سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وصفت الأحاديث لون عيسى عليه السلام بالحمرة والأدمة، فما الراجح؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الحنث في يمين بالطلاق
- سؤال وجواب | أكاذيب وإشاعات جعلت زملائي يبتعدون عني ويهينونني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | دوخة وتعب وفشل في الأطراف. فهل ما أعاني منه مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته وراجعها فلم ترض ثم تلفظ بالطلاق وهو يظن عدم صحة الرجعة
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الجبن والوساوس والأمراض النفسية؟
- سؤال وجواب | نقص إفراز الغدة الدرقية أدى لزيادة وزني وانقطاع الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | من حِكَم تشريع الحجاب صون العرض والفضيلة
- سؤال وجواب | نقص نسبة المغنيزيوم في الدم
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر وليس وراثياً، ما مدى فائدة شامبو جانوزي؟
- سؤال وجواب | ما أسباب غياب الدورة الشهرية؟ وهل خلطات الأعشاب تؤثر في ذلك؟
- سؤال وجواب | تشوهات السائل المنوي ما علاجها، وهل تسبب منع الحمل؟
- سؤال وجواب | يئست من الحياة لتعسر أموري فيها.فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود نقاط بيضاء على الشعر؟
- سؤال وجواب | الحكمة من مشروعية الزواج من أربع نساء
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أكمل حياتي، أكره الحياة وأخاف من الموت
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

بخصوص الحديث الذي رواه أبو هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف لأصحابه إبراهيم وموسى وعيسى حين رآهم في ليلة الإسراء ، فقال : ( أما إبراهيم ، فلم أر رجلا أشبه قط بصاحبكم ، ولا صاحبكم أشبه به منه ، وأما موسى فرجل آدم طويل ضرب جعد أقنى كأنه من رجال شنوءة ، وأما عيسى بن مريم ، فرجل أحمر ، بين القصير والطويل ، سبط الشعر ، كثير خيلان الوجه ، كأنه خرج من ديماس ، تخال رأسه يقطر ماء ، وليس به ماء ، أشبه رجالكم به عروة بن مسعود الثقفي.

فَأُتِيتُ بِثَلَاثَةِ أَقْدَاحٍ قَدَحٌ فِيهِ لَبَنٌ، وَقَدَحٌ فِيهِ عَسَلٌ، وَقَدَحٌ فِيهِ خَمْرٌ، فَأَخَذْتُ الَّذِي فِيهِ اللَّبَنُ فَشَرِبْتُ، فَقِيلَ لِي : أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ أَنْتَ وَأُمَّتُكَ ).

والحديث عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( أراني الليلة عند الكعبة ، فرأيت رجلاً آدم ، كأحسن ما أنت راء من أدم الرجال ، له لمّة كأحسن ما أنت راء من اللمم ، قد رجلها فهي تقطر ماء ، متكئا على رجلين ، أو على عواتق رجلين يطوف بالكعبة ، فسألت من هذا ؟ قيل : هذا المسيح ابن مريم ) البخاري (الحديث رقم 3185) أيّ هذين الحديثين صحيحٌ ؛ لأنه يوجد بينهما تناقضٌ بخصوص لون بشرة عيسى عليه السلام ؟.

الحمد لله.

أولا: ثبت في وصف عيسى عليه السلام أنه (آدم) : فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ، سَبِطُ الشَّعْرِ، بَيْنَ رَجُلَيْنِ يَنْطِفُ رَأْسُهُ مَاءً - أَوْ يُهَرَاقُ رَأْسُهُ مَاءً -.

قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا ابْنُ مَرْيَمَ.

ثُمَّ ذَهَبْتُ أَلْتَفِتُ، فَإِذَا رَجُلٌ أَحْمَرُ، جَسِيمٌ، جَعْدُ الرَّأْسِ، أَعْوَرُ الْعَيْنِ، كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ.

قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: الدَّجَّالُ، أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا ابْنُ قَطَنٍ ).

رواه البخاري (3441) ومسلم (171).

ورواه البخاري (3440) بلفظ : ( وَأَرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الكَعْبَةِ فِي المَنَامِ، فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ، كَأَحْسَنِ مَا يُرَى مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ تَضْرِبُ لِمَّتُهُ بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ، رَجِلُ الشَّعرِ، يَقْطُرُ رَأْسُهُ مَاءً، وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْ رَجُلَيْنِ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: هَذَا المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ.

ثُمَّ رَأَيْتُ رَجُلًا وَرَاءَهُ جَعْدًا قَطِطًا أَعْوَرَ العَيْنِ اليُمْنَى، كَأَشْبَهِ مَنْ رَأَيْتُ بِابْنِ قَطَنٍ، وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْ رَجُلٍ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: المَسِيحُ الدَّجَّالُ ).

والأُدْمة: هي السمرة.

قال ابن سيده في " المحكم" (9 / 389): " والأدمة في الإبل: لون مشرب سوادا أو بياضا، وقيل: هو البياض الواضح، وهي في الظباء: لون مشرب بياضا، وفي الإنسان: السمرة " انتهى.

وقال ابن الأثير رحمه الله تعالى: " والأدمة في الإبل: البياض مع سواد المقلتين.

وهي في الناس السمرة الشديدة " انتهى.

"النهاية في غريب الحديث" (1 / 32).

وورد في حديث الإسراء أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف عيسى عليه السلام بأنه أحمر اللون: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي رَأَيْتُ مُوسَى: وَإِذَا هُوَ رَجُلٌ ضَرْبٌ رَجِلٌ، كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ.

وَرَأَيْتُ عِيسَى، فَإِذَا هُوَ رَجُلٌ رَبْعَةٌ أَحْمَرُ، كَأَنَّمَا خَرَجَ مِنْ دِيمَاسٍ - يَعْنِي حَمَّامًا -.

" رواه البخاري (3394) ومسلم (168).

وقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( رَأَيْتُ عِيسَى ومُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ، فَأَمَّا عِيسَى فَأَحْمَرُ جَعْدٌ عَرِيضُ الصَّدْرِ، وَأَمَّا مُوسَى، فَآدَمُ جَسِيمٌ سَبْطٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ الزُّطِّ ) رواه البخاري (3438).

فالوصفان ثابتان في حديثين متفق على صحتهما.

والواجب عندما يظهر لنا وجود إشكال بين حديثين صحيحين؛ هو أن نحاول أن نجمع بينهما بوجه صحيح، ما أمكن ذلك.

قال الشيخ المفسر محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى: " والمقرر في علم الأصول وعلم الحديث أنه إذا أمكن الجمع بين الحديثين : وجب الجمع بينهما إجماعا، ولا يرد غير الأقوى منهما بالأقوى؛ لأنهما صادقان، وليسا بمتعارضين، وإنما أجمع أهل العلم على وجوب الجمع بين الدليلين إن أمكن؛ لأن إعمال الدليلين معا أولى من إلغاء أحدهما كما لا يخفى " انتهى.

"أضواء البيان" (5 / 161).

ثانيا : وجه الجمع بين هذين الحديثين؛ هو أنْ يقال – والله أعلم - أنّ عيسى عليه السلام وُصِف بالأدمة وبالحمرة؛ لأن لون بشرته بينهما ويميل إليهما.

قال النووي رحمه الله تعالى: " فيجوز أن يُتأول الأحمر على الآدم ، ولا يكون المراد حقيقة الأدمة والحمرة ، بل ما قاربها.

والله أعلم " انتهى.

"شرح صحيح مسلم" (2 / 233).

وهذا الجمع يتقوى بأمور: الأمر الأول: عَنْ أَبِي العَالِيَةِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَمِّ نَبِيِّكُمْ يَعْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مُوسَى رَجُلًا آدَمَ طُوَالًا جَعْدًا، كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَرَأَيْتُ عِيسَى رَجُلًا مَرْبُوعًا، مَرْبُوعَ الخَلْقِ ، إِلَى الحُمْرَةِ وَالبَيَاضِ، سَبِطَ الرَّأْسِ) رواه البخاري (3239) و مسلم (165).

فالحديث نص على أن عيسى عليه السلام ( إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ ): أي يميل إلى الحمرة والبياض.

قال الملا علي القاري رحمه الله تعالى: " وقوله: (إلى الحمرة والبياض)، حال أي: مائلا لونه إليهما، فلم يكن شديد الحمرة والبياض " انتهى.

"مرقاة المفاتيح" (9 / 700).

وهذا يشير إلى أن لونه الغالب ليس الحمرة والبياض، فيكون هو الأدمة والسمرة التي جاءت في الأحاديث الأخرى، فهو أسمر لكن يميل إلى البياض والحمرة ولا يميل إلى شدة السمرة والسواد.

الأمر الثاني: أن لون عيسى عليه السلام ذكر في كل حديث في مقابلة لون آخر.

ففي حديث المنام ذكر أن عيسى لونه آدم، في مقابلة الدجال الذي لونه أحمر.

( فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ، سَبِطُ الشَّعْرِ، بَيْنَ رَجُلَيْنِ يَنْطِفُ رَأْسُهُ مَاءً - أَوْ يُهَرَاقُ رَأْسُهُ مَاءً - قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا ابْنُ مَرْيَمَ، ثُمَّ ذَهَبْتُ أَلْتَفِتُ، فَإِذَا رَجُلٌ أَحْمَرُ.

).

وأما في حديث الإسراء، فوصف بالحمرة في مقابلة الأدمة التي في موسى عليه السلام.

( فَأَمَّا عِيسَى فَأَحْمَرُ جَعْدٌ عَرِيضُ الصَّدْرِ، وَأَمَّا مُوسَى، فَآدَمُ جَسِيمٌ ).

وهذا يشير إلى أن لون عيسى عليه السلام بين الأدمة والحمرة ، ويميل إليهما، وغلّب في كل حديث اللون الذي يميّز عيسى عليه السلام عمّن ذكر معه.

الأمر الثالث: ورد في حديث أبي هريرة السابق : ( وَرَأَيْتُ عِيسَى، فَإِذَا هُوَ رَجُلٌ رَبْعَةٌ أَحْمَرُ، كَأَنَّمَا خَرَجَ مِنْ دِيمَاسٍ - يَعْنِي حَمَّامًا - ).

فيحتمل أن تكون الصفة التي من أجلها وصف بالحمرة ، أنه شبّه بالخارج من الحمّام.

قال القاضي عياض رحمه الله تعالى: " وقوله: فى صفة عيسى من رواية ابن عمر: " آدَم " ومن رواية غيره: " أحمر " وقد تقدَّم.

وقد يحتجُّ لكونه أحمر بقوله: " كأنما خَرج من ديماس " يعنى لحُمرته.

" انتهى.

"اكمال المعلم" (1 / 520).

والشخص الأسمر ، الذي ليس بالشديد السمرة : تظهر فيه حمرة السخونة ، فور خروجه من الحمام.

الأمر الرابع: أُدْمة عيسى عليه السلام وصفت بأنها أحسن ما تكون، كما في حديث ابن عمر الذي سبق ذكره: ( فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ، كَأَحْسَنِ مَا يُرَى مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ ، تَضْرِبُ لِمَّتُهُ بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ، رَجِلُ الشَّعرِ، يَقْطُرُ رَأْسُهُ مَاءً، وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْ رَجُلَيْنِ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: هَذَا المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ).

وهذا يدل على أن الأدمة هنا حسنة ، لعدم شدتها ؛ وعلى ذلك : فسمرته ليست بالشديدة بل تميل إلى البياض والحمرة.

والخلاصة: أن وصف الأدمة والحمرة كلاهما ثابت لعيسى عليه السلام، وهذا يشير إلى أنّ لونه مائل إليهما وليس هو خالص الأدمة ، ولا خالص الحمرة.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تريد أن تسلم ولكنها لا تقبل بعض الأحكام الشرعية كالحجاب وأداء الصلوات في أوقاتها
- سؤال وجواب | حكم ارتجاع المطلقة بالنية وحدها دون قول أو فعل
- سؤال وجواب | حكم التسويق الإلكتروني
- سؤال وجواب | عندما أغضب أو أتوتر تأتيني نوبة هلع، أرجو المساعدة!
- سؤال وجواب | زواج المتزوجة من رجل مسيحي
- سؤال وجواب | كيف أضمن أن أكون على الحد الأدنى من دين الإسلام؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بقبول الزواج من الشاب الذي أحببته؟
- سؤال وجواب | اختنقت 4 مرات في حياتي بسبب انسداد وتراكم البلغم. أفيدوني
- سؤال وجواب | تغطية المرأة وجهها أمام غير المحارم واجب
- سؤال وجواب | استخدمت غسولات للإفرازات لكن بلا فائدة!
- سؤال وجواب | من دخل على موقع للتأكد من هويته فتبين له أنه موقع إباحي
- سؤال وجواب | كيف تتحقق الرجعة
- سؤال وجواب | التوبة واجبة على العبد من كل ذنب
- سؤال وجواب | ماذا يعني وجود إفرازات مختلطة بالدم؟
- سؤال وجواب | مخاطر الإقدام على الذنب مع نية التوبة منه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل