سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حديث : (الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك) مكذوب لا أصل له

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم شراء حساب في موقع (انستغرام)
- سؤال وجواب | حبسة الكلام تحرجني وتحول دون تواصلي مع الآخرين. فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | وضعك يدور بين الوسواس والابتلاء
- سؤال وجواب | تعرضت لخوف شديد أحسست بعده بأضرار في القلب، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الأكل من الطعام المجبر عليه صاحبه بسيف الحياء
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري وحالات اكتئاب متفاوتة منذ الصغر
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم النظر إلى رجل يرقص مثل النساء
- سؤال وجواب | رعاية الحيوان والاهتمام به
- سؤال وجواب | ما هي أسباب توقف نبض الجنين في الرحم؟
- سؤال وجواب | تزوجت مرتين تكرر خلالهما الإجهاض!
- سؤال وجواب | أقضي ساعات طويلة في التحدث مع نفسي دون سماع أصوات غريبة
- سؤال وجواب | أشعر بالتجشؤ والتقيؤ وامتلاء المعدة باستمرار أثناء الصيام!
- سؤال وجواب | أعاني من وجود قشور في الرأس، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | رغم استخدامي العلاج لا يزال الشعر يتساقط، ماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم) قال له إبليس اللعين : هيهات ، هيهات .
.

الحمد لله.

الحديث المذكور في السؤال هو جزء من قصة منتشرة في المنتديات ومواقع الإنترنت ، قصة طويلة يزعم واضعها أن حوارا طويلا دار بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين إبليس اللعين في بيت أحد الأنصار ، يزعم فيه إبليس أن ملكا من الملائكة جاءه من عند الله يأمره أن يذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويخبره بأمور مهمة وإلا أفناه الله عز وجل وجعله رمادا.

وهي قصة مكذوبة موضوعة ، علامات الكذب فيها ظاهرة ، ولم يروها أحد من أهل العلم ، ولا توجد في شيء من كتب السنة ، اللهم إلا ما رواه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (3/289ـ290) في ترجمة محمد بن مزيد الخزاعي المعروف بابن أبي الأزهر.

ومن طريق الخطيب أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (1/386) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : " بينا نحن بفناء الكعبة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا ، إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شئ عظيم كأعظم ما يكون من الفيلة ، قال : فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : لُعنت ، أو قال خُزيت - شك إسحاق - قال : فقال علي بن أبى طالب عليه السلام : ما هذا يا رسول الله ؟ قال : أو ما تعرفه يا علي ؟ قال : الله ورسوله أعلم.

قال : هذا إبليس.

قال : فوثب إليه ، فقبض على ناصيته وجذبه ، فقال : يا رسول الله أقتله ؟ قال : أو ما علمت أنه قد أجل إلى يوم الوقت المعلوم ؟ قال : فتركه من يده ، فوقف ناحية ثم قال : ما لي ولك يا ابن أبي طالب ، والله ما أبغضك أحد إلا وقد شاركت أباه فيه ، اقرأ ما قال الله تعالى : (وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ).

وقال ابن الجوزي : " هذا حديث موضوع " انتهى.

وقال السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (1/367ـ 368) وقال : " موضوع ، وضعه إسحاق بن محمد النخعي " انتهى.

ومن تأمل في الحوار المزعوم بين النبي صلى الله عليه وسلم وإبليس اللعين عرف ما فيه من الكذب والنكارة ، وذلك أنك تجد فيه : تسليم إبليس على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه : وليس ذلك من فعل الشياطين.

وذكر أنه يستحيي من عثمان بن عفان : وإبليس لم يستحيي من الله تعالى حين أمره بالسجود فأبى ، فكيف يستحيي من بشر ! وذكر نزول قوله تعالى : (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ) في برصيصا الراهب ، ولم يثبت ذلك في تفسير الآية ، بل ولم تذكره أمهات كتب التفسير أصلا.

وفيه الحلف بالطلاق : وهو لم يكن معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

وفيه عرض النبي صلى الله عليه وسلم على إبليس التوبة ووعده له بالجنة إن فعل : وهذا أمر منكر ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن الله قضى في كتابه بدخول إبليس النار وخلوده فيها.

وفيه تسبيح إبليس في آخر الحديث : وليس ذلك من فعل الشياطين.

وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله سؤالا : عن قصة إبليس وإخباره النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد مع جماعة من أصحابه ، وسؤال النبي صلى الله عليه وسلم له عن أمور كثيرة ، والناس ينظرون إلى صورته عيانا ، ويسمعون كلامه جهرا ، فهل ذلك حديث صحيح أم كذب مختلق ؟ وهل جاء ذلك في شيء من الصحاح والمسانيد والسنن أم لا ؟ وهل يحل لأحد أن يروى ذلك ؟ وماذا يجب على من يروى ذلك ويحدثه للناس ويزعم أنه صحيح شرعي ؟ فأجاب : "الحمد لله ، بل هذا حديث مكذوب مختلق ، ليس هو في شيء من كتب المسلمين المعتمدة ، لا الصحاح ولا السنن ولا المسانيد ، ومن علم أنه كذب على النبي صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يرويه عنه ، ومن قال إنه صحيح فإنه يُعلم بحاله ، فإن أصر عوقب على ذلك ، ولكن فيه كلام كثير قد جُمع من أحاديث نبوية ، فالذي كذبه واختلقه جمعه من أحاديث بعضها كذب وبعضها صدق ، فلهذا يوجد فيه كلمات متعددة صحيحة ، وإن كان أصل الحديث وهو مجيء إبليس عيانا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بحضرة أصحابه وسؤاله له كذبا مختلقا ، لم ينقله أحد من علماء المسلمين" انتهى.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أقضي ساعات طويلة في التحدث مع نفسي دون سماع أصوات غريبة
- سؤال وجواب | أشعر بالتجشؤ والتقيؤ وامتلاء المعدة باستمرار أثناء الصيام!
- سؤال وجواب | أعاني من وجود قشور في الرأس، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | رغم استخدامي العلاج لا يزال الشعر يتساقط، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل الحل في الاستمرار بأخذ الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | ما السبيل لأصل إلى التوبة النصوح وأتمسك بها؟
- سؤال وجواب | حكم ترك الدراسة إذا كانت تؤدي للحرام
- سؤال وجواب | أعاني منذ الطفولة من الرهبة مما سبب لي التأتأة
- سؤال وجواب | شعور الخوف من الموت يلاحقني كل لحظة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شعري يتساقط من الأمام والأدوية ليست مجدية!
- سؤال وجواب | ما هي أفضل مضادات الاكتئاب والذهان التي تنصحوني بها؟
- سؤال وجواب | هل تسقط التوبة الواجبات والحقوق
- سؤال وجواب | هل أنا مصاب بالاكتئاب أم بثنائي القطب؟
- سؤال وجواب | شخصيتي تجنبية وأحس بأنني تائه في الحوارات!
- سؤال وجواب | رتبة حديث: النبي قرأ في أذن مولود سورة الإخلاص
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل