سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اشكال حول حديث: لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمي لا تدعمني وقت ضعفي وأشعر أنها لا تحبني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حضور الملائكة لمجالس الذكر
- سؤال وجواب | هل أخطأت باعترافي لمعلمتي بأني معجب بها؟
- سؤال وجواب | وجود خطوط حمراء في ذراعي وبطني ومقدمة فخذي
- سؤال وجواب | الصحابي الذي شنع عليه في يوم صلح الحديبية
- سؤال وجواب | محل جواز التربص للصيد
- سؤال وجواب | حكم الأنشودة إذا صاحبها الدف والتحسينات الصوتية
- سؤال وجواب | كيف أقاوم مشاعري السلبية نحو الدراسة والجامعة؟
- سؤال وجواب | نذرت نذورا كثيرة وقد نسيت كثيرا منها فما العمل
- سؤال وجواب | هل هناك دعاء للتعجيل بالزواج وكيف تكون الوقاية من العين والسحر
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وآلام في الجسم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الدعاء يذلل الصعاب ويسهل الأمور
- سؤال وجواب | هل أختي الصغيرة مصابةٌ بالتوحد؟
- سؤال وجواب | فساد قياس الذبح على الصيد
- سؤال وجواب | حد الضرورة المبيحة للعمل في البنك الربوي
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

جاء في الحديث : ( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) هل هذا الحديث يعني أن للنصارى أنبياء غير عيسى؟.

الحمد لله.

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ: لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ.

لَوْلاَ ذَلِكَ أُبْرِزَ قَبْرُهُ، غَيْرَ أَنَّهُ خَشِيَ - أَوْ خُشِيَ - أَنَّ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا " رواه البخاري (1390)، ومسلم (529).

وجه الإشكال في هذا الحديث أنه نسب إلى النصارى أنهم اتخذوا قبور (أنبيائهم) مساجد، ولم يكن للنصارى سوى رسول واحد ، ولم يعقبه نبي إلا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كما في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى، الْأَنْبِيَاءُ أَبْنَاءُ عَلَّاتٍ، وَلَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَ عِيسَى نَبِيٌّ رواه البخاري (3443)، ومسلم (2365) واللفظ له.

ومع أن عيسى عليه السلام ، لم يمت ، وليس له قبر على الحقيقة ؛ إلا أنهم يعتقدون أنه عليه السلام، قد صلب، ومات، وله قبر.

وقد أزال أهل العلم هذا الإشكال بأجوبة: الجواب الأول: أن المراد الأنبياء وكبار أتباعهم، كما بيّنه حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ النَّجْرَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جُنْدَبٌ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِخَمْسٍ، وَهُوَ يَقُولُ: أَلَا وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ، أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ، إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ رواه مسلم (532).

ولهذا لما ذكر اليهود وحدهم ذكر الأنبياء فقط.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَاتَلَ اللَّهُ اليَهُودَ، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ رواه البخاري (437) ومسلم (530).

ولما أفرد النصارى بالذكر ذكر صالحيهم فقط.

عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ، ذَكَرَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنِيسَةً رَأَتْهَا بِأَرْضِ الحَبَشَةِ يُقَالُ لَهَا مَارِيَةُ، فَذَكَرَتْ لَهُ مَا رَأَتْ فِيهَا مِنَ الصُّوَرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أُولَئِكَ قَوْمٌ إِذَا مَاتَ فِيهِمُ العَبْدُ الصَّالِحُ، - أَوِ الرَّجُلُ الصَّالِحُ، بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا، وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّوَرَ، أُولَئِكَ شِرَارُ الخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ رواه البخاري (434)، ومسلم (528).

الجواب الثاني: أن النصارى قرنوا مع اليهود ، فذكر (أنبيائهم) بصيغة الجمع، وروعي في صيغة الجمع ما للفريقين جميعا من الأنبياء.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " قوله: ( أَنْبِيَائِهِمْ) بإزاء المجموع من اليهود والنصارى، والمراد الأنبياء وكبار أتباعهم فاكتفى بذكر الأنبياء، ويؤيده قوله في رواية مسلم من طريق جندب: ( كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ)، ولهذا لما أفرد النصارى في الحديث الذي قبله، قال: ( إِذَا مَاتَ فِيهِمُ العَبْدُ الصَّالِحُ )، ولما أفرد اليهود في الحديث الذي بعده، قال: ( قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ).

أو المراد بالاتخاذ، أعم من أن يكون ابتداعا أو اتباعا، فاليهود ابتدعت والنصارى اتبعت، ولا ريب أن النصارى تعظم قبور كثير من الأنبياء الذين تعظمهم اليهود " انتهى من "فتح الباري" (1 / 532 - 533).

وقال أحمد بن إسماعيل الكوراني رحمه الله تعالى: " والجواب أن النصارى قائلون بأنبياء بني إسرائيل، أو المراد الأنبياء والصالحون أتباعهم.

دل عليه رواية مسلم: (قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ).

ورواية البخاري في الباب: ( إِذَا مَاتَ فِيهِمُ العَبْدُ الصَّالِحُ )" انتهى من "الكوثر الجاري" (2 / 117).

وإنما جمع بينهما في هذا الخبر، باعتبار أمرين: الأمر الأول: أنهم تبع لهم في هذا الابتداع المحرم، فاليهود ابتدعوا اتخاذ المساجد على قبور الأنبياء، والنصارى اتبعوهم في هذا وأقروهم فاتخذوا المساجد على قبور من يعتقدون صلاحه.

الأمر الثاني: أن النصارى يعدون أنبياء بني إسرائيل - قبل عيسى عليه السلام – من أنبيائهم، فلذا يتدارسون ما ينسب إليهم من كتب كما يتدارسون الإنجيل.

وراجع للفائدة الجواب رقم : (

116826

).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم صلاة المسبوق إذا قام أثناء تسليم الإمام أو قبل تسليمه عند الأحناف
- سؤال وجواب | هل أطلق خطيبتي بحجة أنها تكلم أقاربها الرجال؟
- سؤال وجواب | ضوابط شعرالغزل الذي يباح إنشاده
- سؤال وجواب | مسائل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كثرة الدعاء نافع في كل زمان
- سؤال وجواب | ترك الدعاء لعلم الله بالحال خلاف الأصل
- سؤال وجواب | هذا المال لا يحرم الأكل منه
- سؤال وجواب | شروط آلة الاصطياد
- سؤال وجواب | الديسك وخشونة الركبة هل يسببان الخدران وعدم الوقوف؟
- سؤال وجواب | اغتاب شخصا فهل يستسمحه أم يذكره بخير في المكان الذي اغتابه فيه
- سؤال وجواب | أمي عندها خشونة وألم في الركبة . كيف يمكن تخفيف آلامها؟
- سؤال وجواب | حول قضاء الأذكار وثواب قراءة الكتب الشرعية وتكرار ثواب قراءة القرآن لمن يكرره للحفظ
- سؤال وجواب | هل يقرأ على من به مسٌّ من الجن أو ينشغل بالدعوة ؟
- سؤال وجواب | هل يساعد النوم بجانب ابتنتي في التخفيف من مخاوفها؟
- سؤال وجواب | التجوف القطني. وأسبابه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05