سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أحوال وأحكام مشاركة المسلم في احتفالات المسلمين والكفار
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف أعالج نفسي من السحر؟- سؤال وجواب | هل خروج دم مع البول يعني وجود ضيق أو تليف في عنق المثانة؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب في مجرى البول، وأريد علاجا لا يسبب الإمساك.
- سؤال وجواب | أخشى الإصابة بداء السكري بسبب زيادة الوزن فجأة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إصابتي بالقولون العصبي أفقدتني طعم الحياة، وأورثتني وساوس الموت.
- سؤال وجواب | حكم من مارست العادة السرية دون علم بها وبحرمتها
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والخوف والارتباك
- سؤال وجواب | وساوس وخوف كبير من أن أجن. هل حالتي خطيرة؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | لست مدخنا، فما سبب الدوخة الشديدة والغثيان؟
- سؤال وجواب | حب الشباب وآثاره في وجهي.
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بـــ " اللهم عبدك ببابك فقيرك ببابك مسكينك ببابك سائلك ببابك ذليلك ببابك "
- سؤال وجواب | الخوف من النوم في الغرف المظلمة وتأثير وجود الإضاءة على صحة النوم.
- سؤال وجواب | هل يصح حديث تفضيل صالحي البشر على الملائكة؟
- سؤال وجواب | هل صح حديث (إني لأرى لحمه بين ثناياكما)؟
- سؤال وجواب | إرادتي في الدراسة والتعلم ضعيفة؛ بسبب الظروف التي مررت بها.
أكتب لأن هناك بعض المسلمين في مسجد ما حدث منهم أمر غريب : ذلك وأني كنت من الذين حضروا لقاءً خاصّاً مع وزير نصراني الأسبوع الماضي ، وشاء الله أن أكون هناك ، ففي هذا اللقاء قام شيخ وثلاث من الأخوات بمحاولة الترتيب لحفل ديني وذلك عن طريق حمل الشموع مع معتنقي ديانات أخرى ، ثم قاموا بالطواف حول البحيرة التي كان يقام عندها الحفل.
لذا أرجو توضيح كيف أبين لهم أن هذا الأمر بدعة ؟ وكيف أثبت لهم أن هذا الأمر ليس صحيحاً بالقرآن والسنّة ؟.
و جزاكم الله خيراً .
.
الحمد لله.
الاحتفالات لها صور متنوعة ، ويختلف الحكم عيها تبعاً لذلك ، سواء كانت تلك الاحتفالات مقامة من مسلمين أم من كفار ، وينتظم الكلام عليها في النقاط الآتية : 1.
لا يحل لمسلم المشاركة في الاحتفالات الدينية للكفار ، ولا يحل تهنئتهم بها مطلقاً ، وهذا أشد حالات الاحتفالات إثماً ؛ إذ قد يؤدي بفاعله إلى الكفر.
قال ابن القيم – رحمه الله - : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به : فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم ، وصومهم ، فيقول : " عيد مبارك عليك " ، أو " تهنأ بهذا العيد " ، ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر : فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر ، وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ، ونحوه.
" أحكام أهل الذمة " ( 3 / 211 ).
وقال الذهبي – رحمه الله - : فإذا كان للنصارى عيدٌ ولليهود عيد : كانوا مختصين به ، فلا يشركهم فيه مسلم ، كما لا يُشاركهم في شرعتهم ، ولا في قبلتهم.
" تشبيه الخسيس بأهل الخميس " ، منشور في " مجلة الحكمة " عدد 4 ، ص 193.
( 947 ) و (
11427
) و ( 1130 ) و (115148
).2.
اختلف العلماء في حكم حضور احتفالات الكفار في مناسباتهم الشخصية ، كزواج ، أو شفاء من مرض ، أو رجوع من سفر ، وأرجح الأقوال القول بالجواز بشرط وجود مصلحة شرعية ، كتأليف قلوبهم للإسلام ، أو دعوتهم إلى الدين.
3.
في المناسبات والاحتفالات الخاصة بالكفار لا يحل للمسلم التشبه بالكفار في لباس ، أو تناول طعام معيَّن ، أو هيئة خاصة ، ومنه : إيقاد الشموع والطواف بها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيءٍ مما يختص بأعيادهم ، لا من طعام ، ولا لباس ، ولا اغتسال ، ولا إيقاد نيران ، ولا تبطيل عادة ، من معيشة ، أو عبادة ، أو غير ذلك.
ولا يحل فعل وليمة ، ولا الإهداء ، ولا البيع بما يستعان به على ذلك ، لأجل ذلك.
ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ، ولا إظهار زينة.
وبالجملة : ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم ، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم.
" مجموع الفتاوى " ( 25 / 329 ).
4.
لا يجوز للمسلم حضور احتفال لكفار ولا لمسلمين ، فيه ترويج لدينٍ أو مذهبٍ باطل ، أو ثناء على فكر أو عقيدة منحرفة.
وانظر جوابي السؤالين ( 3325 ) و (
10213
).5.
لا يجوز للمسلم حضور احتفال لكفار ولا لمسلمين إذا كان على صفة العيد المتكرر ، كل يوم ، أو كل شهر ، أو نحو ذلك ، كعيد الميلاد ، وعيد الأم.
وانظر أجوبة الأسئلة : ( 5219 ) و ( 1027 ) و (
26804
) و (59905
).6.
لا يجوز للمسلم حضور احتفال لكفار ولا لمسلمين يكون احتفالاً محرَّماً من حيث مناسبته ، كعيد الحب ، وعيد ميلاد فاجر أو طاغية ، أو مناسبة إنشاء حزب كافر أو فاجر.
7.
لا يجوز للمسلم حضور احتفال لكفار ولا لمسلمين يكون فيه اختلاط مع النساء ، أو فيه موسيقى ، أو يُتناول فيه طعام محرَّم.
إذا علمتَ ما سبق بيانه : تبين لك حرمة ذلك الاجتماع وما حصل فيه من احتفال بسبب ، وجود الاختلاط ، والتشبه بالكفار في إيقاد الشموع والطواف بها ، مع ما فيه من تعظيم ذلك الدين الباطل ، والترويج له ، وليس ذلك بالسكوت عنه فحسب ، بل بتبجيله وإقرار شعائره في ذلك الاحتفال المحرَّم.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل صح حديث (إني لأرى لحمه بين ثناياكما)؟- سؤال وجواب | إرادتي في الدراسة والتعلم ضعيفة؛ بسبب الظروف التي مررت بها.
- سؤال وجواب | هل يعتمد على أحاديث مسند زيد بن علي؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء المرأة حذاء مزركشا
- سؤال وجواب | هل يستمر في البقاء في بلاد الغرب ليحصل على الماجستير؟
- سؤال وجواب | طلب أحد الشريكين حصته من المال وتنازله عن الربح
- سؤال وجواب | عندما أتوتر تتسارع أنفاسي وأصاب بتنميل وشد في الأطراف.
- سؤال وجواب | أتبع حمية غذائية جيدة ورغم ذلك أعاني من الإمساك، أفيدوني.
- سؤال وجواب | ما سبب الإجهاض المتكرر عندي؟
- سؤال وجواب | صبغ الشعر بألوان غير طبيعية كالبرتقالي والبنفسجي
- سؤال وجواب | ما أثر بويضة المرأة في الإجهاض المتكرر؟
- سؤال وجواب | التوتر والاضطراب أثناء التعامل مع الآخرين
- سؤال وجواب | لم أشعر بالتحسن المطلوب من القولون العصبي.فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء الطعام المحتوي على كحول لغير المسلم
- سؤال وجواب | من الذي وضع حدود مكة ؟ ومن الذي حج سرا ؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا