سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العبد المؤمن بين الخوف والرجاء، إلى أن يلقى الله تعالى .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل هناك أمثلة لمراسيل الزهري عارضت ما هو أصح منها؟
- سؤال وجواب | الحرقان في الساق والذراع .ما تشخيصه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أصبت بالخوف والتفكير بعد وفاة أمي لأنها لم تكن مواظبة على صلاتها!
- سؤال وجواب | كم كانت عدد الركعات في صلاة التراويح على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | أعاني من خلل في الهرمونات، ما العلاج من رأيكم؟
- سؤال وجواب | تهتز ثقتي بنفسي أمام زملائي ومعلميّ وأصاب بالحزن. أريد توجيهات وإرشادات
- سؤال وجواب | وجوب رد ما قبضه المرء من أموال الآخرين
- سؤال وجواب | يوم عاشوراء فيما ذهب إليه ابن عباس
- سؤال وجواب | الأسباب الموجبة لاستئصال اللوزتين واللحمية في الأنف
- سؤال وجواب | نفقة اليتامى الأغنياء من ميراثهم، وحكم الاتجار لمصلحتهم
- سؤال وجواب | أرهقتني الوساوس ولا زلت أقاومها وأريد النصر التام عليها.
- سؤال وجواب | العمل في مجال تعليم الموسيقى.رؤية شرعية
- سؤال وجواب | كم كان يحفظ خالد بن الوليد رضي الله عنه من القرآن الكريم ؟
- سؤال وجواب | حديث : من ترك الصلاة متعمدا ، فقد خرج من الملة !
- سؤال وجواب | كيف أستعيد سعادتي مع زوجي ووالديه؟
آخر تحديث منذ 20 يوم
2 مشاهدة

يقول الله في حديث قدسي : (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء).

وهناك مقولة قالها عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لو أحد قدمي في الجنة والأخرى خارجها ما أمنت مكر الله ".

هل لم يحسن سيدنا عمر الظن بالله فهو من المبشرين بالجنة ، وهو ثاني أكبر صحابة النبي بعد سيدنا أبي بكر رضي الله عنه ؟ هل إذا اطمأن قلب العبد يخاف من مكر الله ؟ أرجو تفسير واضح لعلاقة المقولة بالحديث ..

الحمد لله.

أولا : روى البخاري (7405) ، ومسلم (2675) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ).

والحديث باللفظ الوارد في السؤال : رواه الإمام أحمد (

16016)

وغيره ، من حديث سُلَيْمَانَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي السَّائِبِ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَيَّانُ أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: " دَخَلْتُ مَعَ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الْجُرَشِيِّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَجَلَسَ قَالَ: فَأَخَذَ أَبُو الْأَسْوَدِ يَمِينَ وَاثِلَةَ فَمَسَحَ بِهَا عَلَى عَيْنَيْهِ ، وَوَجْهِهِ لِبَيْعَتِهِ بِهَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ وَاثِلَةُ : وَاحِدَةٌ، أَسْأَلُكَ عَنْهَا؟ قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: كَيْفَ ظَنُّكَ بِرَبِّكَ ؟ قَالَ : فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ : وَأَشَارَ بِرَأْسِهِ ، أَيْ حَسَنٌ قَالَ وَاثِلَةُ: أَبْشِرْ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ ).

قال محققو المسند ـ ط الرسالة ـ : "إسناده صحيح".

وصححه الألباني في "صحيح الجامع".

قال النووي رحمه الله : " قَالَ الْعُلَمَاءُ : مَعْنَى حُسْنُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ تَعَالَى أَنْ يَظُنَّ أَنَّهُ يَرْحَمُهُ وَيَعْفُو عَنْهُ.

قَالُوا: وَفِي حَالَةِ الصِّحَّةِ يَكُونُ خَائِفًا رَاجِيًا وَيَكُونَانِ سَوَاءً.

وَقِيلَ : يَكُونُ الْخَوْفُ أَرْجَحَ فَإِذَا دَنَتْ أَمَارَاتُ الْمَوْتِ غَلَّبَ الرَّجَاءَ أَوْ مَحّضَهُ ؛ لأَنَّ مَقْصُودَ الْخَوْفِ الِانْكِفَافُ عَنِ الْمَعَاصِي وَالْقَبَائِحِ وَالْحِرْصُ عَلَى الْإِكْثَارِ مِنَ الطَّاعَاتِ وَالْأَعْمَالِ ، وَقَدْ تَعَذَّرَ ذَلِكَ أَوْ مُعْظَمُهُ فِي هَذَا الْحَالِ ، فَاسْتُحِبَّ إِحْسَانُ الظَّنِّ الْمُتَضَمِّنُ لِلِافْتِقَارِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَالْإِذْعَانِ لَهُ " انتهى من "شرح النووي على مسلم" (17/ 210).

وانظر السؤال رقم : (

150516

).

وروى الإمام أحمد (9076) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: ( أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، إِنْ ظَنَّ بِي خَيْرًا فَلَهُ ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ ) وصححه محققو المسند.

قال المناوي رحمه الله : " أي: إن ظن بي خيرا أفعل به خيرا، وإن ظن بي شرا أفعل به شرا ".

انتهى من "فيض القدير" (2/ 312).

فعلى المسلم أن يحسن الظن بربه ، بإحسان العمل ، والإقبال على الله ، فإن أساء أحسن الظن بالله بالتوبة وعدم التسويف ، والرجاء أن يغفر الله له ويتجاوز عنه.

ثانيا : قال تعالى : (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) الأعراف/99.

قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " المقصود من هذا: تحذير العباد من الأمن من مكره بالإقامة على معاصيه والتهاون بحقه ، والمراد من مكر الله بهم : كونه يملي لهم ويزيدهم من النعم والخيرات وهم مقيمون على معاصيه وخلاف أمره ، فهم جديرون بأن يؤخذوا على غفلتهم ويعاقبوا على غرتهم ؛ بسبب إقامتهم على معاصيه، وأمنهم من عقابه وغضبه " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (24/ 232).

وقال أيضا : " الواجب على المسلم ألا يقنط ولا يأمن ، ويكون بين الرجاء والخوف ، لأن الله ذم الآمنين ، وذم القانطين ، فقال سبحانه: (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) ، وقال سبحانه: (لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ).

فالواجب على المكلف ذكرا كان أو أنثى ألا ييأس ، ولا يقنط ويدع العمل ، بل يكون بين الرجاء والخوف يخاف الله ، ويحذر المعاصي ، ويسارع في التوبة ، ويسأل الله العفو ، ولا يأمن من مكر الله، ويقيم على المعاصي ويتساهل ".

انتهى من "فتاوى نور على الدرب" لابن باز (4/ 38).

وقال ابن كثير رحمه الله : " وَلِهَذَا قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ: الْمُؤْمِنُ يَعْمَلُ بِالطَّاعَاتِ وَهُوَ مُشْفِق وَجِل خَائِفٌ، وَالْفَاجِرُ يَعْمَلُ بِالْمَعَاصِي وَهُوَ آمِنٌ ".

انتهى من "تفسير ابن كثير" (3/ 451).

ثالثا : ما يذكره بعض الناس عن أبي بكر رضي الله عنه - ويحكيه بعضهم عن عمر رضي الله عنه – أنه قال : " لو كانت إحدى قدمي في الجنة والأخرى خارجها لما أمنت مكر الله " لم نجد له أصلا في كتب أهل الحديث ، ولا نعلم أحدا من أهل العلم ذكره.

وقد سئل عنه الشيخ الألباني رحمه الله فقال : " ما أعرفه " انتهى.

وفي هذا الكلام - بعد عدم ثبوت صحته- نظر ؛ فالمؤمن لا يأمن مكر الله ما دام لم يدخل الجنة ، فإذا وطئت قدمه الجنة أمن مكر الله ، ولا يعرف أن أحدا وطئ بإحدى قدميه الجنة ، فأخرجه الله منها ، وأدخله النار.

وقد سئل الإمام أحمد رحمه الله : متى يجد العبد طعم الراحة ؟ فقَالَ: " عند أول قدم يضعها فِي الجنة " انتهى من "طبقات الحنابلة" (1/ 293).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أستعيد سعادتي مع زوجي ووالديه؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني العلاج من سلس البول؟
- سؤال وجواب | أجرت عقد زواجها في المحكمة بسبب رفض أبيها فقاطعها واتهمها بالزنا
- سؤال وجواب | ما علاج الخوف المرضي؟
- سؤال وجواب | أحاديث المفاضلة بين العلماء والشهداء
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق في حالة العصبية والغضب؟
- سؤال وجواب | قلق دائم بدون سبب ولا أنام إلا بصعوبة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق عام وعدم رغبة في المعاشرة؟
- سؤال وجواب | هل السآمة من المداومة على طعام واحد مكروهة؟
- سؤال وجواب | ما أفضل جرعة دواء لعلاج اضطراب الوجدان ثنائي القطبية؟
- سؤال وجواب | أعاني من طقطقة في الفك، واعوجاج الشفة السفلية، أفيدوني؟
- سؤال وجواب | هل أقبل بابن خالي خاطبا على الرغم من الفارق التعليمي بيننا؟
- سؤال وجواب | أتمنى الموت لأرتاح من معاناتي.
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الصلاة على سجادة تحتها ثوب نجس
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن لزيادة المال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل