَاهُ أَبُو الدَّحْدَاحِ فَقَالَ: بِعْنِي نَخْلَتَكَ بِحَائِطِي ، فَفَعَلَ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي قَدِ ابْتَعْتُ النَّخْلَةَ بِحَائِطِي.

قَالَ: فَاجْعَلْهَا لَهُ، فَقَدْ أَعْطَيْتُكَهَا.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( كَمْ مِنْ عَذْقٍ رَدَاحٍ لِأَبِي الدَّحْدَاحِ فِي الْجَنَّةِ ) قَالَهَا مِرَارًا.

وصححه محققو المسند على شرط مسلم.

والله تعالى أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وجهي نحيف جداً بالنسبة لبقية الجسم، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم الكذب من أجل إخفاء الصدقة
- سؤال وجواب | كيف أنهي معاناتي مع الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم على جانبي الرأس وفقدان للتوازن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | بول وروث الأغنام والدواجن
- سؤال وجواب | طلاق المصابة بانفصام الشخصية
- سؤال وجواب | استخدمت أدوية SSRIS للرهاب الاجتماعي ولم أشعر بأي تحسن.
- سؤال وجواب | ما رأيكم في الجلسات الكهربائية لعلاج الفصام؟
- سؤال وجواب | يستحب إغلاق أبواب المنازل في الليل
- سؤال وجواب | التوتر والاضطراب أثناء التعامل مع الآخرين
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | أعاني من صداع شديد في الناحية اليمنى من الرأس والجبهة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا أتمالك نفسي من الخوف عند المشاكل والاعتداءات. كيف أقوي شخصيتي؟
- سؤال وجواب | ما حكم قول (يا إلهي) عند الفجأة أو الاندهاش من شيء؟
- سؤال وجواب | أحوال وأحكام مشاركة المسلم في احتفالات المسلمين والكفار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل