سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما معنى قول أنس : لاَ أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلَّا هَذِهِ الصَّلاَةَ وَهَذِهِ الصَّلاَةُ قَدْ ضُيِّعَتْ

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من القلق والاكتئاب والأرق، فما الأدوية المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | تنتابني أحيانا نوبات من الغضب والقلق والاكتئاب، فكيف أسيطر عليهم؟
- سؤال وجواب | سبب نباح الكلب عند سماع الأذان
- سؤال وجواب | رغم التزامي بديني إلا أنني أشعر أن جميع الأبواب مغلقة أمامي!
- سؤال وجواب | أسباب النسيان وعدم التركيز
- سؤال وجواب | أثر تناول الحليب على المسالك البولية أو زيادة اليوريك أسيد
- سؤال وجواب | أشكو من حبوب تحت الجلد وشعري دهني بشكل كبير، بم تنصحون؟
- سؤال وجواب | أشعر بفراغ عقلي ولا أشعر بأنني أفكر أبدًا!
- سؤال وجواب | وجوب الابتعاد عن سماع المنكر
- سؤال وجواب | من مناقب أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب ولم يسبق لي تناول أي علاج، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية المفيدة في التخلص من الاكتئاب والقلق؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من واقعي وأرجع للهداية كما كنت؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر الأنفرانيل على الجنين في أشهر الحمل الأولى؟
- سؤال وجواب | الأدلة على وفاة الخضر وإلياس عليهما السلام
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

روى البخاري في صحيحه في المجلد الأول، الكتاب العاشر حديث رقم 507 عن غيلان عن أنس بن مالك قال: ما أعرف شيئاً مما كان على عهد النبي (صلى الله عليه وآله)! قيل آلصلاة؟ قال أليس ضيَّعتم ما ضيَّعتم فيها؟.

وقال: سمعت الزهري يقول: (دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي فقلت له: ما يبكيك؟ قال: لا أعرف شيئاً ممّا أدركت إلاّ هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيّعت).

فما معنى هذا الحديث؟ هل المقصود أن صلاتنا التي نؤديها اليوم ليست كصلاة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم؟.

الحمد لله.

روى البخاري (529) عَنْ غَيْلَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ : مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قِيلَ الصَّلَاةُ ؟ قَالَ أَلَيْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا ؟ ثم رواه عقبه (530) عن الزُّهْرِيّ قال : دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ ؟ فَقَالَ : لاَ أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلَّا هَذِهِ الصَّلاَةَ ، وَهَذِهِ الصَّلاَةُ قَدْ ضُيِّعَتْ.

وبوب لهما البخاري : " باب تضييع الصلاة عن وقتها ".

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : " إنما كان يبكي أنس بن مالك من تضييع الصلاة : إضاعة مواقيتها ، وقد جاء ذلك مفسراً عنه فروى سليمان بن المغيرة عن ثابت قال : قال أنس : ما أعرف فيكم اليوم شيئاً كنت أعهده على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليس قولكم : لا إله إلا الله [ يعني: إلا قولكم .
].

قلت : يا أبا حمزة ، الصلاة ؟ قال : قد صليتم حين تغرب الشمس ، أفكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ خرجه الإمام أحمد.

ورواه حماد بن سلمة ، أن ثابتاً أخبره ، قال : قال أنس : ما شيء شهدته على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلا وقد أنكرته اليوم ، إلا شهادتكم هذه.

فقيل : ولا الصلاة ؟ فقال : إنكم تصلون الظهر مع المغرب ، أهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ؟.

وهذا استفهام إنكار من أنس ، يعني : أن هذه لم تكن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم.

وخرج الإمام أحمد من حديث عثمان بن سعد ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : ما أعرف شيئاً مما عهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم.

قيل له : ولا الصلاة ؟ قال : أوليس قد علمت ما صنع الحجاج في الصلاة ؟ ويقال : إن الحجاج هو أول من أخر الصلاة عن وقتها بالكلية ، فكان يصلي الظهر والعصر مع غروب الشمس ، وربما كان يصلي الجمعة عند غروب الشمس ، فتفوت الناس صلاة العصر ، فكان بعض التابعين يومئ في المسجد الظهر والعصر خوفا من الحجاج " انتهى.

"فتح الباري" ـ لابن رجب (3 /56-57) وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قَوْله ( قِيلَ الصَّلَاة ) أَيْ : قِيلِ لَهُ الصَّلَاة هِيَ شَيْء مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهِيَ بَاقِيَةٌ ؛ فَكَيْفَ يَصِحُّ هَذَا السَّلْب الْعَامّ ؟ فَأَجَابَ بِأَنَّهُمْ غَيَّرُوهَا أَيْضًا بِأَنْ أَخْرَجُوهَا عَنْ الْوَقْتِ.

وَرَوَى اِبْن سَعْد فِي الطَّبَقَاتِ سَبَب قَوْلِ أَنَسٍ هَذَا الْقَوْل , فَأَخْرَجَ عن ثابت الْبُنَانِيّ قَالَ : كُنَّا مَعَ أَنَس بْن مَالِك , فَأَخَّرَ الْحَجَّاج الصَّلَاةَ , فَقَامَ أَنَس يُرِيدُ أَنْ يُكَلِّمَهُ ُ ، فَنَهَاهُ إِخْوَانُهُ شَفَقَة عَلَيْهِ مِنْهُ , فَخَرَجَ فَرَكِبَ دَابَّتَهُ فَقَالَ فِي مَسِيرِهِ ذَلِكَ " وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كُنَّا عَلَيْهِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا شَهَادَة أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه ".

فَقَالَ رَجُل : فَالصَّلَاةُ يَا أَبَا حَمْزَة ؟ قَالَ " قَدْ جَعَلْتُمْ الظُّهْرَ عِنْدَ الْمَغْرِبِ ُ أَفَتِلْكَ كَانَتْ صَلَاة رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ " انتهى.

وروى البخاري (724) عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَقِيلَ لَهُ : مَا أَنْكَرْتَ مِنَّا مُنْذُ يَوْمِ عَهِدْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ مَا أَنْكَرْتُ شَيْئًا إِلَّا أَنَّكُمْ لَا تُقِيمُونَ الصُّفُوفَ.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " هَذَا الْإِنْكَار غَيْر الْإِنْكَارِ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْره فِي " بَاب تَضْيِيع الصَّلَاةِ عَنْ وَقْتِهَا " حَيْثُ قَالَ " لَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا اَلصَّلَاةَ ، وَقَدْ ضُيِّعَتْ " ؛ فَإِنَّ ذَاكَ كَانَ بِالشَّامِ ، وَهَذَا بِالْمَدِينَةِ , وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ كَانُوا فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ أَمْثَلَ مِنْ غَيْرِهِمْ فِي التَّمَسُّكِ بِالسُّنَنِ " انتهى.

فتضييع الصلاة الذي قصده أنس رضي الله عنه إنما عنى به ما أحدثه بعض الأمراء من تأخير الصلاة عن وقتها ، وهذا إضاعة لها ؛ كما قال تعالى : ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ) مريم/ 59، 60 قال ابن مسعود والقاسم بن مخيمرة وعمر بن عبد العزيز وغيرهم من أئمة السلف : أضاعوا وقت الصلاة.

راجع "تفسير ابن كثير" (5/243) ولا يعني أنس رضي الله عنه أن الصلاة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غيّر الناس من هيئتها في قيامها أو ركوعها أو سجودها ، حتى صارت على غير الهيئة التي كانوا عليها زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم محفوظة في كتب السنة ، وفي كتب أهل العلم ، وما زال أهل العلم والسنة يعتنون بضبطها ، وتعليمها للناس ، وإرشادهم إليها ، وبيان ما قد يقع في صلاة الناس من الخطأ ، أو البدعة ، أو الخروج عن الهدي الكامل في سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | آثار الذنوب والمعاصي في الدنيا
- سؤال وجواب | أشكو من القلق والاكتئاب والأرق، فما الأدوية المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | تنتابني أحيانا نوبات من الغضب والقلق والاكتئاب، فكيف أسيطر عليهم؟
- سؤال وجواب | سبب نباح الكلب عند سماع الأذان
- سؤال وجواب | رغم التزامي بديني إلا أنني أشعر أن جميع الأبواب مغلقة أمامي!
- سؤال وجواب | أسباب النسيان وعدم التركيز
- سؤال وجواب | عدم قبول الذات وارتباط ذلك بأعراض الرهاب الاجتماعي.
- سؤال وجواب | أثر تناول الحليب على المسالك البولية أو زيادة اليوريك أسيد
- سؤال وجواب | أشكو من حبوب تحت الجلد وشعري دهني بشكل كبير، بم تنصحون؟
- سؤال وجواب | أشعر بفراغ عقلي ولا أشعر بأنني أفكر أبدًا!
- سؤال وجواب | وجوب الابتعاد عن سماع المنكر
- سؤال وجواب | من مناقب أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب ولم يسبق لي تناول أي علاج، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية المفيدة في التخلص من الاكتئاب والقلق؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من واقعي وأرجع للهداية كما كنت؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل