سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حديث : ( مَنْ ضَارَّ ضَارَّ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ ).
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لم يؤثر أن المختار بن أبي عبيد تزوج من ابنة عبد الله بن عمر- سؤال وجواب | الفرق بين البينونة الصغرى والكبرى وحكم خروج الرجعية فترة العدة
- سؤال وجواب | كيفية التصرف مع المعيِّرين بالذنوب
- سؤال وجواب | ما أضرار تناول المشروبات الغازية؟
- سؤال وجواب | فضل : ( مَنْ تَرَكَ اللِّبَاسَ تَوَاضُعًا لِلَّهِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ دَعَاهُ )
- سؤال وجواب | ترجمة علي بن أحمد الخرقاني البسطامي
- سؤال وجواب | مرض السيلان والإفرازات الصفراء مع الألم
- سؤال وجواب | علاج الإمساك العارض
- سؤال وجواب | يخرج مني بعد الغائط حبيبات مثل الرمل صلبة، ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | يؤلمني رأسي عند التعرض لشمس الشتاء بخلاف شمس الصيف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما دون خمس رضعات لا يحرم
- سؤال وجواب | حكم ذبح الحيوان المريض لإراحته
- سؤال وجواب | حكم استخدام الكلاب البوليسية في الكشف عن الجرائم
- سؤال وجواب | شروط جواز اقتناء الكلاب
- سؤال وجواب | أسماء بنت يزيد قتلت تسعة من الروم
وَعَنْ أَبِي صِرْمَةَ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (مَنْ ضَارَّ مُسْلِمًا ضَارَّهُ اَللَّهُ ، وَمَنْ شَاقَّ مُسَلِّمًا شَقَّ اَللَّهُ عَلَيْهِ ) ، لكن الناس يضرون أشخاصا آخرين الوقت الحاضر ، والله لا يضر بهم ، فآمل توضيح الأمر .
.
الحمد لله.
روى أبو داود (3635) ، والترمذي (1940) ، وابن ماجة (2342) ، وأحمد (
15755)
والطبراني في "الكبير" (830) ، والبيهقي في "سننه" (11386)
، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (583) عَنْ أَبِي صِرْمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ ضَارَّ ، ضَارَّ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ ، شَقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ.وقال الترمذي عقبه : " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ " ، وكذا حسنه الألباني في "صحيح الترمذي" وحسنه محققو المسند ، وقال ابن مفلح في "الآداب الشرعية" (1/11) : " إسناده جيد ".
وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري ، رواه الحاكم (2345) ، والبيهقي (
11384)
، ولفظه : لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ ضَارَّ ضَارَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ.وقال القاري رحمه الله : " (مَنْ ضَارَّ) أَيْ مُؤْمِنًا ، بِأَنْ أَوْصَلَ إِلَيْهِ الضَّرَرَ ابْتِدَاءً (ضَارَّ اللَّهُ بِهِ) أَيْ: جَازَاهُ بِعَمَلِهِ وَعَامَلَهُ مُعَامَلَتَهُ، فَفِيهِ نَوْعٌ مِنَ الْمُشَاكَلَةِ وَالْمُقَابَلَةِ.
(وَمَنْ شَاقَّ) أَيْ: خَالَفَهُ وَعَادَاهُ (شَاقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ) أَيْ عَاقَبَهُ ".
انتهى من"مرقاة المفاتيح" (8/ 3156).
ثانيا : قول السائل : " لكن الناس يضرون أشخاصا آخرين والله لا يضر بهم " فجوابه من وجوه : الأول: ليس في الحديث أن وقوع الجزاء على هذه المضارة ، لا بد أن يكون في الدنيا ، بل الأصل في الجزاء : أن يكون في الآخرة ، التي هي دار الجزاء ، وقد يعجل الله ما شاء منه ، لمن شاء من عباده.
وقد قال الله تعالى : وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ إبراهيم/42.
قال الصنعاني رحمه الله : " من ضار): من أوصل ضررًا إلى مسلم أو معاهد، بل أو أي حيوان محترم بغير حق.
(ضر الله به) : أنزل به الضرر الشديد ، في الدنيا والآخرة ، أو في أحدهما.
(ومن شاق): أوصل مشقة إلى غيره بغير حق : (شق الله عليه) ، حمل عليه المشقة ، مجازاة له على ما فعله، فإن الله حرم على العباد مضارة غيرهم ومشاقتهم، بل أمرهم بخلاف ذلك، فخير الناس أحسنهم للناس، وأحب عباد الله أنفعهم لعباده " انتهى من"التنوير شرح الجامع الصغير" (10/ 298).
وروى مسلم (2581) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ ؟ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ.
فَقَالَ : إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا ، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ.
الثاني : أن تعجيل العقوبات في الدنيا ، هو كعقاب أصحاب المعاصي من المسلمين في الآخرة : مرده إلى مشيئة الله جل جلاله ، إن شاء عاقبه بذلك في الدنيا ، وإن شاء أخر عقابه إلى الآخرة ، وإن شاء عفا عنه ، وعوض صاحب الحق عما ناله من أذى ، أو ضرر ، بما يرضيه، إن تاب هذا المضار ، المشاقق.
الثالث: أنه ربما أصابه الضر في الدنيا في آخر أيامه، فيرد إلى أرذل العمر ، ويعقه أولاده ، وتتركه زوجته ، ويذهب ماله ، ونحو ذلك ، فتراه اليوم في سعة ، ولكن يضيق الله عليه ويصيبه الضر آخر عمره ، ولكن الإنسان يتعجل الانتقام ممن ظلمه ، فإذا رآه اليوم في عافية ظن أنه يبقى عليها طوال حياته.
ومثل ذلك ما جاء في دعوة المظلوم ، وانتصار الله له من ظالمه : روى أحمد في "المسند" (8043) ، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، مرفوعا : ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الْإِمَامُ الْعَادِلُ، وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ، وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاوَاتِ، وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي لَأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ.
قال محققو المسند : " حديث صحيح بطرقه وشواهده".
انتهى.
والله تعالى أعلم.
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | يؤلمني رأسي عند التعرض لشمس الشتاء بخلاف شمس الصيف، فما العلاج؟- سؤال وجواب | ما دون خمس رضعات لا يحرم
- سؤال وجواب | حكم ذبح الحيوان المريض لإراحته
- سؤال وجواب | حكم استخدام الكلاب البوليسية في الكشف عن الجرائم
- سؤال وجواب | شروط جواز اقتناء الكلاب
- سؤال وجواب | أسماء بنت يزيد قتلت تسعة من الروم
- سؤال وجواب | من مسائل الرضاع
- سؤال وجواب | كثرة الغازات المصحوبة بالإمساك
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والخوف من المجمعات التجارية. كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف يمكن معرفة ارتفاع نسبة هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | عندي ورم خفيف بالكاحل وزيادة بالوزن، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | وجود حبة صغيرة واحتقان في القضيب، هل يؤثر على الانتصاب؟
- سؤال وجواب | قد يطرأ الشك في نفس الشخص وهو مصدق بالله ورسوله
- سؤال وجواب | أعيش في توتر واكتئاب دائمين!
- سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا