السلام عليكم بارك الله فيكم، سؤالي يتعلق بموضوع تناسق الطول، حيث أنني أشعر أن طول رجليّ زائد قليلاً عن أقراني، نسبة إلى جذعي، حيث أن طولي الكلي 177سم وطول أرجلي 1.
8سم والباقي هو للجذع والرقبة والرأس، وأنا أمارس لعبة بناء الأجسام حديثاً، كما أنني أشعر بتعب أحياناً في رجلي وفي ظهري، وكثيراً ما يقال لي: طولك في رجليك، وقارنت طول رجلي مع الكثيرين ممن هم في نفس طولي، وجدت أن رجلي أطول منهم.

هل أستطيع تطويل منطقة الجذع بالتمارين؟ وهل هذا الذي سألت عنه أمر شائع أم لا؟ علماً بأنني سليم ولا أعاني من أي تشوه أو مرض، وأبي أراه مثلي في ذلك.

أرجو منكم الرد سريعاً، والشكر الجزيل لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: هناك قياسات معينة نقيسها، لكي نعرف إن كانت قياسات الشخص طبيعية أم لا، ومن هذه القياسات ما يلي: - المسافة بين الذراعين، وهذه نقيسها بأن يطلب من الشخص مد الطرفين العلويين إلى الجنب، حتى تكون بمستوى الكتف في الاتجاهين، وهذه المسافة تكون مقاربة تقريباً للطول.

- قياس الجزء العلوي للجسم من أعلى الرأس إلى عظم العانة، والجزء السفلي من عظم العانة إلى الأرض، ونسبة القياسين كالتالي: الجزء العلوي -= 0.
89الى 0.
93 الجزء السفلي لذا يجب أن تقوم بقياس هذه القياسات، ثم على ضوء الأرقام في المعادلة، إن كانت النتيجة طبيعية، فمعنى ذلك أن الأمور طبيعية، أما إن كان قياس المسافة بين الأذرع أكثر من الطول، أو كان قياس الجزء العلوي على السفلي أقل من (0.
89) كأن يكون (0.
85) فإن هناك مرضاً يسمى مرض (مارفان) وقد يسبب ألماً في الظهر، وكذلك الإحساس بألم في الصدر، وضيق في النفس، إذا كان مترافقاً مع ترهل الصمام المترال.

طبعاً لا يمكن التحكم بتطويل جزء من الجسم على جزء آخر، وأرى أن تراجع طبيب الأمراض الباطنية، لعمل هذه القياسات، وكذلك لفحص القلب، وهناك أمور أخرى يقوم الطبيب بفحصها، للتأكد من عدم وجود مرض (مارفان) ومنها فحص العينين.

والله الموفق.
.