سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | شرح الحديث المتواتر والمستفيض والعزيز والغريب .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من غزارة الشعر وخشونته في سائر جسدي ولا أرغب بإزالته بالليزر. ما الحل؟- سؤال وجواب | كتمان الأسرار لمدة طويلة وتأثيره على الصحة
- سؤال وجواب | كيف ينتسب الأشراف إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن له ولد ذكر؟
- سؤال وجواب | المعاريض والتورية بديل عن الكذب المذموم
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول والالتهابات
- سؤال وجواب | أعاني من الحرارة الداخلية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من تحقير وتقليل ذاتي. كيف أرفع من ذاتي وشأني؟
- سؤال وجواب | بدأت أتداوى للحمل وحصل لي اضطراب في الدورة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أهمية إجراء عملية جراحية نتيجة تضخم الغدة الدرقية
- سؤال وجواب | أختي لديها وسواس قهري وتتوهم الأمراض، فما تشخيص حالتها؟
- سؤال وجواب | الحفر الصغيرة الموجودة على الخد مع حب الشباب. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة ووجود حبوب وشعر بوجهي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | انقطاع الدورة الشهرية للمرضع
- سؤال وجواب | علاج وساوس التكفير
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكون هنالك حمل مع أن الفحص المنزلي أظهر نتيجة سلبية؟
هل يشترط للحديث المتواتر تعدد الطرق ، أم إن طريقا واحدة تكفيه إن كثر رواته الذين يمتنع تواطؤهم علي الكذب ؟ وهل يشترط في الحديث المشهور أو العزيز أو الغريب أن يكون الثلاثة رواه فأكثر مالم يبلغ حد التواتر أو الراويان أو الراوي علي الترتيب من الصحابة ؟.
الحمد لله.
أولا : الحديث المتواتر هو: ما رواه جمع تحيل العادة تواطأهم على الكذب ، أو صدوره منهم اتفاقا من غير قصد ، ويستمر ذلك في كل طبقة من طبقات السند، ويكون مرجعه إلى الحس ، من مشاهَد أو مسموع أو نحوهما.
قال القاسمي رحمه الله في " قواعد التحديث " (ص 146): " المتواتر: ما نقله من يحصل العلم بصدقهم ضرورة، بأن يكونوا جمعًا لا يمكن تواطؤهم على الكذب على مثلهم، من أوله إلى آخره؛ ولذا كان مفيدًا للعلم الضروري ، وهو الذي يضطر إليه الإنسان بحيث لا يمكنه دفعه ، ويجب العمل به من غير بحث عن رجاله، ولا يعتبر فيه عدد معين في الأصح " انتهى.
ومعنى : لا يشترط فيه عدد معين : أنه لا يتقيد المتواتر بأن يكون هو الذي رواه : أربعة ، أو خمسة ، أو عشرة ، فليس هناك عدد محدد يحصل به التواتر ، وما دونه لا يحصل به ، بل الواجب أن يتحقق "العدد الكثير" الذي تحصل به صفة التواتر.
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " إِذا جَمَع هذهِ الشروطَ الأربعةَ، وهي: 1- عددٌ كثير أحالت العادة تواطؤَهم، أو توافُقَهم، على الكذب.
2- رووا ذلك عن مِثْلِهِم من الابتداءِ إلى الانتهاءِ.
3- وكان مُسْتَنَدُ انْتِهائِهم الحِسَّ.
4- وانْضافَ إلى ذلك أَنْ يَصْحبَ خبرَهم إفادةُ العلمِ لِسامِعِهِ.
فهذا هو المتواتِرُ " انتهى من " نزهة النظر " (ص 196) فمن شروط المتواتر: تعدد طرقه ، أما الطريق الواحد ، وإن صح : فلا يثبت به التواتر ، إذ لا بد من تعدد الرواة في كل طبقة من طبقات السند – حتى طبقة الصحابة - تعددا تمنع العادة تواطأهم على الكذب ، أو تواردهم على الوقوع في نفس الغلط.
ولا بد أن يعلم أن المتواتر قسمان : لفظي ، ومعنوي.
قال القاسمي رحمه الله : " المتواتر قسمان: لفظي وهو ما تواتر لفظه، ومعنوي وهو ما تواتر القدر المشترك فيه.
وللأول أمثله كثيرة منها حديث: (من كذب عليَّ متعمدًا.
) رواه نحو المائتين وحديث الحوض، رواه خمسون ونيف وحديث المسح على الخفين رواه سبعون، وحديث رفع اليدين في الصلاة رواه نحو الخمسين.
وللثاني أمثلة أيضًا، فمنه: أحاديث رفع اليدين في الدعاء، فقد رُوي عنه -صلى الله عليه وسلم- نحو مائة حديث فيه رفع يديه في الدعاء، لكنها في قضايا مختلفة، فكل قضية منها لم تتواتر، والقدر المشترك فيها، وهو الرفع عند الدعاء تواتر باعتبار المجموع ".
انتهى من " قواعد التحديث " (ص 146).
ثانيا : أما المشهور : فهو ما رواه ثلاثة فأكثر، ما لم يبلغ التواتر ، وذلك في كل طبقة من طبقات السند أيضا، بما في ذلك طبقة الصحابة.
قال الحافظ ابن حجر : " الْمَشْهُورُ مَا لَهُ طُرُقٌ مَحْصُورَةٌ بِأَكْثَرَ مِنَ اثْنَيْنِ، وَلَمْ يَبْلُغْ حَدَّ التَّوَاتُرِ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِوُضُوحِهِ، وَسَمَّاهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ الْمُسْتَفِيضَ لِانْتِشَارِهِ، مِنْ فَاضَ الْمَاءُ يَفِيضُ فَيْضًا ".
انتهى من " تدريب الراوي " (2/ 621).
وانظر : "التذكرة" لابن الملقن (17) ، "التوضيح" للسخاوي (ص 49).
وقال د.
محمود الطحان : " المشهور اصطلاحًا: ما رواه ثلاثة فأكثر -في كل طبقة- ما لم يبلغ حد التواتر" والمشهور غير الاصطلاحي: يقصد به ما اشتهر على الألسنة من غير شروط تعتبر؛ فيشمل: أ- ما له إسناد واحد.
ب- وما له أكثر من إسناد.
ج- وما لا يوجد له إسناد أصلا ".
انتهى من " تيسير مصطلح الحديث " (ص 30) ، وينظر : " قواعد التحديث " (ص 124).
ثالثا : أما الغريب : فهو ما رواه راوٍ واحد فقط ، إما في كل طبقة من طبقات السند ، وإما في بعض طبقاته ، ولو طبقة واحدة.
" تيسير مصطلح الحديث " (ص 27).
فإذا حصلت الغرابة في طبقة واحدة فهو غريب نسبي ، وإذا حصلت في أصل السند ، وهي طبقة الصحابة ، فهو غريب مطلق.
وأما العزيز: فقال الحافظ ابن حجر : " صورة العزيز : ألا يرويَهُ أقلُّ مِن اثْنَيْنِ عَنْ أقلَّ مِنَ اثْنَيْنِ ".
انتهى من " نزهة النظر" (ص 53).
وقال محمود الطحان : "العزيز اصطلاحاً : أن لا يقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السند" انتهى من " تيسير مصطلح الحديث " (ص 25).
وبهذا يتبين أن ما اصطلح العلماء عليه من شروط في الإسناد حتى يكون الحديث متواترا أو مشهورا أو عزيزا أو غريباً : أن ذلك ينطبق على جميع طبقات السند، بما في ذلك طبقة الصحابة ، فالمتواتر يشترط فيه أن يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم جماعة كثيرة من الصحابة.
والمشهور يشترط أن يرويه أكثر من اثنين من الصحابة.
والعزيز يشترط أن يرويه -ولو في طبقة واحدة من الإسناد- راويان اثنان فقط ، ولو كانا من الصحابة.
والغريب يشترط فيه أن يرويه راوٍ واحد فقط ، ولو كان ذلك الراوي من الصحابة ، ثم أخذه عنه جماعة.
والله تعالى أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | علاج وساوس التكفير- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكون هنالك حمل مع أن الفحص المنزلي أظهر نتيجة سلبية؟
- سؤال وجواب | المواد الطبيعية والشامبوهات التي تساعد على تصفيف الشعر واللحية
- سؤال وجواب | في زمن الفتن يشتد الاحتراز لدى مخاطبة الأجنبية
- سؤال وجواب | كيف أوازن بين متطلبات حياتي وآخرتي؟
- سؤال وجواب | اختفى الألم الذي كنت أعاني منه بدون استخدام الوصفة الطبية، فهل سيظهر مستقبلا؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح كتابية بالفيديو بولاية أخيها دون والدها
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الحمل الطبيعي بدون تلقيح؟
- سؤال وجواب | تأثير تقديم الدورة الشهرية وتأخيرها على موعد الزواج
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الشهية العصبي والشعور بالاضطهاد، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | وصلت إلى اليأس التام بعد سنوات من الدراسة في الطب!
- سؤال وجواب | وسائل العفاف والبعد عن النظر إلى المنكرات
- سؤال وجواب | أشعر بحالة من عدم المبالاة بما يخصني دينا ودنيا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من نسيان مفاجئ ومتكرر، ما رأيكم بهذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أشعر بالتشتت وأفكاري مضطربة، فكيف أعالج ذلك؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا