سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لها صديقة بوذية أحبت الإسلام ولم تدخله ثم ماتت فهل تدعو لها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التعامل مع غضب الطفل الصغير
- سؤال وجواب | ابنتي سكرها لا ينخفض.فما العمل؟
- سؤال وجواب | عدد كلمة (فتنة) في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أعاني من السمنة المفرطة وأرغب بالحمل، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يخطأ التحليل المنزلي؟
- سؤال وجواب | هل يعد تفلج الأسنان ميزة أو عيبا؟
- سؤال وجواب | دورتي تأخرت 3 أيام، وأحس بألم خفيف في مبيضي الأيمن.
- سؤال وجواب | بيان معاني بعض العبارات المشتهرة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من السحر والمس بشكل كلي؟
- سؤال وجواب | موافقة المرأة زوجها على الطلاق والاستخارة في الإقدام عليه
- سؤال وجواب | مصابة بارتخاء في صمام القلب، وأعاني من القولون وتكيس المبيض
- سؤال وجواب | ما علاج ضعف حركة الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | لدي إمساك مزمن وأعاني من آلام حادة بعد التبرز!
- سؤال وجواب | سبب تحريم الأغاني
- سؤال وجواب | أعاني من إمساك شديد وألم عند التبرز ثم التقيؤ بعده.
آخر تحديث منذ 8 ساعة
3 مشاهدة

كان لي صديقة يابانية بوذية الديانة ، دعوتها إلى الإسلام والتوحيد مراراً وتكراراً ، ولكنها كانت تستمع لي تارة وترفض الاستماع تارة أخرى ، وكانت دائماً مشغولة فهي تعمل مدرسة في مدرسة ابنتي ، وكانت دائماً تزورنا وتأكل عندنا الطعام ، وعند حديثي عن الإسلام ورغبتي في دخولها الإسلام كانت تقول لي : أنا أحترم الإسلام جداً ، وتقول : إنه أحسن دين وأنه أحسن من البوذية.

وعندما أطلب منها ألا تخلط ابنتي بالبنين في الدرج أو الصف ومسك الأيدي بين الأطفال كانت تحترم هذا كثيراً ولا تأخذه بسخرية أو استهزاء ، حتى أني طلبت منها أن تصلي ابنتي بزي الصلاة الظهر في المدرسة فلم ترفض ، وخصصت لها غرفة لصلاة ابنتي قبل موعد الغداء.

وهكذا كنت أحس منها أنها تحترم الإسلام ولكنها يصعب عليها الدخول فيه ، لأنها ستحس بالغربة في وسط عائلتها والمجتمع الياباني ، وهذا حال اليابانين كلهم.

ولكن الآن يا شيخي هي ماتت وأنا حزنت كثيراً ، وأحسست بذنب عظيم في أنها ماتت على غير دين الإسلام ، وأنني قصرت في دعوتها ، لكن الله يعلم أني دعوتها كثيراً وشرحت لها كل شيء عن الإسلام والتوحيد لله عز وجل.

وسؤالي الآن : هل علي من ذنب تجاهها؟ ، وما مصيرها الآن يا شيخنا؟ صبرني زوجي وقال : احتمال يكون قلبها اتجه للإسلام قبل الوفاة ، فهل هذا صحيح ؟ ، وما حكم حضوري جنازتها؟ مع العلم أن فيها من الطقوس البوذية الكافرة؟ ،وما حكم دعوتي لها بالمغفرة والرحمة من الله حيث أنها نفس خلقها الله عز وجل؟ ، وآخر سؤال لي : ما حكم كشف وجهي في بيتي أمام اليابانيات الكافرات؟ مع العلم أنني منتقبة أو كشف شعري أو أي لبس مزين؟ وجزاكم الله خيراً .
.

الحمد لله.

أولاً : هذه المرأة إذا لم تتلفظ بالشهادتين ، ولم تدخل في الإسلام ، فإنها باقية على دينها ، ولا ينفعها أن يكون قلبها اتجه إلى الإسلام ، فكم من كافر يعرف صحة دين الإسلام ، ويحبه ويرغب في الدخول فيه ، لكن يمنعه من ذلك خوف على مكانته أو منصبه أو فقدان عشيرته ، وهذا إن مات مات كافراً مخلداً في النار ، كحال أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه كان موقناً بالإسلام ، ولم يمنعه من الدخول فيه عند الموت إلا خوف أن يعيّر بأنه رغب عن ملة عبد المطلب جزعاً من الموت ، وقد نهى الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستغفر له ؛ لأنه مات كافراً.

قال تعالى : ( ما كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) التوبة/113.

قال القرطبي رحمه الله في تفسيره (8/173) : " هذه الآية تضمنت قطع موالاة الكفار ، حيهم وميتهم ، فإن الله لم يجعل للمؤمنين أن يستغفروا للمشركين ، فطلب الغفران للمشرك مما لا يجوز ".

وقال الشوكاني رحمه الله في "فتح القدير" (2/410) : " وهذه الآية متضمنة لقطع الموالاة للكفار ، وتحريم الاستغفار لهم".

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فأما الشهادتان إذا لم يتكلم بهما مع القدرة فهو كافر باتفاق المسلمين ، وهو كافر ظاهراً وباطناً عند سلف الأمة وأئمتها وجماهير علمائها " انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/609).

وقد روى مسلم في صحيحه (976) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لِأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي ، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي ).

وذلك لأن أم النبي صلى الله عليه وسلم ماتت كافرة ، فلم يأذن الله له أن يستغفر لها.

وبهذا تعلمين أن الدعاء لهذه المرأة بالمغفرة والرحمة لا يجوز.

وما ذكرت من دعوتك لها للإسلام ، وترغيبها في الإيمان ، يرفع عنك إثم التقصير والحمد لله ، بل يرجى لك بذلك الأجر والثواب من الله تعالى.

ثانياً : لا يجوز حضور جنازة الكافر مع وجود الطقوس الكفرية ، لما في ذلك من حضور المنكر والسكوت عليه.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يكفي الإعلان إن كان يمكنك التحكم في الأمر
- سؤال وجواب | مشاكل في الجهاز الهضمي وارتفاع في ضغط الدم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | قسوة القلب وعلاجها
- سؤال وجواب | أشكو من بياض اللسان وتلونه بلون الأطعمة، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | الشعور بالخدر في اللسان والشفة السفلى
- سؤال وجواب | العوامل المؤثرة في سرعة نمو شعر الرأس
- سؤال وجواب | أستخدمت دفرين وهاي كوين لتفتيح بشرتي ولكن لم أجد أثرا، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | قول: "يا عيب الشوم" عند رؤية الفعل المستنكر
- سؤال وجواب | تحسنت من الاكتئاب بعد تناول البروزاك ولم أتحسن من الهلع والخوف!
- سؤال وجواب | الجائز من المزاح والممنوع
- سؤال وجواب | الغاية من الخلق والفائدة من الدراسة الدنيوية
- سؤال وجواب | التقارب بين صديقتين. الجائز والممنوع
- سؤال وجواب | آلام خفيفة في أسفل البطن وفتحة المهبل
- سؤال وجواب | السيبراليكس. هل يفيد بعلاج الاكتئاب والهلع معا؟
- سؤال وجواب | أعاني من تسارع ضربات القلب من أدنى مجهود، ما تشخيصكم لحالتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل