سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حديث إذا كان جنح الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ حديث صحيح
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | التوقيع على أوراق للمطلقة تحت اسم الزوج هل يعتبر رجعة؟- سؤال وجواب | كيفية حساب الشهور في عدة الوفاة والطلاق وصيام الكفارة
- سؤال وجواب | إذا كان الزوج هو الولي ، فهل يزوج نفسه؟
- سؤال وجواب | زيادة الكسل في الغدة الدرقية. هل تؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من مشاكل في القلب أصابتها بوذمة رئة، فما هو العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | لم أعد أشعر بطعم الحياة بعد توهمي بإصابتي بالمرض!
- سؤال وجواب | حب الشباب والاسوداد حول العين
- سؤال وجواب | اختلاف الوالدين في طريقة التربية
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشعور بالتوتر والقلق والخوف من كل شيء؟
- سؤال وجواب | حكم الدفع تحت الحساب في المضاربة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن منذ عدة أشهر، أفيدوني بالسبب والعلاج
- سؤال وجواب | القلق الاجتماعي ملازم لي منذ الصغر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم النكاح والطلاق على الورق بقصد الإقامة في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | الإمساك سبب لوالدي بواسير وآلام في الأمعاء!
- سؤال وجواب | مدى صحة مقولة: ولادة العقل بعد ولادة الإنسان ووفاة العقل قبل وفاة الإنسان
هل هناك دليل على أن وقت المغرب هو وقت انتشار الشياطين ، وأنه يجب إدخال الأطفال إلى المنزل في هذا الوقت ؟.
الحمد لله.
نعم ، ورد في هذا الأدب جملة من الأحاديث الصحيحة.
فمن ذلك ما جاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا ، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ ) رواه البخاري (3280) ومسلم (2012) ، وبوب عليه النووي بقوله : باب الأمر بتغطية الإناء ، وإيكاء السقاء ، وإغلاق الأبواب ، وذكر اسم الله عليها ، وإطفاء السراج والنار عند النوم ، وكف الصبيان والمواشي بعد المغرب.
وروى مسلم (2013) عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَا تُرْسِلُوا فَوَاشِيَكُمْ – أي كل ما ينتشر من ماشية وغيرها - وَصِبْيَانَكُمْ إِذَا غَابَتْ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْبَعِثُ إِذَا غَابَتْ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ ).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ـ في الحديث الأول ـ : " ( جُِنح الليل ) هو بضم الجيم وبكسرها ، والمعنى : إقباله بعد غروب الشمس ، يقال : جنح الليل : أقبل.
قوله : ( فخلوهم ) قال ابن الجوزي : إنما خيف على الصبيان في تلك الساعة ، لأن النجاسة التي تلوذ بها الشياطين موجودة معهم غالبا ، والذكر الذي يحرز منهم مفقود من الصبيان غالبا ، والشياطين عند انتشارهم يتعلقون بما يمكنهم التعلق به ، فلذلك خيف على الصبيان في ذلك الوقت.
والحكمة في انتشارهم حينئذ أن حركتهم في الليل أمكن منها لهم في النهار ؛ لأن الظلام أجمع للقوى الشيطانية من غيره ، وكذلك كل سواد " انتهى.
" فتح الباري " (6/341) وقال الإمام النووي رحمه الله : " هذا الحديث فيه جمل من أنواع الخير والأدب الجامعة لمصالح الآخرة والدنيا ، فأمر صلى الله عليه وسلم بهذه الآداب التي هي سبب للسلامة من إيذاء الشيطان ، وجعل الله عز وجل هذه الأسباب أسبابا للسلامة من إيذائه ، فلا يقدر على كشف إناء ، ولا حل سقاء ، ولا فتح باب ، ولا إيذاء صبي وغيره إذا وجدت هذه الأسباب ، وهذا كما جاء في الحديث الصحيح أن العبد إذا سمى عند دخول بيته قال الشيطان : ( لا مبيت ) أي : لا سلطان لنا على المبيت عند هؤلاء ، وكذلك إذا قال الرجل عند جماع أهله : ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) كان سبب سلامة المولود من ضرر الشيطان ، وكذلك شبه هذا مما هو مشهور في الأحاديث الصحيحة.
وفى هذا الحديث الحث على ذكر الله تعالى في هذه المواضع ، ويلحق بها ما في معناها ، قال أصحابنا : يستحب أن يذكر اسم الله تعالى على كل أمر ذي بال ، وكذلك يحمد الله تعالى في أول كل أمر ذي بال ، للحديث الحسن المشهور فيه.
قوله ( جنح الليل ) هو بضم الجيم وكسرها ، لغتان مشهورتان ، وهو ظلامه ، ويقال : أجنح الليل : أي : أقبل ظلامه ، وأصل الجنوح الميل.
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فكفوا صبيانكم ) أي : امنعوهم من الخروج ذلك الوقت.
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإن الشيطان ينتشر ) أي : جنس الشيطان ، ومعناه أنه يخاف على الصبيان ذلك الوقت من إيذاء الشياطين لكثرتهم حينئذ.
والله أعلم " انتهى.
" شرح مسلم " (13/185) وسئلت اللجنة الدائمة السؤال الآتي : " في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري : ( إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم ) ثم جاء فيه : ( وأطفئوا مصابيحكم ) فهل هذا الأمر للوجوب ؟ وإن كان للاستحباب فما هي القرينة الصارفة له عن الوجوب ؟ فأجابت : " هذه الأوامر الواردة في الحديث محمولة على الندب والإرشاد عند أكثر العلماء ، كما نص عليه جماعة من أهل العلم ، منهم : ابن مفلح في " الفروع " (1/132) ، والحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (11/87) والله أعلم " انتهى.
" فتاوى اللجنة الدائمة " (26/317) والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أمي تعاني من مشاكل في القلب أصابتها بوذمة رئة، فما هو العلاج المناسب؟- سؤال وجواب | لم أعد أشعر بطعم الحياة بعد توهمي بإصابتي بالمرض!
- سؤال وجواب | حب الشباب والاسوداد حول العين
- سؤال وجواب | اختلاف الوالدين في طريقة التربية
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشعور بالتوتر والقلق والخوف من كل شيء؟
- سؤال وجواب | حكم الدفع تحت الحساب في المضاربة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن منذ عدة أشهر، أفيدوني بالسبب والعلاج
- سؤال وجواب | القلق الاجتماعي ملازم لي منذ الصغر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم النكاح والطلاق على الورق بقصد الإقامة في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | الإمساك سبب لوالدي بواسير وآلام في الأمعاء!
- سؤال وجواب | مدى صحة مقولة: ولادة العقل بعد ولادة الإنسان ووفاة العقل قبل وفاة الإنسان
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب وعدم التركيز وآلام في الرأس والعين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أبو دجانة.لقبه. وبلاؤه في سبيل الله
- سؤال وجواب | تعرض شعري للتساقط الكثير ثم توقف، فهل يمكن استعادة ما فقدته منه؟
- سؤال وجواب | حكم افتتاح حلقات العلم بقراءة آيات وتفسيرها
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا