سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حديث : ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ بِلُحُونِ الْعَرَبِ وأَصْوَاتِها )

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أجهضت حملي الثاني وكان بتوأم بسبب ترتيب الأجنة، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ماهية الأحكام التي تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال
- سؤال وجواب | شرح حديث : ( خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ ) .
- سؤال وجواب | أعاني من صديد البول، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | القولون أثر على حياتي مع زوجي وطفلي وأهلي، وصرت مكتئبة وموسوسة
- سؤال وجواب | الأدلة الشرعية على بعض القواعد الأصولية
- سؤال وجواب | أصبت بصراع داخلي واهتزاز ثقتي بنفسي وخوف من المستقبل.
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا قال الزوج لزوجته بالإنجليزية أنت حرة
- سؤال وجواب | الإمام القرطبي صاحب كتاب التفسير الجامع
- سؤال وجواب | دوخة وثقل رأس يزيد مع الضغط النفسي عند الامتحانات، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | أشكو من صداع متنقل وأحس بخفقان عند النوم
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق بين صاحب الأرض والمقاول على بنائها واقتسام الربح بعد بيعها
- سؤال وجواب | أنا فتاة وأعاني من حرقة متكررة في البول، فهل من حل نهائي؟
- سؤال وجواب | إذا اشترى عامل القراض شيئا بعين مال القراض أو بالذمة
- سؤال وجواب | هل هذه الأحاديث صحيحة ؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ينشر شخص ما هذا الحديث الآتي ، فهل هو حديث : " اقرؤوا القرآن باللغة واللهجة العربية " ؟.

الحمد لله.

لم نقف على حديث باللفظ المذكور في السؤال.

لكن : لعل السائل يقصد ما رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (7223) والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (2/ 480) والبيهقي في "الشعب" (2406) وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص 165) ومحمد بن نصر في "قيام الليل" (ص 135) وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (1/ 111) من طريق بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ مَالِكٍ الْفَزَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا ، وَكَانَ قَدِيمًا يُكْنَى بِأَبِي مُحَمَّدٍ، يُحَدِّثُ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ بِلُحُونِ الْعَرَبِ وأَصْوَاتِها، وَإِيَّاكُمْ ولُحُونَ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ، وَأَهْلِ الْفسقِ، فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ بَعْدِي قَوْمٌ يُرَجِّعُونَ بِالْقُرْآنِ تَرْجِيعَ الْغِنَاءِ وَالرَّهْبَانِيَّةِ وَالنَّوْحِ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، مفتونةٌ قُلُوبُهُمْ، وقلوبُ مَنْ يُعْجِبُهُمْ شَأْنُهُمْ ) قال الطبراني : " لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: بَقِيَّةُ " وهذا إسناد واه ، فيه ثلاث علل : أولا : أبو محمد راويه عن حذيفة : مجهول لا يعرف.

ثانيا : حصين بن محمد الفزاري من شيوخ بقية المجهولين ، قال الذهبي رحمه الله في "ميزان الاعتدال" (1/ 553): " حصين بن مالك الفزاري عن رجل، عن حذيفة: ( اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ) تفرد عنه بقية، ليس بمعتمد.

والخبر منكر " انتهى.

ثالثا : بقية بن الوليد ، وهو وإن كان أحد الثقات الأعلام ، إلا أنه كان كثير التدليس ، كثير الرواية عن شيوخ له هلكى مجهولين ، قال ابن معين : إذا حدث عن الثقات : فاقبلوه ، أما إذا حدث عن أولئك المجهولين : فلا ، وإذا كنى الرجل ولم يسمه : فليس يساوي شيئا.

وقال يعقوب بن سفيان: بقية ثقة حسن الحديث إذا حدث عن المعروفين، ويحدث عن قوم متروكي الحديث وعن الضعفاء ، ويحيد عن أسمائهم إلى كناهم ، وعن كناهم إلى أسمائهم ، وقال العجلي: ثقة فيما يروي عن المعروفين ، وما روى عن المجهولين فليس بشيء.

وقال النسائي: إذا قال حدثنا وأخبرنا : فهو ثقة ، وإذا قال عن فلان ، فلا يؤخذ عنه ، لأنه لا يدري عمن أخذه.

وقال العقيلي: صدوق اللهجة إلا أنه يأخذ عمن أقبل وأدبر : فليس بشيء.

"تهذيب التهذيب" (1/ 475-477) وشيخه في هذا الحديث حصين بن مالك من أولئك الشيوخ المجهولين.

قال ابن الجوزي رحمه الله في "العلل المتناهية" (1/ 111): " هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ مَجْهُولٌ ، وبقية يروي عن حديث الضُّعَفَاءِ وَيُدَلِّسُهُمْ " انتهى.

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (7/ 169): " رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ ، وَبَقِيَّةُ أَيْضًا ".

وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (1067) والحاصل : أن هذا الحديث : ضعيف جدا لا يصح.

تنبيه : قال ابن الأثير في "النهاية" (4/ 242-243): " اللُّحُون والأَلْحان: جَمْعُ لَحْن، وَهُوَ التَّطْرِيب، وتَرجِيع الصَّوْت، وتَحسِين القِرَاءة، والشِّعر والغِنَاء.

وَيُشْبه أَنْ يكْون أرادَ هَذا الَّذِي يَفْعَله قُرَّاء الزَّمَان؛ مِنَ اللُّحُون التَّي يَقْرَأون بها النَّظَائر في المَحَافِل، فإن اليَهُود والنَّصارى يقْرأون كُتُبَهم نَحواً مِنْ ذَلِكَ " انتهى.

وراجع للفائدة جواب السؤال رقم : (

67586

).



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الإمام القرطبي صاحب كتاب التفسير الجامع
- سؤال وجواب | دوخة وثقل رأس يزيد مع الضغط النفسي عند الامتحانات، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | أشكو من صداع متنقل وأحس بخفقان عند النوم
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق بين صاحب الأرض والمقاول على بنائها واقتسام الربح بعد بيعها
- سؤال وجواب | أنا فتاة وأعاني من حرقة متكررة في البول، فهل من حل نهائي؟
- سؤال وجواب | إذا اشترى عامل القراض شيئا بعين مال القراض أو بالذمة
- سؤال وجواب | هل هذه الأحاديث صحيحة ؟
- سؤال وجواب | حديث (لا تمارضوا فتمرضوا)
- سؤال وجواب | الشحوم الزائدة حول منطقة البطن وكيفية التخلص منها؟
- سؤال وجواب | حديث بعنوان "دروس في الحب" ليس في شيء من كتب السنة المعتمدة
- سؤال وجواب | هل يجوز لعن أصحاب المجون
- سؤال وجواب | حكم نزع الشعر بين الحاجبين وعلى عظمة الأنف
- سؤال وجواب | علاج نحافة اليدين مع البنية الجيدة
- سؤال وجواب | متى يكون حديث النفس عملا يحاسب عليه العبد؟
- سؤال وجواب | هل يصح حديث (لن يغلب عسر يسرين) ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل