سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | ما معنى حديث : ( إذا وضعت المائدة فلا يقوم رجل حتى ترفع المائدة ) وهل هو حديث صحيح ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما يمكن الاستفادة منه من شركة التأمين- سؤال وجواب | ثلمات على حواف اللسان
- سؤال وجواب | حكم لبس زي العمل خارج نطاق العمل
- سؤال وجواب | حكم من وصف اللحية بأنها عفانة
- سؤال وجواب | توجيه الأحاديث الواردة في تفضيل أهل اليمن !
- سؤال وجواب | مدى التأثير السلبي لعدم الحركة للحامل
- سؤال وجواب | لا أريد إكمال تخصص طب الأسنان، فما العمل؟
- سؤال وجواب | الارتباط بمن ينتمي لأسرة أصل مالها حرام
- سؤال وجواب | ما مدى نجاح عملية اللوز لطفل عمره ثلاث سنوات ونصف؟
- سؤال وجواب | كنت أتمنى الصيدلة فالتحقت بالطب البيطري، مما كرهني بالدراسة!
- سؤال وجواب | حلق لحية المجنون - رؤية شرعية
- سؤال وجواب | كيف أحقق أهدافي مع عدم حبي للدراسة؟
- سؤال وجواب | أشعر أنني أضيع عمري في تخصص لا أرغب به، فبم تنصحونني؟
- سؤال وجواب | حكم حلق شعر العذار
- سؤال وجواب | حكم صيام من قبل خطيبته
يوجد حديث لم أستطع فهمه وربطه بما أعرفه من سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا وُضِعَتِ الْمَائِدَةُ فَلَا يَقُومُ رَجُلٌ حَتَّى تُرْفَعَ الْمَائِدَةُ , وَلَا يَرْفَعُ يَدَهُ , وَإِنْ شَبِعَ حَتَّى يَفْرُغَ الْقَوْمُ , وَلْيُعْذِرْ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ يُخْجِلُ جَلِيسَهُ فَيَقْبِضُ يَدَهُ ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ لَهُ فِي الطَّعَامِ حَاجَةٌ ).
هل معناه : أنه يحرم القيام حال الفراغ من الأكل ، ويجب الاستمرار بالأكل ، حتى عند الشبع ؟ وهل يشمل ذلك ما إذا كان لكل أحد طعامه الخاص ؟.
الحمد لله.
أولا : الحديث المذكور : أخرجه ابن ماجه في "سننه" 3295) ، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (3/74) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (5478) ، من طريق عبد الأعلى بن أعين ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِذَا وُضِعَتْ الْمَائِدَةُ فَلَا يَقُومُ رَجُلٌ حَتَّى تُرْفَعَ الْمَائِدَةُ ، وَلَا يَرْفَعُ يَدَهُ وَإِنْ شَبِعَ حَتَّى يَفْرُغَ الْقَوْمُ ، وَلْيُعْذِرْ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ يُخْجِلُ جَلِيسَهُ فَيَقْبِضُ يَدَهُ ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ لَهُ فِي الطَّعَامِ حَاجَةٌ.
والحديث ضعيف جدا ، فيه عبد الأعلى بن أعين ، قال فيه ابن حبان في "المجروحين" (773) :" يروي عَن يحيى بن أبي كثير ، مَا لَيْسَ من حَدِيثه لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ ".
انتهى والحديث : ضعفه ابن القيسراني في "معرفة التذكرة" (97).
وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (238) :" ضعيف جدا ".
انتهى وقد جاء في مثل هذا المعنى : حديث آخر ضعيف أيضا.
أخرجه ابن ماجه في "سننه" (3294) ، من طريق الوليد بن مُسْلِمٍ ، عَنْ مُنِيرِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ عَائِشَةَ:( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَى أَنْ يُقَامَ عَنْ الطَّعَامِ حَتَّى يُرْفَعَ ).
وهذا الحديث : ضعيف جدا ، أيضا ، كما قال الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (239) ثانيا : معنى الحديث المذكور : أن من آداب الطعام ، إن كان المسلم يأكل مع إخوانه : ألا يقوم حتى يفرغ من معه من طعامهم ، فإنه قد يقوم قبل جليسه ، فيحوجه إلى القيام قبل أن يقضي منه حاجته.
وقد عدّه بعض أهل العلم من آداب الطعام.
قال الغزالي في "الإحياء" (2/8) :" أَنْ لَا يَنْظُرَ إِلَى أَصْحَابِهِ، وَلَا يُرَاقِبَ أَكْلَهُمْ ، فَيَسْتَحْيُونَ ، بَلْ يَغُضَّ بَصَرَهُ عَنْهُمْ وَيَشْتَغِلَ بِنَفْسِهِ.
وَلَا يُمْسِكَ قَبْلَ إِخْوَانِهِ إِذَا كَانُوا يَحْتَشِمُونَ الْأَكْلَ بَعْدَهُ ؛ بَلْ يَمُدَّ الْيَدَ وَيَقْبِضَهَا ، وَيَتَنَاوَلَ قَلِيلًا قَلِيلًا ، إِلَى أَنْ يَسْتَوْفُوا.
فإن كان قليل الأكل توقف في الابتداء ، وقلل الأكل ، حتى إذا توسعوا في الطعام : أكل معهم أخيراً.
فقد فعل ذلك كثير من الصحابة رضي الله عنهم.
فَإِنِ امْتَنَعَ لِسَبَبٍ : فَلْيَعْتَذِرْ إِلَيْهِمْ ، دَفْعًا لِلْخَجْلَةِ عَنْهُمْ "انتهى.
وهذا المعنى طيب ، مع القيد الذي ذكره : " إن كانوا يتحتشمون الأكل بعده " ؛ فمثل هذا من مكارم الأخلاق ، ومعالي الآداب التي ينبغي النظر إليها ، ومراعاتها ، ولو لم يصح بها الحديث ، فإن الخلق الفاضل يدعو الرجل إلى النظر إلى إخوانه ، ومراعاة حاجاتهم ، وأحوالهم.
وقد أوضحه الفقيه ابن حجر الهيتمي أكثر ، فقال في "تحفة المحتاج" (7/438) :" وَلَا يَقُومُ الْمَالِكُ عَنْ الطَّعَامِ ، وَغَيْرُهُ يَأْكُلُ ؛ مَا دَامَ يَظُنُّ بِهِ حَاجَةً ، إلَى الْأَكْلِ وَمِثْلُهُ مَنْ يُقْتَدَى بِهِ ".
فقيد ذلك بمالك الطعام ، لأنه الذي يخجل الناس من قيامه عادة.
والظاهر أنه يلحق به عامة من يخجل الناس إذا قام هو ، ولم يفرغ من معه ، كما دل عليه عموم عبارة الغزالي.
وقيام المرء هنا قبل جليسه ليس حراما ، فقد نص أهل العلم على كراهته.
قال الحجاوي في "الإقناع" (3/237) :" ويكره رفع يده قبلهم ، بلا قرينة ، وأن يقيم غيره عن الطعام قبل فراغه ، لما فيه من قطع لذته ، ولا يقوم عن الطعام حتى يرفع ".
انتهى ثالثا : وأما إن كان لكل أحد من الجلوس طعامه ، بحيث ينفصل عن غيره كما في الأعراس : فلا كراهة هنا ، لأن العلة منتفية.
قال الصنعاني في "التنوير شرح الجامع الصغير" (11/5) :" (نهى أن يقام عن الطعام حتى يرفع) وذلك لأنه : قد يقوم أحد القاعدين ، وآخر لما يكتفِ من الطعام ، فيقوم لقيامه ، وإن قعد عد جشعًا كثير الأكل.
وهذا في مائدة عليها جماعة ، لا إذا كان وحده ".
انتهى والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تردد الفتاة في الزواج من شاب صاحب خلق ودين- سؤال وجواب | الرد على من يستدل على جواز حلق اللحية بحديث: إن الله لا ينظر إلى صوركم
- سؤال وجواب | حكم تغييب جزء من حشفة رجل في فرج امرأة وهما صائمان
- سؤال وجواب | وسواس الموت والتفكير به يؤرقني ولا يفارقني!
- سؤال وجواب | كبر حجم الجنين وتوسع حوض الكلى لديه
- سؤال وجواب | حكم تحديد اللحية
- سؤال وجواب | اعتراض أحد الورثة على ترك تقسيم الأرض الزراعية ومطالبته بأجرة نصيبه
- سؤال وجواب | تخصص في مجال لا أجد نفسي فيه، فأين الطريق؟
- سؤال وجواب | حكم الطلاق تحت تهديد الزوجة بقتل نفسها
- سؤال وجواب | حكم تركة مَنْ مات عن حمل يرثه
- سؤال وجواب | حكم من يحلف بطلاق زوجته غاضبا باستمرار
- سؤال وجواب | مسائل متعلقة في قضاء الصلوات الفائتة
- سؤال وجواب | حكم بيع الغائب
- سؤال وجواب | حكم حلق اللحية لأجل خوف الوالدين من التعرض للأذى
- سؤال وجواب | متى يمكنني إجراء فحص الحمل بعد الإبرة التفجيرية؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا