سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا يلزم إذا فعل العبد سيئة أن يعاقب عليها في الدنيا أو الآخرة .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يحرم أكل لحم الضفادع والثعابين
- سؤال وجواب | صيد الثعالب والفيلة ووحيد القرن والانتفاع بعظامها
- سؤال وجواب | والدي مسجون ولم يعد لي أمل بالحياة، أصبحت متوترة قلقلة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تسمية المولود باسم صمويل
- سؤال وجواب | وعد الله بإجابة دعاء المؤمنين
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | حصل لي حمل خارج الرحم في الشهر التاسع، هل يمكن أن يتكرر؟
- سؤال وجواب | تعرضت للإجهاض ولم أعمل عملية تنظيف للرحم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أصبحت غير قادرة على الاجتهاد في الدراسة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أصل لتحقيق هدفي في الدراسة؟
- سؤال وجواب | هل جوارح الطير يباح صيدها وإن أكلت من الفريسة
- سؤال وجواب | حكم الكوبونات التي تمنح عند شراء السلع
- سؤال وجواب | علاج ترهل الجسم للشباب مع القيام بالرياضة
- سؤال وجواب | لا يخشع قلبه عند سماع القرآن ، ويتأثر عند سماع النشيد
- سؤال وجواب | أفكار متنوعة تهاجمني وقت الدراسة، ساعدوني.
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

لا أستطيع التوفيق بين الحديث الذي رواه مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ -رضي الله عنه- قال : " لَأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لَا تَحِلُّ لَهُ".

مما يعني أنه سيكون هنالك نوع من العقاب إذا لمس أحد امرأة سواء كان ذلك بشهوة أو بدون شهوة.

وبين الحديث الذي رواه عبدالله ابن مسعود - رضي الله عنه- : "أنّ رجلاً قال: " يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي عَالَجْتُ امْرَأَةً فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ وَإِنِّي أَصَبْتُ مِنْهَا مَا دُونَ أَنْ أَمَسَّهَا" أي أن الرجل قد فعل كل شيء معها إلا أن يجامعها ؛ وفي الحديث جاء ذكر الآية رقم 22 من سورة هود ، والحديث يدل على انتفاء العقاب ! فكيف نجمع بين الحديثين ؟ لقد كنت أظن أنّه حتى لو عفا الله عن شخص ما ، فإنه سيعاقب ، أو أن الله سيبتلي كل من يعصيه متعمداً ، لذا أرجو توضيح المسألة ..

الحمد لله.

أولا : روى الطبراني في " المعجم الكبير" (486) ، والروياني في "مسنده" (1283) عن مَعْقِل بْن يَسَارٍ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لَا تَحِلُّ لَهُ ).

وجوّد الشيخ الألباني رحمه الله إسناده في "الصحيحة" (226) ، وضعفه غيره.

وروى مسلم (2763) عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود قَالَ : " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي عَالَجْتُ امْرَأَةً فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ ، وَإِنِّي أَصَبْتُ مِنْهَا مَا دُونَ أَنْ أَمَسَّهَا ، فَأَنَا هَذَا ، فَاقْضِ فِيَّ مَا شِئْتَ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: لَقَدْ سَتَرَكَ اللهُ ، لَوْ سَتَرْتَ نَفْسَكَ ؟ قَالَ : فَلَمْ يَرُدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا، فَقَامَ الرَّجُلُ فَانْطَلَقَ ، فَأَتْبَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا دَعَاهُ ، وَتَلَا عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةَ : ( أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ، إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ) هود/ 114 ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا نَبِيَّ اللهِ هَذَا لَهُ خَاصَّةً ؟ قَالَ: ( بَلْ لِلنَّاسِ كَافَّةً ) ".

ورواه البخاري (526) ، ومسلم (2763) ولفظه : " أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ مِنَ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ، إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ) هود/ 114 ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِي هَذَا ؟ قَالَ: ( لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ ) ".

ولفظ مسلم : " فَقَالَ الرَّجُلُ: أَلِيَ هَذِهِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: ( لِمَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ أُمَّتِي ) ".

ثانيا : وجه الجمع بين الحديثين : أن الحديث الأول فيه الترهيب من مس المرأة الأجنبية ، وأن الرجل لو طعن في رأسه بمخيط من حديد : فهو خير له وأهون عليه من أن يمس امرأة لا يحل له مسها ، قال المناوي رحمه الله : " ( خير لَهُ من أَن يمس امْرَأَة لَا تحل لَهُ ) : أَي لَا يحل لَهُ نِكَاحهَا ، وإذا كَانَ هَذَا فِي مُجَرّد الْمس ؛ فَمَا بالك بِمَا فَوْقه من نَحْو قبْلَة ومباشرة ؟ " انتهى من "التيسير" (2/ 288).

وقال الألباني رحمه الله : " في الحديث : وعيد شديد لمن مس امرأة لا تحل له ".

انتهى من "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (1/ 448).

فورد الحديث مورد الزجر ، مع الإشارة إلى ما يستحقه مَن مس الأجنبية من النكال.

لكن ليس فيه أنه يعاقب بذلك في الدنيا ، ولا في الآخرة ؛ بل عقاب من فعل ذلك مسكوت عن قدره ، وصفته ؛ وإن كان المفهوم من الحديث أن عقاب من فعل ذلك : أشد عليه من أن يضرب بمخيط في رأسه.

وأما الحديث الآخر : فورد لبيان واسع رحمة الله ، وعظيم فضله على التائبين ، وبيان فضل التوبة ، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، وأن الحسنات يذهبن السيئات ، ولذلك جاء في الحديث الصحيح : ( وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا ) رواه الترمذي (1987) ، وصححه ، وصححه الألباني في " صحيح الجامع" (97).

فالأول في بيان عظيم الجرم ، والثاني في بيان فضل الله على عباده ، وأن العبد إذا استوجب العقاب بالذنب الموجب للعقاب والنكال ، ثم تاب ، وأتبع السيئة التي عملها بحسنة ماحية : تاب الله عليه ، ومحا عنه سيئته.

والعبد المسلم إذا أذنب فهو في مشيئة الله : - فإن شاء عفا عنه لأول وهلة ، فالله يرحم من يشاء ويعذب من يشاء.

- وإن شاء آخذه بذنبه وعاقبه عليه.

- وإن شاء محاه عنه بالتوبة ، أو بحسنات ماحية ، أو برحمة أرحم الراحمين ، أو بغير ذلك من أسباب رحمة الله لعبيده ، وعفوه عنهم ، وكرمه وتفضله عليهم.

- وإن شاء كفره عنه بالبلاء من مرض أو فقر أو غير ذلك.

فلا يلزم إذا فعل العبد سيئة أن يعاقب عليها ، أو يبتلى ، فقد يفعلها ويتوب ، فيتوب الله عليه ولا يؤاخذه بها ، وقد قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ، كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ) رواه ابن ماجة (4250) وحسنه الألباني في " صحيح ابن ماجة ".

انظر للفائدة إجابة السؤال رقم : (

21183

) ، والسؤال رقم : (

163383

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أفكار متنوعة تهاجمني وقت الدراسة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | قصة طعن معاوية في علي رضي الله عنهما باطلة .
- سؤال وجواب | مباشرة الأسباب كاملة لا ينافي التوكل
- سؤال وجواب | التصريح بحب إحدى الزوجات هل ينافي العدل الواجب بينهن
- سؤال وجواب | الأشياء التي خلقها الله بيده
- سؤال وجواب | أعاني من سكر الحمل فهل أستطيع ضبطه بالحمية؟
- سؤال وجواب | ما سبب الألم المصاحب للانتصاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من أكزيما اليدين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | استخدمت سيلدين لضعف الانتصاب فسبب لي آثاراً جانبية!
- سؤال وجواب | موقف الشرع من ترك صلاة الجماعة لمجرد غضب الوالد
- سؤال وجواب | لا حرج في دعاء الله لتجنب شر الآخرين
- سؤال وجواب | لا يعدم العبد بدعائه خيرا
- سؤال وجواب | ما معنى : ( فحدقني القوم بأبصارهم . الحديث ) ، وهل يدل على جواز الالتفات في الصلاة ؟
- سؤال وجواب | دعاء من قصّر في المذاكرة بالنجاح في الامتحان
- سؤال وجواب | المرأة الصالحة تعين زوجها على بر أمه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05