سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لدي اكتئاب مصحوب بخجل شديد أفقدني الأصدقاء . ما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من دوخة وعدم في التركيز وأعراض أخرى، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | لا يشرع ارتجاع الزوجة من غير طلاق احتياطا
- سؤال وجواب | حكم كتابة الأعمال الخيرية في السيرة الذاتية
- سؤال وجواب | نبذة عن الشيخ الألباني رحمه الله
- سؤال وجواب | المرأة المسلمة مأمورة بالنقاب الذي يغطي الوجه كله
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحدث أمام العائلة بسبب الرهاب. ما علاجي المناسب؟
- سؤال وجواب | ما سبب خوفي من الإمامة في الصلاة؟
- سؤال وجواب | نزع الشعر عن طريق الليزر وعلاقته بالأمراض السرطانية
- سؤال وجواب | أرهقتني المعاصي والديون وضيق الرزق، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | هل سأحرم التوفيق لوظيفة جديدة بسبب ذنب ارتكبته؟
- سؤال وجواب | علاج الانتكاسة بعد الالتزام
- سؤال وجواب | ضرر ارتخاء الصمام الميترالى وآثاره المستقبلية
- سؤال وجواب | المعاصي جعلتني من الغافلين. أرشدوني إلى الطريق الصواب
- سؤال وجواب | الدراسة في مجتمع لا يتمسك بشعائر الإسلام
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل كثيرة في حياتي وأدعو الله كثيراً، ما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, هذه رسالتي للدكتور محمد عبد العليم، أتمنى إيصالها، وأشكر لكم جهودكم في سبيل مساعدة المسلمين، سائلا الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.

لدي مشكلة بدأت من سن المراهقة، ابتدأت حالتي باكتئاب، مصحوبا بخجل شديد، وبعدها تغير أسلوبي وتصرفاتي، وأصبحت كثير الصمت والتفكير، ولا أجيد الكلام, أو التحدث مع الآخرين، حتى لم تعد لي لهجة معينة.

أصبحت متقلب المزاج، والآن أنا عمري 25 دائما أفكر بأمور، وتفاصيل ليست مهمة، وأفكر بالجنس كثيرا، ولا أستطيع الجلوس مع الآخرين، وأشعر أني دائما مراقب في الشارع، أو في المجلس! لم يعد لي أصدقاء بسبب أسلوبي في الحديث، فأنا متقلب الأسلوب والله جة، لا أعلم لماذا! علما أني كثير الانتقاد, وشديد الملاحظة للتفاصيل.

أشعر بالقلق دائما بدون مبرر، لا أجيد الحديث حتى على الشات، ولا أجيد التعبير الآن, أشعر أني بدأت أخرف, وأحيانا أتعمق بالحديث، وأنسى نفسي، وأتكلم بأشياء ليس لها داع.

أرجو منكم مساعدتي، آمل من الله ثم منكم أن أجد تفسيرا لمشكلتي، ومساعدتي على حلها.

بارك الله فيكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ سلمان حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أنا لا أعتقد أنك تعاني من مشكلة نفسية رئيسية، وذلك برغم المتاعب التي تشتكي منها.

لديك حالة قلقية، والقلق أدخلك - كما تفضلت - في نوع من الخجل الاجتماعي، وأصبحت تأتيك بعض الشكوك الظنانية حول مقاصد الآخرين نحوك، وفي ذات الوقت يسيطر عليك التفكير الوسواسي، والذي تمثل وتجسد في انشغالك بالأمور التي لا تستحق الاهتمام كثيرًا، ودخولك في تفاصيل ليست مهمة، والانشغال والتفكير الجنسي الذي تحدثت عنه هو أيضًا مرتبط بحالة الوساوس التي تعاني منها.

كما تلاحظ أنني قد استعملتُ عدة مصطلحات (الوساوس، القلق، المخاوف، الاكتئاب)، هذه لا تعني أنك تعاني من عدة أمراض أو عدة تشخيصات، هو تشخيص واحد، أنا أعتبره نوعا من القلق الوسواسي، وليس أكثر من ذلك، ويعرف عن مثل هذه الحالات أنها تسبب لصاحبها نوعًا من عسر المزاج، الذي يمكن أن نسميه اكتئابًا ثانويًا.

من إفرازات هذه الحالات أيضًا - كما تفضلت – هي العزلة وافتقاد الرغبة في التفاعل الاجتماعي، كما أن التركيز قد يضعف، هذا كله ناتج من حالة القلق الوسواسي الذي تعاني منه.

إذن تفهمك لوضعك من المفترض أن يساعدك كثيرًا، خاصة أن الحالة غير خطيرة، فحاول أن تصرف انتباهك عن كل هذه المشاغل النفسية، وذلك من خلال النظرة الإيجابية نحو ذاتك، يجب أن تقيم نفسك بصورة أفضل، احرص على التفاعل الاجتماعي، نظم وقتك بصورة إيجابية، فهذا أيضًا أحد مفاتيح النجاح الرئيسية.

ممارسة الرياضة دائمًا من الأمور التي ننصح بها كثيرًا، وأعتقد أيضًا أنك في حاجة خاصة لأن تُكثر من القراءة، القراءة الفاعلة والجيدة؛ لأن القراءة ترفع رصيد الإنسان في المعرفة, وتجعله يحاور ويناقش، ويتداخل فكريًا ومعرفيًا مع الآخرين، وهذا يعطيك ثقة كبيرة جدًّا في نفسك، فكن حريصًا على ذلك.

بقي أن أقول لك: إنه لا مانع أبدًا أن تتناول علاجا دوائيا بسيطا من النوع المضاد للقلق والوساوس والشكوك، وأعتقد أن عقار فافرين, والذي يعرف علميًا باسم «فلوفكسمين» سيكون الأنسب جدًّا لحالتك، وجرعة البداية صغيرة، وهي = خمسون مليجرامًا ليلاً بعد الأكل، وبعد مضي أسبوعين ترفع الجرعة إلى مائة مليجرام لمدة أربعة أشهر، ثم تخفض إلى خمسين مليجرامًا لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

يمكن أن يُدعّم الفافرين بدواء آخر، وبجرعة بسيطة، هذا الدواء يعرف علميًا باسم (سلبرايد), ويسمى تجاريًا باسم (دوجماتيل)، هو دواء جيد لعلاج القلق، ويتمتع بفعالية ممتازة جدًّا، حين يتم تناوله مع الفافرين, أو أحد الأدوية المشابهة للفافرين.

الجرعة المطلوبة في حالتك أيضًا هي جرعة صغيرة جدًّا، وهي كبسولة واحدة، وقوة الكبسولة هي خمسون مليجرامًا، تناولها يوميًا لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدوجماتيل، لكن استمر في تناول الفافرين حسب ما وصفت لك.

لا تقلق أبدًا، كن إيجابيًا في تفكيرك، وإن شاء الله تعالى موضوعك بسيط جدًّا.

بارك الله فيك، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضرر ارتخاء الصمام الميترالى وآثاره المستقبلية
- سؤال وجواب | المعاصي جعلتني من الغافلين. أرشدوني إلى الطريق الصواب
- سؤال وجواب | الدراسة في مجتمع لا يتمسك بشعائر الإسلام
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل كثيرة في حياتي وأدعو الله كثيراً، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من بعض الاكتئاب ونوبات الهلع والقلق والأرق.
- سؤال وجواب | لسعة في اللسان تتحرك من طرف اللسان إلى وسطه مثل تيار كهربائي في منطقة الفم
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الرجعة بالنية دون اللفظ
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة حذاء يكشف أصابع قدميها
- سؤال وجواب | أشعر باختناق وبشيء عالق في حلقي .فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | إحاطة السموات بالأرض وهل الأولى دون غيرها مرفوعة بغير أعمدة
- سؤال وجواب | هل الرجل الصالح لا يتزوج إلا امرأة صالحة ؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أجري عملية أطفال أنابيب وأحدد الجنس بذكر؟
- سؤال وجواب | تعرضت لحادث سطو في الليل مما أصابني بالرعب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ خمس سنوات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تملكني الخوف من المستقبل بسبب الأحداث العالمية, فهل هو طبيعي أم يحتاج للعلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل