سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شرح حديث " صنفان من أهل النار لم أرهما ."

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الزواج من الأسباب الجالبة للرزق
- سؤال وجواب | هل يجب استئصال الخصية اليسرى إذا كانت نتائج التحليل غير جيدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من نقص فيتامين دال، هل هو سبب الضعف الجنسي؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج نهائي للتخلص من فطريات المهبل؟
- سؤال وجواب | أحببت شابا وتعلقت به، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم القيام بعمل فيه ترويج لعيد الميلاد الكريسمس
- سؤال وجواب | طبقة اللسان البيضاء ذات الرائحة الكريهة. والعلاج المناسب لها
- سؤال وجواب | أعيش في الخيال أكثر من الواقع، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم تحريم الزوج ابنة خالته على زوجته وقيام ابنة الخالة بزيارتها
- سؤال وجواب | هل يؤثر الماء الذي يدخل في الشرج على الحامل أو الجنين بالإجهاض؟
- سؤال وجواب | هل يتوقف الميت رغما عن حامليه
- سؤال وجواب | أبي دعا علي في يوم الجمعة، فهل يستجاب له؟
- سؤال وجواب | حرارة بالجهاز التناسلي بعد عملية الدوالي
- سؤال وجواب | كيفية اكتساب الشخصية المتفاعلة مع الآخرين
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب اجتماعي أثر على حياتي الاجتماعية كثيرا، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

قرأت جوابًا على أحد الأسئلة ولم أستطع فهم الحديث الذي ذكرتموه هناك، رقم السؤال

10221�

� حيث قلتم : فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " رواه أحمد ومسلم في الصحيح.

أرجو تفسير هذا الحديث شيئًا ما حتى أفهمه ؟.
.

الحمد لله.

هذا الحديث فيه إخبار عن صنفين من الناس لم يرهما النبي صلى الله عليه وسلم ، يظهران بعد مضي زمنه صلى الله عليه وسلم ويكون مصيرهما إلى النار لعصيانهما ، وقد عدَّ العلماء ظهورَ هذين الصنفين من أشراط الساعة الصغرى ، وهما : الصنف الأول : رجال معهم سياط.

، والمراد بهم من يتولى ضرب الناس بغير حق من ظَلَمَة الشُّرَط أو من غيرهم ، سواء كان ذلك بأمر الدولة أو بغير أمر الدولة.

قال النووي : " فأما أصحاب السياط فهم غلمان والي الشرطة " شرح النووي على صحيح مسلم 17/191.

وقال السخاوي : " وهم الآن أعوان الظلمة ويطلق غالبا على أقبح جماعة الوالي ، وربما توسع في إطلاقه على ظلمة الحكام ".

الإشاعة لأشراط الساعة ص 119.

والدليل على كون ظهورهم من أشراط الساعة روايةُ الإمام أحمد وفيها " يخرج رجال من هذه الأمة في آخر الزمان معهم أسياط كأنها أذناب البقر ، يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه ".

المسند 5/315.

صححه الحاكم في المستدرك 4/483 وابن حجر في القول المسدد في الذب عن المسند ص53-54.

الصنف الثاني : نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة.

قال النووي في المراد من ذلك : " أَمَّا ( الْكَاسِيَات العاريات ) فمَعْنَاهُ تَكْشِف شَيْئًا مِنْ بَدَنهَا إِظْهَارًا لِجَمَالِهَا , فَهُنَّ كَاسِيَات عَارِيَات.

وقيل : يَلْبَسْنَ ثِيَابًا رِقَاقًا تَصِف مَا تَحْتهَا , كَاسِيَات عَارِيَات فِي الْمَعْنَى.

وَأَمَّا ( مَائِلات مُمِيلات ) : فَقِيلَ : زَائِغَات عَنْ طَاعَة اللَّه تَعَالَى , وَمَا يَلْزَمهُنَّ مِنْ حِفْظ الْفُرُوج وَغَيْرهَا , وَمُمِيلَات يُعَلِّمْنَ غَيْرهنَّ مِثْل فِعْلهنَّ , وَقِيلَ : مَائِلَات مُتَبَخْتِرَات فِي مِشْيَتهنَّ , مُمِيلات أَكْتَافهنَّ , وَقِيلَ : مَائِلات إِلَى الرِّجَال مُمِيلات لَهُمْ بِمَا يُبْدِينَ مِنْ زِينَتهنَّ وَغَيْرهَا.

وَأَمَّا ( رُءُوسهنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْت ) فَمَعْنَاهُ : يُعَظِّمْنَ رُءُوسهنَّ بِالْخُمُرِ وَالْعَمَائِم وَغَيْرهَا مِمَّا يُلَفّ عَلَى الرَّأْس , حَتَّى تُشْبِه أَسْنِمَة الإِبِل الْبُخْت , هَذَا هُوَ الْمَشْهُور فِي تَفْسِيره , قَالَ الْمَازِرِيّ : وَيَجُوز أَنْ يَكُون مَعْنَاهُ يَطْمَحْنَ إِلَى الرِّجَال وَلا يَغْضُضْنَ عَنْهُمْ , وَلا يُنَكِّسْنَ رُءُوسهنَّ.

" شرح النووي على صحيح مسلم 17/191.

باختصار قال الشيخ بن عثيمين : " قد فُسِّر قوله " كاسيات عاريات " : بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة ، لا تستر ما يجب ستره من العورة ، وفسر : بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة ، وفسرت : بأن يلبسن ملابس ضيقة ، فهي ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة ".

فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين 2/825.

وفي الحديث الترهيب والوعيد الشديد من فعل هاتين المعصيتين : 1- ظلم الناس وضربهم بغير حق.

2- تبرج المرأة وإظهارها مفاتنها وعدم التزامها بالحجاب الشرعي والخلق الإسلامي النبيل.

وهَذَا الْحَدِيث مِنْ مُعْجِزَات النُّبُوَّة , فَقَدْ وَقَعَ هَذَانِ الصِّنْفَانِ , وَهُمَا مَوْجُودَانِ.

كما قال النووي رحمه الله.

يراجع للأهمية جواب سؤال رقم (

14627

) .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يؤثر الماء الذي يدخل في الشرج على الحامل أو الجنين بالإجهاض؟
- سؤال وجواب | هل يتوقف الميت رغما عن حامليه
- سؤال وجواب | أبي دعا علي في يوم الجمعة، فهل يستجاب له؟
- سؤال وجواب | حرارة بالجهاز التناسلي بعد عملية الدوالي
- سؤال وجواب | كيفية اكتساب الشخصية المتفاعلة مع الآخرين
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب اجتماعي أثر على حياتي الاجتماعية كثيرا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من خوف وقلق وعدم ثقة بالنفس وخمول، وأريد توجيهكم.
- سؤال وجواب | كيف أستحضر عظمة الله لتعينني على التوبة الصادقة؟
- سؤال وجواب | فوائد الصلاة وثمراتها
- سؤال وجواب | ابني لديه سمات التوحد، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم النكت إذا كان الآخر يعلم أنه كذب
- سؤال وجواب | مرض الزهايمر . هل يؤدي إلى حدوث ضمور بالمخ
- سؤال وجواب | رتبة حديث: " شراركم عزابكم"
- سؤال وجواب | هل سوء التغذية هو سبب صغر حجم رأسي، أم أن هناك أسبابًا أخرى؟
- سؤال وجواب | عملية دوالي الخصيتين وتأثيرها على الإنجاب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل