سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معنى حديث : ( من وبَّخ أخاه بذنب ) ودرجة صحَّته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن أن يتحول الكيس في الغدة الدرقية لورم خبيث؟
- سؤال وجواب | أحب العزلة والوحدة والنفور عن الناس
- سؤال وجواب | الأشعة التشخيصية. وأثرها على الحاملة؟
- سؤال وجواب | خطبني شخص كريم ومحترم لكني لم أستطع أن أحبه!
- سؤال وجواب | اللفظ الذي لا يشبه الطلاق هل يقع الطلاق به مع النية
- سؤال وجواب | شريط التحذير من المواد المخلة ووقف الحساب هل تبرأ به ذمة صاحب الموقع
- سؤال وجواب | التحذير من الاستمتاع الذي يخرج عما بين الزوجين أو ملك اليمين
- سؤال وجواب | مشكلة اهتزاز الرأس. وما تسببه من مواقف محرجة
- سؤال وجواب | أشعر بعدم تناسق طول رجليّ مع جسمي
- سؤال وجواب | هل الشعور بالعطش أثناء الصلاة فقط أمر وهمي؟!
- سؤال وجواب | تأثير مشاهد العنف على شخصية الإنسان.
- سؤال وجواب | هل استجابة الدعاء مقرونة بالداعي أم بالمَدعي له؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثافة كبيرة في القشرة، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر بعد تعرضي لضغوطات نفسية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طول قامة الفتاة وتسببه في حالة نفسية
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

روى معاذ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من عيَّر أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله ".

رواه الترمذي.

أرجو أن تشرح الحديث أعلاه بالتفصيل ؟.
.

الحمد لله.

الحديث رواه الترمذي ( كتاب صفة القيامة والورع/2429) ، ولفظه : " من عيَّر أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله ".

والحديث قال عنه الشيخ الألباني في " ضعيف الجامع " رقم ( 5710 ) : ( موضوع ).

والحديث الضعيف والموضوع لا يُبنى عليهما أحكام ولا يُعمل بهما.

أما معنى الحديث ، فقال الشيخ المباركفوري : قَوْلُهُ : ( مَنْ عَيَّرَ ) مِنْ التَّعْيِيرِ أَيْ عَابَ ( أَخَاهُ ) أَيْ فِي الدِّينِ ( بِذَنْبٍ ) أَيْ قَدْ تَابَ مِنْهُ عَلَى مَا فَسَّرَ بِهِ الإِمَامُ أَحْمَدُ ( لَمْ يَمُتْ ) الضَّمِيرُ لِمَنْ ( حَتَّى يَعْمَلَهُ ) أَيْ الذَّنْبَ الَّذِي عَيَّرَ بِهِ أَخَاهُ , وَكَأَنَّ مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ أَيْ عَابَهُ مِنْ الْعَارِ , وَهُوَ كُلُّ شَيْءٍ لَزِمَ بِهِ عَيْبٌ كَمَا فِي الْقَامُوسِ يُجَازَى بِسَلْبِ التَّوْفِيقِ حَتَّى يَرْتَكِبَ مَا عَيَّرَ أَخَاهُ بِهِ وَذَاكَ إِذَا صَحِبَهُ إِعْجَابُهُ بِنَفْسِهِ لِسَلامَتِهِ مِمَّا عَيَّرَ بِهِ أَخَاهُ.

" تحفة الأحوذي " ( 7 / 173 ).

هذا ، ولا يعني ضعْف الحديث جواز التعيير لمن وقع في الذنب ، والذي يقع منه الذنب أقسام : منهم من يتوب ويرجع إلى ربه تعالى أو يقام عليه الحد ، فهذا لا يحل تعييره لأنه طهَّر نفسه بالتوبة أو بالحد وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " رواه ابن ماجه ( 4240 ) وصححه البوصيري كما في " الزوائد / حاشية سنن ابن ماجه ".

وقد حمل الإمام أحمد العقوبة التي في الحديث على من عيَّر من تاب من ذنبه كما نقل عنه الترمذي بعد تخريجه الحديث قال : قال أحمد : مِن ذنب قد تاب منه.

ومنهم من يعمل الذنب ولا يجهر به ، فيجب على من علم به نصحه والستر عليه.

ومنهم من يجهر بذنبه ، فهذا ينصح كذلك ، ويحذَّر منه حسب المقام الذي يقتضي التحذير.

قال ابن القيم رحمه الله : ويحتمل أن يريد : أن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثما من ذنبه وأشد من معصيته لما فيه من صولة الطاعة وتزكية النفس وشكرها والمناداة عليها بالبراءة من الذنب ، وأن أخاك باء به ، ولعل كسرته بذنبه وما أحدث له من الذلة والخضوع والإزراء على نفسه والتخلص من مرض الدعوى والكبر والعجب ووقوفه بين يدي الله ناكس الرأس خاشع الطرف منكسر القلب : أنفع له وخير من صولة طاعتك وتكثرك بها والاعتداد بها والمنة على الله وخلقه بها.

فما أقرب هذا العاصي من رحمة الله ، وما أقرب هذا المُدِّل من مقت الله ، فذنب تذل به لديه أحب إليه من طاعة تُدِلُّ بها عليه ، وإنك أن تبيت نائما وتصبح نادما خير من أن تبيت قائما وتصبح معجبا ؛ فإن المعجب لا يصعد له عمل ، وإنك أن تضحك وأنت معترف خير من أن تبكي وأنت مدل ، وأنين المذنبين أحب إلى الله من زجل المسبحين المُدِلِّين ، ولعل الله أسقاه بهذا الذنب دواء استخرج به داء قاتلا هو فيك ولا تشعر ، فلله في أهل طاعته ومعصيته أسرار لا يعلمها إلا هو ولا يطالعها إلا أهل البصائر فيعرفون منها بقدر ما تناله معارف البشر ووراء ذلك مالا يطلع عليه الكرام الكاتبون ، وقد قال النبي : " إذا زنت أمة أحدكم فليُقم عليها الحد ولا يُثرَّب " أي : لا يعير ، كقول يوسف عليه السلام لإخوته لا تثريب عليكم اليوم فإن الميزان بيد الله ، والحكم لله ، فالسوط الذي ضُرب به هذا العاصي بيد مقلب القلوب ، والقصد إقامة الحد لا التعيير والتثريب ، ولا يأمن كرات القدر وسطوته إلا أهل الجهل بالله ، وقد قال الله تعالى لأعلم الخلق به وأقربهم إليه وسيلة ولولا أن ثبَّتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا وقال يوسف الصديق وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين وكانت عامة يمين رسول الله " لا ، ومقلِّب القلوب " ، وقال : " ما من قلب إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل إن شاء أن يقيمه أقامه وإن شاء أن يزيغه أزاغه " ثم قال : " اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ".

" مدارج السالكين ( 1 / 177 ، 178 ).

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الشعور بالعطش أثناء الصلاة فقط أمر وهمي؟!
- سؤال وجواب | تأثير مشاهد العنف على شخصية الإنسان.
- سؤال وجواب | هل استجابة الدعاء مقرونة بالداعي أم بالمَدعي له؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثافة كبيرة في القشرة، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر بعد تعرضي لضغوطات نفسية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طول قامة الفتاة وتسببه في حالة نفسية
- سؤال وجواب | من قال لامرأته: من تقول هذا فهي ليست زوجتي
- سؤال وجواب | لدي عروق زرقاء بالصفن وأشعر بألمٍ في الخصيتين، فهل هذه دوالي؟
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وأطرد وساوس الشيطان عني؟
- سؤال وجواب | كيف أنسى الماضي المؤلم وأتقرب إلى الله تعالى وأبر أمي؟
- سؤال وجواب | تغير حالي بعد الزواج. من اجتماعية إلى انطوائية
- سؤال وجواب | ظاهرة تعلق النساء بالمنشدين ، بصورهم ، وأصواتهم ، الأسباب ، والعلاج
- سؤال وجواب | فيتامين دال وفعاليته في علاج هشاشة العظام
- سؤال وجواب | الشعور بوجع في الصدر من الجهة اليسرى، هل له علاقة بالقلب؟
- سؤال وجواب | العادة السرية هل تعد من اللواط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل