سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شرح حديث : ( الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ) .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن للأجسام المضادة أن تسبب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا فعالا لعلاج الرهاب الاجتماعي والخجل
- سؤال وجواب | ما هو علاج مشكلة التلعثم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من مقابلة الناس وأصبحت بلا صديق
- سؤال وجواب | هل الحل في الاستمرار بأخذ الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | زوجي مصاب بالوسواس القهري، ماذا أفعل معه؟
- سؤال وجواب | والده لا يسمح له بالعمل لصغر سنه فهل يلزمه طاعته؟
- سؤال وجواب | لها صديقة بوذية أحبت الإسلام ولم تدخله ثم ماتت فهل تدعو لها
- سؤال وجواب | حكم تطليق الزوجة لأن التعرف عليها كان عن طريق الهاتف
- سؤال وجواب | لا حرج في تشبيه إنسان بالقمر
- سؤال وجواب | فقدان الشهية عند الطفل مع كثرة التقيؤ بعد الأكل
- سؤال وجواب | الألم الذي يمتد من الخواصر حتى الخصيتين، هل يسمى الدوالي؟
- سؤال وجواب | المفاضلة بين الزواج وتركه لمن لا يجد في نفسه رغبة في النساء
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة رضع أخوها مع أخيه وأختها رضعت مع أخته
- سؤال وجواب | ظهور حبوب حمراء في مؤخرة اللسان
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

جاء في الحديث أنّ الخيل معقود في نواصيها الخير ، فما معنى هذا الحديث ؟ وما سبب هذا الحديث ؟.

الحمد لله.

روى البخاري (2852) ، ومسلم (1873) عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الجَعْدِ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ : الأَجْرُ وَالمَغْنَمُ ).

وروى البخاري (2371) ، ومسلم (987) - واللفظ له - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، الْخَيْلُ ثَلَاثَةٌ: فَهِيَ لِرَجُلٍ أَجْرٌ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ ، وَلِرَجُلٍ وِزْرٌ ، فَأَمَّا الَّتِي هِيَ لَهُ أَجْرٌ : فَالرَّجُلُ يَتَّخِذُهَا فِي سَبِيلِ اللهِ وَيُعِدُّهَا لَهُ ، فَلَا تُغَيِّبُ شَيْئًا فِي بُطُونِهَا إِلَّا كَتَبَ اللهُ لَهُ أَجْرًا ، وَلَوْ رَعَاهَا فِي مَرْجٍ ، مَا أَكَلَتْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا أَجْرًا ، وَلَوْ سَقَاهَا مِنْ نَهْرٍ ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ تُغَيِّبُهَا فِي بُطُونِهَا أَجْرٌ، - حَتَّى ذَكَرَ الْأَجْرَ فِي أَبْوَالِهَا وَأَرْوَاثِهَا - وَلَوْ اسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ ، كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ تَخْطُوهَا أَجْرٌ، وَأَمَّا الَّذِي هِيَ لَهُ سِتْرٌ: فَالرَّجُلُ يَتَّخِذُهَا تَكَرُّمًا وَتَجَمُّلًا، وَلَا يَنْسَى حَقَّ ظُهُورِهَا، وَبُطُونِهَا فِي عُسْرِهَا وَيُسْرِهَا، وَأَمَّا الَّذِي عَلَيْهِ وِزْرٌ فَالَّذِي يَتَّخِذُهَا أَشَرًا وَبَطَرًا، وَبَذَخًا وَرِيَاءَ النَّاسِ، فَذَاكَ الَّذِي هِيَ عَلَيْهِ وِزْرٌ ).

وفي رواية لمسلم (1873): (الْخَيْرُ مَعْقُوصٌ بِنَوَاصِي الْخَيْلِ) ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، بِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: (الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ).

ومعنى الحديث : أن الخيل المعدة للجهاد في سبيل الله قد اقترن بها الخير ولازَمها ، إلى يوم القيامة ، وهي في سعيها ذلك لا تخرج عن الأجر ، والغنيمة ، وربما ظفرت بهما معا.

أما الأجر : فإنها كلما أكلت أو شربت أو مشت ، أو حتى بالت كتب الله لصاحبها أجرا.

وأما الغنيمة : فذلك فبالنصر على الأعداء ، وأخذ أموالهم.

قَوْلُهُ : (الْخَيْلُ): قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " الْمُرَادُ بِهَا مَا يُتَّخَذُ لِلْغَزْوِ ، بِأَنْ يُقَاتَلَ عَلَيْهِ ، أَوْ يُرْتَبَطَ لِأَجْلِ ذَلِكَ ".

انتهى من "فتح الباري" (6/ 55).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " المراد بالخيل: خيل الجهاد لأنه فسر هذا الخير بقوله: (الأجر والمغنم) وهذا إنما يكون في خيل الجهاد ، فخيل الجهاد في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، ويحتمل أن يكون الحديث عاما؛ أي: الخيل كلها سواء كانت ممن يجاهد عليه أم لا ؛ للعموم ".

انتهى من "شرح رياض الصالحين" (5/ 377).

وينظر : "شرح الزرقاني على الموطأ" (3/ 70).

وقوله : (معقود في نواصيها الخير) قال المناوي رحمه الله : " أي منوط بها ملازم لها، كأنه عقد فيها ، لإعانتها على جهاد أعداء الدين ، وقمع شر الكافرين ، وعدم قيام غيرها مقامها في الإجلاب والفر والكر عليهم " انتهى من "فيض القدير" (3/ 171).

وقال النووي رحمه الله : " فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى بَقَاءِ الْإِسْلَامِ وَالْجِهَادِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَالْمُرَادُ قُبَيْلَ الْقِيَامَةِ بِيَسِيرٍ، أَيْ حَتَّى تَأْتِيَ الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ مِنْ قِبَلِ الْيَمَنِ تَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ، كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ " انتهى من "شرح النووي على مسلم" (7/ 69).

ولا نعلم للحديث سببا خاصا إلا لبيان فضل الخيل ، وفضل ارتباطها في سبيل الله.

والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الزواج من فتاة رضع أخوها مع أخيه وأختها رضعت مع أخته
- سؤال وجواب | ظهور حبوب حمراء في مؤخرة اللسان
- سؤال وجواب | تفنيد شبهات ودفاع عن ابن تيمية رحمه الله
- سؤال وجواب | سبيل الوصول إلى الله التزام الكتاب والسنة
- سؤال وجواب | الالتهابات بعد العملية القيصرية
- سؤال وجواب | لدي رهاب وأرجو إعطائي الجرعة المطلوب اتباعها
- سؤال وجواب | لا توجد حركة في الحيوانات المنوية، فهل ينفع الحقن المجهري؟
- سؤال وجواب | أشعر بدوار دائم حتى وأنا جالس أو مستلق. أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في التنفس أثناء النوم
- سؤال وجواب | التحذير من مراسلة من يرسل شعارات كفرية
- سؤال وجواب | هل أوافق على الخاطب الذي أحبه ولكن تدينه عادي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ترسبات دهنية.فما العلاج لإزالتها وتفتيح البشرة؟
- سؤال وجواب | آزر والد إبراهيم عليه السلام عدو لله
- سؤال وجواب | ما هي أضرار وفوائد شراب Speak smooth للأطفال، والزيوت الطبيعية؟
- سؤال وجواب | أريد التخلص من الرهاب الاجتماعي والعيش بشكل طبيعي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل