سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف تواجه مشكلاتها مع أم زوجها ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تعتبر محبة الوالدين محبة لله
- سؤال وجواب | حكم صبغ الشعر واللحية بالسواد
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بهلاك مثل هذا الأب
- سؤال وجواب | تقول الأم : أبي يتحرش ببنتيّ الصغيرتين ! فماذا أفعل ؟
- سؤال وجواب | أصابتني حالة من الخوف والقلق الشديد والأفكار الغريبة
- سؤال وجواب | أعراض القلق والتوتر
- سؤال وجواب | نزول قطرات لا إرادية بعد البول، هل هذا سلس؟
- سؤال وجواب | عندما تتشاجر أمي مع أبي تأمرني بالصراخ عليه فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | الراقي بالرقية الشرعية والمشعوذ لا يستويان
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة في يدي؟
- سؤال وجواب | طفلي كثير التعثر والسقوط فما السبب؟
- سؤال وجواب | التطيب عند الخروج من المستشفى أو المدرسة أو زيارة الأقارب
- سؤال وجواب | السائل المنوي لدي شفاف فما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | غضب الوالدين على ابنهما بسبب طلاقه زوجته
- سؤال وجواب | أعاني من ارتعاش عضلات الجسم خاصة في وقت الاسترخاء!
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

تزوجت منذ ست سنوات ، ولأن زوجي هو الولد الوحيد في أسرته كان لزاماً علينا أن نسكن مع أبويه ، ومنذ اليوم الأول من زواجنا وأمّه تريني شتى أنواع العذاب بسبب سوء خلقها ومعاملتها ، أتذكر أن أخي في إحدى المرات كان قادماً إلينا من باكستان إلى بريطانيا ؛ لكي يكمل دراسته ، وبحكم أنه أخي وأنه سيحل غريباً على هذه البلدة أحببت أن أستقبله عندي في البيت لمدة يوم أو يومين قبل أن يذهب إلى المدينة الأخرى التي فيها جامعته ، ولكن أمّ زوجي أقامت الدنيا ولم تقعدها وكانت تصرخ بأعلى صوتها فسمعنا كل من في الجوار ، وقالت : إنه ليس من عادات أسرتهم أن يستقبلوا الغرباء !.

أكاد لا أحصي مواقفها السيئة التي تنبئ عن امرأة جشعة ، ففي حفل زواجي كنّا قد أقمنا حفلاً متواضعا نظراً لبعض الظروف وكانت والدتي قد أعطتها فستاناً كهدية في تلك المناسبة فكأنه لم يعجبها فبدلاً من أن تسكت وتحترم مشاعرنا بدأت بالسخرية والتذمر.

إنها تهينني على كل صغيرة وكبيرة وتستعمل معي كل أنواع السب والشتم ، وكل أنواع الكلمات السيئة ، وإذا ما اعترضتُ أو أردتُ أن أدافع عن نفسي قالت : أنا لا أقصدك ! إنها تجيد حبك الأمور والتلاعب بالألفاظ بشكل عجيب.

ليس هذا خُلقها معي فحسب بل حتى مع زوجها نفسه فهو رجل مريض مقعد ولا يستطيع أن يتحرك إلا بمساعدة ، لذا فهي تتذمر وتسبه وتشتمه وتعصيه ، وهو حيال كل هذا لا يملك إلا الصمت ، بل إنها توقفت عن خدمته منذ أن مرضت وأصابها السرطان ، ولكنها قد عوفيت من ذلك المرض ، ومع هذا ما زالت معرضةً عن خدمته ، وأصبح زوجي هو من يقوم بذلك ، مسكين زوجي لا يدري كيف يواجه كل هذا الضغط ، إنه يعود من العمل مرهقاً يأمل أن يجد وقتاً يرتاح فيه ، ولكنه يجد نفسه أمام والده المقعد الذي يحتاج إلى الرعاية والعناية فيضطر للقعود بجانبه ، ولو كان فيها خير هذه المرأة لقامت بذلك فهي زوجته على كل حال ولكن غلبتها طباعها الخبيثة فحالت بينها وبين طاعة زوجها.

فبعد أن عرفتم حالي مع هذه المرأة وما أعانيه من سوء خُلقها ، ما هي نصيحتكم ؟.

الحمد لله.

ننبهك - أولاً – أنه قد يقع منك تجاه أم زوجك ما يقتضي وقوعك في الإثم كسبها وشتمها واتهامها بما ليس فيها وغيبتها ، فعليك أن تحذري من هذا فإنه حتى لو كانت في الأصل سيئة التعامل معك أو مع غيرك فإن هذا ليس بمسوِّغ لك لأن يصدر منك تجاهها ما هو محرَّم عليك مما ذكرناه آنفاً.

وأما بخصوص طريقة التعامل معها فإنه يمكننا القول إن لك أن تهجريها وأن تردي الإساءة بمثلها ، وأنه لا يلزمك شرعاً برَّها ولا زيارتها ، لكن هناك خصوصيات عديدة ، ووضعا اجتماعيا معقدا يجعلنا لا نفضل لك ذلك ، لا سيما ومعيشتكم في مكان مشترك ؛ فهذا يتطلب قدرا من الحكمة والواقعية في التعامل ، فنحن نطمع منك في أمور ، ولا نظنك تضعفين عنها ، إن شاء الله : 1.

أن تحتملي أذى أم زوجك وأن تصبري على ما ابتليتِ به إكراماً لزوجك وأداء لحسن العشرة معه ، قال تعالى : ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ.

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) آل عمران/ 133 ، 134.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - : " وصف المتقين وأعمالهم ( والكاظمين الغيظ ) أي : إذا حصل لهم من غيرهم أذية توجب غيظهم - وهو امتلاء قلوبهم من الحنق الموجب للانتقام بالقول والفعل - هؤلاء لا يعملون بمقتضى الطباع البشرية بل يكظمون ما في القلوب من الغيظ ويصبرون عن مقابلة المسيء إليهم.

( والعافين عن الناس ) يدخل في العفو عن الناس العفو عن كل من أساء إليك بقول أو فعل ، والعفو أبلغ من الكظم ؛ لأن العفو ترك المؤاخذة مع السماحة عن المسيء ، وهذا إنما يكون ممن تحلى بالأخلاق الجميلة وتخلى عن الأخلاق الرذيلة ، وممن تاجر مع الله وعفا عن عباد الله رحمة بهم ، وإحساناً إليهم ، وكراهة لحصول الشر عليهم ، وليعفو الله عنه ويكون أجره على ربه الكريم لا على العبد الفقير ، كما قال تعالى : ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله ) " انتهى من " تفسير السعدي " ( ص 148 ).

فالصبر على الأذى وكظم الغيظ ثم العفو عن المسيء والإحسان إليه هذه أخلاق الصالحين.

2.

أن تصفحي عنها ؛ امتثالا لوصية الله تعالى في قوله : ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ) آل عمران/ 199 ، وهذه الآية جامعة لمحاسن الأخلاق ، وإن أم زوجك قد بلغت من العمر ما بلغت وربما تجلس قليلا ثم تفارق الدنيا فراقاً لا لقاء بعده إلا في الآخرة ، فاعفي واصفحي واطلبي أجر ذلك وثوابه من الكريم الجليل – سبحانه -.

3.

ابتعدي عن كل ما يثيرها ويزعجها ، وأقلِّي من الخلطة معها إلا لإيصال الخير إليها ، كما قال تعالى : ( وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ).

4.

أن تكثري من الدعاء لها بالهداية والصلاح ؛ فإن الدعاء أثره عظيم على الداعي والمدعو له ، وإن الالتجاء إلى الله لا ينتج عنه إلا الخير.

5.

لا تدعي النصح لها وابذلي القول والفعل الحسن لها ، منك ومن غيرك ممن تظنين أن كلامهم مسموع لديها ، وربما زوجك يكون له أثر كبير إذا وعظها وأرشدها ، أو من خلال كتاب أو برنامج تلفزيوني لشيخ تثق به وتستمع له.

6.

استشعري الأجر على كل ما سبق ذكره ، واعلمي أن المحن تأتي بالمنح ، فَعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ " أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنَّ لِى قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ " فَقَالَ : ( لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ وَلاَ يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ ) رواه مسلم ( 2558 ).

ومعنى تسفهم المل : تطعمهم الرماد الحار.

07 فإذا ضاق صبرك عن أن تحتملي هذا الوضع ، فليس إلا أن تفترقي مع زوجك في مسكن خاص ، ومع أن هذا حق لك ، لا شك فيه ، إلا أن المتعين على المرأة العاقلة قبل أن تفكر في حقها الخالص ، أن تنظر في ظروف زوجها ، والظروف المحيطة بكم ؛ وتتريثي في طلب ذلك الحق ، إلى أن تجدي من زوجك القدرة على تنفيذه.

ونسأل الله تعالى أن يسددك ويوفقك لما فيه رضاه.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طفلي كثير التعثر والسقوط فما السبب؟
- سؤال وجواب | التطيب عند الخروج من المستشفى أو المدرسة أو زيارة الأقارب
- سؤال وجواب | السائل المنوي لدي شفاف فما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | غضب الوالدين على ابنهما بسبب طلاقه زوجته
- سؤال وجواب | أعاني من ارتعاش عضلات الجسم خاصة في وقت الاسترخاء!
- سؤال وجواب | أعيش في اكتئاب حاد لم تنفع معه الأدوية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة قص الشعر مدرجاً مع كون بعضه فوق الأذن؟
- سؤال وجواب | لم أعد أطيق كثرة المشاكل مع زوجتي وأفكر في الطلاق!
- سؤال وجواب | عقوبة العقوق هل تعجل في الدنيا
- سؤال وجواب | لدي رعشة خفيفة عند حمل الملعقة أو فنجان القهوة. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أشعر أني أكره كل شيء وأتمنى الموت. كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | أقع في المعاصي بسبب الاكتئاب، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة في الأطراف وأثناء النوم؟
- سؤال وجواب | علاقة الأرق والاكتئاب بمشاكل الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | هل تأخر حدوث البلوغ يؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل