سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | ماذا تفعل مع زوجها الذي يخاطب النساء بالجوال ، ويطلب منهن صورهن ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل تعتبر محبة الوالدين محبة لله- سؤال وجواب | حكم صبغ الشعر واللحية بالسواد
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بهلاك مثل هذا الأب
- سؤال وجواب | تقول الأم : أبي يتحرش ببنتيّ الصغيرتين ! فماذا أفعل ؟
- سؤال وجواب | أصابتني حالة من الخوف والقلق الشديد والأفكار الغريبة
- سؤال وجواب | أعراض القلق والتوتر
- سؤال وجواب | نزول قطرات لا إرادية بعد البول، هل هذا سلس؟
- سؤال وجواب | عندما تتشاجر أمي مع أبي تأمرني بالصراخ عليه فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | الراقي بالرقية الشرعية والمشعوذ لا يستويان
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة في يدي؟
- سؤال وجواب | طفلي كثير التعثر والسقوط فما السبب؟
- سؤال وجواب | التطيب عند الخروج من المستشفى أو المدرسة أو زيارة الأقارب
- سؤال وجواب | السائل المنوي لدي شفاف فما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | غضب الوالدين على ابنهما بسبب طلاقه زوجته
- سؤال وجواب | أعاني من ارتعاش عضلات الجسم خاصة في وقت الاسترخاء!
أنا متزوجة من أربع سنين ، اكتشفت من أربعة أشهر أن زوجي يكلم النساء باستخدام وسائل التواصل ، ويطلب منهن صورهن عاريات ، صدمني هذا ، وأخذت أدعو له وأبكي ، وأدعو الله جل وعلا بحرقة ، ولم أكلمه بالموضوع ؛ لأنني رأيت كل هذا في تليفونه ، مع أني كنت لا أشك فيه ، ولم يخطر هذا الشيء في خاطري إلا عندما تغير سلوكه ، وتعلق بالهاتف ، فهو يجلس بالساعات ، مع العلم أن زوجي طيب جدا ، وحنون ، ولا يقصر معي ، ولا مع أولادي ، ولديه صفات كثيرة طيبة ، لكنه ابتلي بهذا الشيء.
سؤالي ماذا أفعل مع زوجي وكيف أجعله يترك هذا اﻷمر المحرم ؟ بت أخاف على نفسي وعلى أولادي من عقاب الله جل وعلا ..
الحمد لله.
لا شك أن هذا الذي تذكرينه من البلاء الشديد ، ومن الفتن التي قد تعصف بالبيت المستقر الآمن ، ولذلك يجب عليك أن تتعاملي مع هذه القضية بالحكمة والتعقل ، ولا ينبغي أن تنهاري أمامها ، أو تتصرفي التصرف الذي يعقبه الندم.
وهذه النزوات السخيفة قد تكون أمورا عارضة ، تملكته زمنا لغفلة أصابته ، قد لا يحتاج معها إلا إلى التذكير.
وحيث إنك تذكرين أنه رجل طيب العشرة ، حسن الخلق ، معك ومع أولادك ، فالواجب استثمار هذه الأخلاق الحسنة ، لتصده عن هذا البلاء ، وترده إلى عقله ورشده.
والنصيحة لك بما يلي : - اقتربي منه أكثر ، وتعاملي معه بصورة طيبة ، وكأنه لم يفعل شيئا.
- تجملي له في البيت وتزيني وتطيبي ، فإن الحلال الطيب يمنع الحرام الخبيث.
- أكثري من التضرع والدعاء إلى الله ليهديه ويصرف عنه السوء.
- لا تجعلي من هذا الأمر فرقانا يحول بينك وبينه ، أو يقلل من حبك واحترامك له ، ولكن اجعلي منه سببا لشدة اقترابك منه وحرصك عليه ، فلا شك أنه حبيب إليك ، تحبين له الخير ، وتكرهين له الشر ، وهو الآن في أشد الحاجة إلى المزيد من محبتك له وقربك منه ، فلا تتركيه عرضة للفتن ونهبة للشيطان.
- ذكريه بالله وخوفيه العقوبة وسوء عاقبة الجناية من حيث لا يشعر أنك تعلمين شيئا ، وذلك عن طريق الآيات القرآنية ، والأحاديث النبوية ، وإذا كنت تعلمين أن الموعظة المباشرة منك له : ربما لا تكون مناسبة ، أو لن تقع موقعها منه ، فاستعيني في سبيل ذلك بالمقاطع المؤثرة ، فحاولي أن تدليه عليها ، أو تضعيها له على جهازه ، أو ترسليها له في رسالة ، أو نحو ذلك.
واستعيني أيضا بالكتيبات الشرعية ، التي تحث على تقوى الله ، والبعد عن المعاصي وأسباب الفتن ، وخاصة فتنة النساء.
- وذكريه بأولاده وبناته ، وأن صلاح الابن والبنت فرع على صلاح الأب والأم ، وكم من رجل ابتلي في أولاده بما جناه على نفسه ، وأن الله عز وجل يصلح للعبد في ذريته ، بصلاحه وحسن تربيته.
- وذكريه بالله ، كيف أنه يفضح أقواما يوم القيامة على رءوس الأشهاد ، وربما فضحهم في الدنيا أيضا ، وذلك لهتكهم ستر الله ، وتعديهم حدود الله ، واجترائهم على محارم الله.
- وأعلميه أن من هذه الأمة من يأتي يوم القيامة بحسنات كأمثال الجبال ، فيجعلها الله هباء منثورا ؛ لانتهاكهم حرمات الله في السر ، كما روى ابن ماجة (4245) عَنْ ثَوْبَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: ( لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا ) ، قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ ، وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ ، قَالَ: ( أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ، وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ، وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ) وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجة ".
- وأعلميه أن من الخزي أن يستحي العبد من الناس ولا يستحي من الله ، حين ينفرد بنفسه فيقبل على معصية الله ، غير مبال بنظر الله إليه ؛ كما قال تعالى : ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ) النساء/ 108.
وكلما وجدت مدخلا للنصح فانصحيه وذكريه ، من حيث لا يشعر أنك تعلمين شيئا ، فإن لم يستجب لذلك ، ولم يؤثر فيه النصح ، فأعلميه بما تعلمين ، وأخبريه بما اطلعت عليه ، وذكريه ثانية بالله ، وخوفيه العقوبة في الدنيا والآخرة ، وأخبريه أن باب التوبة مفتوح أمام العاصين ، وأن الله تعالى واسع المغفرة ، يبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، وأن كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون.
كل ذلك في جو من المصارحة الرقيقة ، والمعاتبة الحانية ، بلا تأنيب ولا تثريب.
وإنا لنرجو من الله البر الرحيم : أن يرد زوجك إلى طاعته وهدايته ، ويصرفه عن سبل الشيطان وغوايته ، وأن يصلحه لك ، ويصلحك له.
وانظري للفائدة إجابة السؤال رقم : (
150638
) ، والسؤال رقم : (170662
).والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | طفلي كثير التعثر والسقوط فما السبب؟- سؤال وجواب | التطيب عند الخروج من المستشفى أو المدرسة أو زيارة الأقارب
- سؤال وجواب | السائل المنوي لدي شفاف فما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | غضب الوالدين على ابنهما بسبب طلاقه زوجته
- سؤال وجواب | أعاني من ارتعاش عضلات الجسم خاصة في وقت الاسترخاء!
- سؤال وجواب | أعيش في اكتئاب حاد لم تنفع معه الأدوية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة قص الشعر مدرجاً مع كون بعضه فوق الأذن؟
- سؤال وجواب | لم أعد أطيق كثرة المشاكل مع زوجتي وأفكر في الطلاق!
- سؤال وجواب | عقوبة العقوق هل تعجل في الدنيا
- سؤال وجواب | لدي رعشة خفيفة عند حمل الملعقة أو فنجان القهوة. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أشعر أني أكره كل شيء وأتمنى الموت. كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | أقع في المعاصي بسبب الاكتئاب، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة في الأطراف وأثناء النوم؟
- سؤال وجواب | علاقة الأرق والاكتئاب بمشاكل الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | هل تأخر حدوث البلوغ يؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا