سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حديث منكر في الفتن ، في ظهور قوم على الناس ، شعورهم مرخاة كشعور النساء .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | علق طلاقها على أمر قبل الدخول ثم طلقها بعد الدخول فما الحكم- سؤال وجواب | هل ثمة علاقة بين البواسير والدوالي؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب غدة (بارتولان) فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | التوفيق بين طلب الستر في قصة ماعز وبين عدم التهاون في إقامة الحدود في قصة المخزومية
- سؤال وجواب | هل توجد إبر تعطى للأطفال الذين يبدو عليهم قصر القامة؟
- سؤال وجواب | رهاب اجتماعي واكتئاب وغازات مستمرة. ومعاناتي مع ذلك
- سؤال وجواب | كيفية نوم الطفل وقول الأطباء الأفضل أن ينام على بطنه
- سؤال وجواب | الطلاق آخر العلاج وهل يسترد هداياه إذا طلق
- سؤال وجواب | أعيش في فراغ ووحدة وضجر . كيف أتغير؟
- سؤال وجواب | حديث: (أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار)
- سؤال وجواب | إخبار الزوج أن زوجته حامل قبل زواجه بها لا يتنافى مع الستر عليها
- سؤال وجواب | كيف يتوب الزوجان من خلع الزوجة الحجاب من أجل السفر للنزهة
- سؤال وجواب | حديثان باطلان وضعهما بعض جهلة الغلاة في رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- سؤال وجواب | ما صحة حديث السفياني ؟
- سؤال وجواب | حكاية الزوج لامرأته الطلاق الصادر عن غيره
ما صحة الحديث التالي : عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الأَرْضَ فَلا تُحَرِّكُوا أَيْدِيَكُمْ ، وَلا أَرْجُلَكُمْ ، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ لا يُؤْبَهُ لَهُمْ ، قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ ، هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ ، لا يَفُونَ بِعَهْدٍ وَلا مِيثَاقٍ ، يَدْعُونَ إِلَى الْحَقِّ وَلَيْسُوا مِنْ أَهْلِهِ ، أَسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى ، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى ، وَشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشُعُورِ النِّسَاءِ ، حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ، ثُمَّ يُؤْتِي اللَّهُ الْحَقَّ مَنْ يَشَاءُ " ؟ وهل ينطبق الحديث على عصرنا الحالي ؟.
الحمد لله.
هذا الحديث رواه نعيم بن حماد رحمه الله في " كتاب الفتن " (573) قال : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، وَرِشْدِينُ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ ، عَنْ أَبِي رُومَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الْأَرْضَ فَلَا تُحَرِّكُوا أَيْدِيَكُمْ ، وَلَا أَرْجُلَكُمْ ، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ لَا يُؤْبَهُ لَهُمْ ، قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ ، هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ ، لَا يَفُونَ بِعَهْدٍ وَلَا مِيثَاقٍ ، يَدْعُونَ إِلَى الْحَقِّ وَلَيْسُوا مِنْ أَهْلِهِ ، أَسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى ، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى ، وَشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشُعُورِ النِّسَاءِ ، حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ، ثُمَّ يُؤْتِي اللَّهُ الْحَقَّ مَنْ يَشَاءُ ".
وهذا إسناد ضعيف جدا ، فيه علل : أولا : أبو رومان مجهول ، لم نجد له ترجمة إلا قول ابن منده في " الكنى " (ص 328) : " أَبُو رُومَان : حدث عَن : عَليّ بن أبي طَالب فِي الْفِتَن.
روى حَدِيثه : عبد الله بن لَهِيعَة ، عَن أبي قبيل عَن أبي رُومَان " انتهى.
ثانيا : ابن لهيعة ، واسمه عبد الله بن لهيعة بن عقبة : اختلط في آخر عمره ، فضعفه جماعة من العلماء من أجل ذلك ، إلا من عُلم أنه أخذ منه قبل الاختلاط ، وهو مع ذلك مدلس.
انظر : " التهذيب " (5/327-331) ، و" ميزان الاعتدال " (2/475-484).
ثالثا : نعيم بن حماد - صاحب الكتاب - : له مناكير ، حتى قال فيه النسائي : ليس بثقة.
" تهذيب التهذيب " (10/ 461).
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : " وَنُعَيْمٌ هَذَا وَإِنْ كَانَ وَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ ، فَإِنَّ أَئِمَّةَ الْحَدِيثِ كَانُوا يُحْسِنُونَ بِهِ الظَّنَّ ، لِصَلَابَتِهِ فِي السُّنَّةِ ، وَتَشَدُّدِهِ فِي الرَّدِّ عَلَى أَهْلِ الْأَهْوَاءِ ، وَكَانُوا يَنْسُبُونَهُ إِلَى أَنَّهُ يهِمُ ، وَيُشَبَّهُ عَلَيْهِ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ ، فَلَمَّا كَثُرَ عُثُورُهُمْ عَلَى مَنَاكِيرِهِ ، حَكَمُوا عَلَيْهِ بِالضَّعْفِ ، فَرَوَى صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ عَنِ ابْنِ مُعِينٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْهُ فَقَالَ : لَيْسَ بِشَيْءٍ ، وَلَكِنَّهُ صَاحِبُ سُنَّةٍ ، قَالَ صَالِحٌ : وَكَانَ يُحَدِّثُ مِنْ حَفْظِهِ ، وَعِنْدَهُ مَنَاكِيرُ كَثِيرَةٌ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ : يَصِلُ أَحَادِيثَ يُوقِفُهَا النَّاسُ ، يَعْنِي أَنَّهُ يَرْفَعُ الْمَوْقُوفَاتِ ، وَقَالَ أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ : هُوَ مُظْلِمُ الْأَمْرِ ، وَقَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ : رَوَى أَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ عَنِ الثِّقَاتِ ، وَنَسَبَهُ آخَرُونَ إِلَى أَنَّهُ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ " انتهى من " جامع العلوم والحكم " (2/394).
وقال الذهبي رحمه الله : " لا يجوز لأحد أن يحتج به ، وقد صنف كتاب " الفتن " ، فأتى فيه بعجائب ومناكير " انتهى من " سير أعلام النبلاء " (10 /609).
رابعا : الوليد بن مسلم كان يدلس شر أنواع التدليس ، وهو تدليس التسوية.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في " طبقات المدلسين " (ص 51) : " موصوف بالتدليس الشديد ".
وقال أبو زرعة العراقي رحمه الله في " المدلسين " (ص 99) : " مشهور بالتدليس مكثر منه ، ويعاني تدليس التسوية أيضاً " انتهى بمعناه ، وذكر السخاوي في " فتح المغيث " (1/227) : أنه كان يدلس تدليس التسوية.
وقد تابعه رشدين بن سعد ، وهو ضعيف ، قال ابن معين : ليس بشيء ، وقال النسائي : متروك ، وقال الجوزجاني : عنده مناكير كثيرة.
" ميزان الاعتدال " (2/49).
ويحتمل أن يكون الوليد أخذه عنه ، فلا تصلح متابعته له.
فإذا اجتمعت كل هذه العلل ، فإنها تدل على أن هذا الحديث شديد الضعف.
وإذا كان الأمر كذلك ، فلا يصح أن يُشتغل بمعناه ، ولا بتنزيله على واقعنا الحالي.
وانظر للفائدة إجابة السؤال رقم : (
171131
).والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حديثان باطلان وضعهما بعض جهلة الغلاة في رسول الله صلى الله عليه وسلم .- سؤال وجواب | ما صحة حديث السفياني ؟
- سؤال وجواب | حكاية الزوج لامرأته الطلاق الصادر عن غيره
- سؤال وجواب | الجواب عن ضرب عمر بن الخطاب لأبي هريرة في حديث النعلين
- سؤال وجواب | حديث : (خُلُق الإسلام الحياء)
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لشد المنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتميز بشكلي أكثر ولكن هذا يتعبني، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | عند تعرضي لصدمة تتغير طبيعتي وأبتعد عن ربي، فهل أعاني من فصام؟
- سؤال وجواب | هل يسبب الخوف آلاما مستمرة في البطن؟
- سؤال وجواب | المعايير الشرعية للباس المرأة المسلمة
- سؤال وجواب | قررت التوبة عن الشات لكن ضميري يُعذبني تجاه الفتيات!
- سؤال وجواب | ما عالجت قشرة الرأس إلا وتعاود الظهور مرة أخرى، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما معنى لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر
- سؤال وجواب | تشخيص أسباب حالات فقدان الذاكرة وعلاجها
- سؤال وجواب | هل أعوض نقص فيتامين دال بتناول البيض يوميا؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا