سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يقرأ على من به مسٌّ من الجن أو ينشغل بالدعوة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تصبغات جسمي الحديثة وتساقط شعري كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | حكم شراء ولبس ساعة فيها قطع من الذهب
- سؤال وجواب | منذ خمس سنوات وأنا أتقلب بين التحسن من الاكتئاب والانتكاس
- سؤال وجواب | ما علاج الهالات السوداء وخفة الشعر وتساقطه؟
- سؤال وجواب | ما حكم شراء البلاتين من البنك ثم بيعه عند ارتفاع سعره؟
- سؤال وجواب | جزاء من انتقص أجر العامل
- سؤال وجواب | هل أستخدم الكلوميد؟ وما هي أيام التبويض عندي؟
- سؤال وجواب | وزن طفلي وطوله أقل بكثير من عمره الحقيقي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | القراءة على الماء للرقية وتسخينه لبرودة الجو
- سؤال وجواب | إصلاح انحراف الطفل
- سؤال وجواب | ما حكم اشتراط دفع المسوق مبلغا لإثبات الجدية يخصم منه إذا انسحب؟
- سؤال وجواب | كيفية تربية الولد وتقليل أثر الطلاف على سعادته وفهمه للحياة
- سؤال وجواب | لدي تأخر في الحمل وأعاني من ضعف البويضة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | التعرف على فتيات للزواج ليس هو السبيل السوي
- سؤال وجواب | عملية زراعة الرئة . مراحلها ونسبة نجاحها وفائدتها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

نحن في حاجة إلى الدعوة ومع ذلك فإن أحدنا انشغل بعلاج الممسوسين بالجن.

هل يحوز تعطيل الدعوة لهذا العمل ، وكيف يكون علاج الممسوس، وهل يجوز أخذ مال على القراءة ؟ ..

الحمد لله.

سئل الشيخ محمد ابن عثيمين – رحمه الله – هذا السؤال فقال : الدعوة إلى الله عزَّ وجل فرض كفاية ، إذا قام بها من يكفي سقطت عن الباقين ، فإن تعينت على الشخص بحيث لا يقوم غيره مقامه فإنها مُقدمة على القراءة على من به مسٌّ من الجن ؛ وذلك لأن مصلحة الدعوة مصلحة متيقنة ، ومصلحة القراءة على من به مسٌ من الجن مصلحة غير متيقنة ، وكم من إنسان قُرئ عليه ولم يستفد شيئاً.

فيُنظر : إذا كانت الدعوة متعينة على هذا الرجل لا يقوم غيره مقامه فيها فإنه يجب عليه أن يدعو ولو ترك القراءة على من به مس من الجن.

أما إذا كانت فرض كفاية فيُنظر إلى الأصلح ، وإذا أمكن أن يجمع بينهما – وهو الظاهر – بتخصيص يوم لهذا ويوم لهذا مع استمرار الدعوة فهو أولى؛ ليحصل له نفع إخوانه المصابين بهذه المصيبة ، ومع ذلك يستمر في الدعوة إلى الله عز وجل.

وأما العلاج الصحيح للممسوس بالجن فإنه يختلف من حال إلى حال لكن أحسن ما يكون أن يقرأ عليه القرآن ، مثل قوله تعالى : يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان.

فبأي آلاء ربكما تكذبان.

يُرسل عليكما شواظٌ من نار ونحاسٌ فلا تنتصران.

فبأي آلاء ربكما تُكذبان.

لأن هذا تحدٍ لهم أنهم لا يستطيعون الفرار من الله عزَّ وجل ، وكذلك اقرأ عليهم المعوذتين وقل هو الله أحد وآية الكرسي.

وكذلك تكلم عليهم بالموعظة كما كان يفعل شيخ الإسلام ، يقول : هذا حرام عليكم أن تؤذوا المسلمين أو تضربوهم أو ما أشبه ذلك.

أما أخذ المال : فإذا لم يأخذ مالاً فهو أفضل ، وإن أخذ بدون شرط فلا بأس ، وإن كان هؤلاء الذين قُرأ عليهم قد تركوا ما يجب عليهم للقارئ ، وأبى أن يقرأ إلا بعوض فلا بأس كما فعل أهل السرية الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ انْطَلَقَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَاسْتَضَافُوهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ فَلُدِغَ سَيِّدُ ذَلِكَ الْحَيِّ فَسَعَوْا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لَا يَنْفَعُهُ شَيْءٌ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَوْ أَتَيْتُمْ هَؤُلَاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ نَزَلُوا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شَيْءٌ فَأَتَوْهُمْ فَقَالُوا يَا أَيُّهَا الرَّهْطُ إِنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ وَسَعَيْنَا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لا يَنْفَعُهُ فَهَلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ مِنْ شَيْءٍ فَقَالَ بَعْضُهُمْ نَعَمْ وَاللَّهِ إِنِّي لأَرْقِي وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَقَدْ اسْتَضَفْنَاكُمْ فَلَمْ تُضَيِّفُونَا فَمَا أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلا فَصَالَحُوهُمْ عَلَى قَطِيعٍ مِنْ الْغَنَمِ فَانْطَلَقَ يَتْفِلُ عَلَيْهِ وَيَقْرَأُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَكَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ فَانْطَلَقَ يَمْشِي وَمَا بِهِ قَلَبَةٌ قَالَ فَأَوْفَوْهُمْ جُعْلَهُمْ الَّذِي صَالَحُوهُمْ عَلَيْهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ اقْسِمُوا ، فَقَالَ الَّذِي رَقَى لا تَفْعَلُوا حَتَّى نَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَذْكُرَ لَهُ الَّذِي كَانَ فَنَنْظُرَ مَا يَأْمُرُنَا.

فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا لَهُ فَقَالَ وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ثُمَّ قَالَ قَدْ أَصَبْتُمْ اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رواه البخاري (2276) ومسلم (2201) ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من أراد الحج ودخل مكة بدون إحرام
- سؤال وجواب | حكم بناء دورات مياه في المقابر
- سؤال وجواب | حول دخول الجن بدن الإنسان
- سؤال وجواب | خوفي من الأمراض أصابني بالاكتئاب والخجل وكرهت الحياة. فأرشدوني
- سؤال وجواب | الإصابة بالخوف من الآخرين وفقدان الدافعية
- سؤال وجواب | الطريق لتحصين البيوت المسلمة من أذى السحر ، والتحذير من المشعوذين
- سؤال وجواب | هل قلق المخاوف الوسواسي يؤدي إلى تغيير طريقة التفكير؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التوتر وشعور الخوف من الموت؟
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على عقد بيع مؤجل عند تأخر المشتري في سداد ثمن البيع الأول
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع طفل لديه خوف
- سؤال وجواب | حكم المرأة إذا رأت الطهر بالجفوف خلال أيام العادة, وهل القصة الصفراء من علامات الطهر؟
- سؤال وجواب | حكم بيع حافظة الاعتمادات المستندية الاحتياطية بشرط استردادها بعد سنة
- سؤال وجواب | لا يصير المسلم محرما إلا بنية الدخول في النسك
- سؤال وجواب | ساعدوني قبل أن أضيع‏، أشعر أني منفصلة عن الواقع لا أدرك أفعالي
- سؤال وجواب | عمري 13 سنة وقضيبي لا ينتصب نهائيًا. هل عندي مشكلة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل