سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف كان وصية النبي صلى الله عليه وسلم وهو ( يُغَرْغِرُ بِنَفْسِهِ) كما جاء في الحديث؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تساقط الشعر يؤرقني ويضايقني!
- سؤال وجواب | هل الألم عند التبرز بعد عملية البواسير أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | عقد النكاح يوم الجمعة
- سؤال وجواب | القولون العصبي وأثر الانعكاسات النفسية عليه
- سؤال وجواب | تاريخ بناء الكعبة
- سؤال وجواب | استعمال (لو) أحوال الجواز والتحريم، وحكم قول: إن شاء الله ، وسب المرض
- سؤال وجواب | والدتي عندما تكون مستيقظة تتخيل أنها ما زالت نائمة؟
- سؤال وجواب | أعاني من خفقان وضيق نفس بسيط. فأرشدوني للدواء المناسب
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: إن ذهبت لبيت فلان فأنت طالق، فذهبت دون علمه
- سؤال وجواب | مشاكل زيادة الوزن وخطرها على الصحة
- سؤال وجواب | أخاف من الاختلاط وتعتريني الأفكار، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | مدمن الخمر إذا لم يتب حرمها في الآخرة
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: "زينوا مجالسكم بالصلاة عليّ، فإن صلاتكم تبلغني، أو تعرض عليّ"؟
- سؤال وجواب | لبس المرأة التي تدرس في مكان مختلط ملابس الرياضة
- سؤال وجواب | درجة حديث (الله أكبر الله أكبر بسم الله على نفسي.)
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

رأيت فتواكم برقم (

45841)

عن سؤال مقارب لسؤالي، ولكن سؤالي بالتحديد عن لفظة (وهو يغرغر بنفسه) فقد روى النسائي وغيره عن أنس وعلي وأم سلمة بألفاظ متقاربة: "كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه حين حضرته الوفاة وهو يغرغر بنفسه: (الصلاة وما ملكت أيمانكم)، فالذي أشكل علي كلمة (وهو يغرغر بنفسه) فكيف نجمع بينها وبين حديث عائشة؟ حيث إن ما أعرفه هو أن الغرغرة هي الوقت الذي ستخرج فيه الروح؟.

الحمد لله.

روى الإمام أحمد في "المسند" (19 / 209)، و ابن ماجه (2697): عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " كَانَتْ عَامَّةُ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، وَهُوَ يُغَرْغِرُ بِنَفْسِهِ: (الصَّلَاةَ، وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)".

وصححه محققو المسند، والشيخ الألباني في "إرواء الغليل" (7/237).

ووصية النبي صلى الله عليه وسلم هذه كانت في مرض موته، في آخر عهده بهذه الدنيا، وليست آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم، بدليل ما رواه البخاري (2741) ومسلم (1636) عَنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: " ذَكَرُوا عِنْدَ عَائِشَةَ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ وَصِيًّا، فَقَالَتْ: مَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ، وَقَدْ كُنْتُ مُسْنِدَتَهُ إِلَى صَدْرِي؟ - أَوْ قَالَتْ: حَجْرِي - فَدَعَا بِالطَّسْتِ، فَلَقَدْ انْخَنَثَ فِي حَجْرِي، فَمَا شَعَرْتُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ، فَمَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ؟".

فيحمل قوله: (وَهُوَ يُغَرْغِرُ بِنَفْسِهِ) على أن هذا قرب وفاته عندما جهده المرض فصعب عليه الكلام والنفس.

كما تدل رواية ابن سعد في "الطبقات" (2/195)، قال: أَخْبَرَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " كَانَتْ عَامَّةُ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ: الصَّلاةَ، وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ.

حَتَّى جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُغَرْغِرُ بِهَا فِي صَدْرِهِ، وَمَا كَادَ يفيضُ بِهَا لِسَانُهُ".

جاء في "تاج العروس" (13/230): " ويتغرغر صوته في حلقه، أي يتردد " انتهى.

وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ عَامَّةُ وَصِيَّةِ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ مَوْتِهِ: (الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ، وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) حَتَّى جَعَلَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُلَجْلِجُهَا فِي صَدْرِهِ، وَمَا يَفِيضُ بِهَا لِسَانُهُ" رواه الإمام أحمد في "المسند" (44/282).

واختلف أهل العلم في قوله : ( يفيض ) فذكر بعضهم أنها بالصاد المهملة.

قال ابن فارس، رحمه الله: "(فَوَصَ) الفاءُ والواوُ والصّادُ كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلى خُلُوصٍ أوْ خَلاصٍ مِن شَيْءٍ.

يُقالُ: قَبَضْتُ عَلى ذَنَبِ الضَّبِّ فَأفاصَ مِن يَدِي، أيْ خَلَّصَ ذَنْبَهُ.

والمُفاوَصَةُ فِي الحَدِيثِ: الإبانَةُ.

وما يُفِيصُ بِها لِسانُهُ، أيْ يُبَيِّنُ".

انتهى، من "مقاييس اللغة" (4/460).

وقال أبو الحسين البغوي، رحمه الله: "قَوْله: ( وما يَفيصُ بها لِسانُهُ ): هُوَ بالصّاد غير مُعْجمَة يَعْنِي: ما يبين كَلامه، يقالَ: فلان ما يفيص بِكَلِمَة: إذا لم يقدر على أن يتَكَلَّم بِبَيان، وفُلان ذُو إفاصة، أي: ذُو بَيان.

وأما الإفاضَة بالضاد المُعْجَمَة فِي قَوْله تَعالى: إذْ تُفِيضُونَ فِيهِ [يُونُس ٦١]، أي: تخوضون فِيهِ وتكثرون".

انتهى، من "شرح السنة" (9/350).

وقال الحافظ برهان الدين الناجي، رحمه الله: "(يَفِيصُ): بوزن يَفيض، لكنه -بالصاد المهملة- ومعناه: يُفصِح ويُبِين.

قال الأصبهاني في ترغيبه: أي لم يقدر أن يتكلم بهذه الكلمة مُبَيَّنة، لما هو فيه من كرب الموت.
" انتهى، من "عجالة الإملاء" (5/989).

وينظر أيضا: "النهاية في غريب الحديث" (3/484)، "لسان العرب" (7/67).

وذهب آخرون إلى أنها بالضاد المعجمة (المنقوطة).

قال أبو عبيد الهروي: "في الحديث: (وما يُفيض بها لسانه): أي ما يُبين، وفلان ذو إفاضة إذا تكلم؛ أي ذو بيان.

قوله تعالى: إذ تفيضون فيه أي تأخذون فيه، وتخوضون، وتُكثرون.
"انتهى، من "الغريبين" (5/1486).

وقال أبو القاسم الزمخشري: "وَمَا يُفيض بهَا لِسَانه.

أَي مَا يقدر على الإفصاح بهَا، يُقَال: كلمت فلانا، فما أَفَاضَ بِكَلِمَة، وَفُلَان ذُو إفَاضَة إِذا تكلم؛ أَي ذُو بَيَان وجريان.

من قَوْلهم: فاض المَاء يفِيض، إِذا قطر.

وأفاض ببوله إفَاضَة إِذا رمى بِهِ.

وعينه يَاء على هَذَا.

وَإِن صحَّ مَا روي من الْمُفَاوضَة فِي الحَدِيث، وَهِي الْبَيَان؛ فَفِي عينه لُغَتَانِ، نَحْو قَوْلهم: قَاس يقيس ويقوس وضار يضير ويضور.
".

انتهى، من "الفائق في غريب الحديث" (3/149).

وبكل حال؛ فالمعنى على القولين واضح، كما هو ظاهر من كلام أهل العلم في شرح الكلمة في الحديث.

والحاصل: أن هذا الحديث يدل على أن هذه الوصية كانت من آخر ما وصى به النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يلزم من لفظه عدم الكلام بعدها.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من خفقان وضيق نفس بسيط. فأرشدوني للدواء المناسب
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: إن ذهبت لبيت فلان فأنت طالق، فذهبت دون علمه
- سؤال وجواب | مشاكل زيادة الوزن وخطرها على الصحة
- سؤال وجواب | أخاف من الاختلاط وتعتريني الأفكار، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | مدمن الخمر إذا لم يتب حرمها في الآخرة
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: "زينوا مجالسكم بالصلاة عليّ، فإن صلاتكم تبلغني، أو تعرض عليّ"؟
- سؤال وجواب | لبس المرأة التي تدرس في مكان مختلط ملابس الرياضة
- سؤال وجواب | درجة حديث (الله أكبر الله أكبر بسم الله على نفسي.)
- سؤال وجواب | استرخاء الصمام الميترالي وتغير نبضات القلب
- سؤال وجواب | معاناتي مع الشعور بثقل في الرأس أجهل سببه، هلاّ ساعدتموني؟
- سؤال وجواب | هناك فرق بين النمص والحف
- سؤال وجواب | استثارة العصب الحائر. ومدى فاعليته في تخفيف نوبة الخفقان
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف عند المواجهة؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء الكلب وكيفية التكفير عنه
- سؤال وجواب | كيف يمكنني حساب عمر الحمل بالأسابيع؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل