سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحكام متنوعة في الفيل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي رهبة من التحدث أمام الناس وأريد علاجا مناسبا
- سؤال وجواب | الأمراض والظواهر النفسية عند الأطفال وأثرها في تأخر الكلام
- سؤال وجواب | حكم الرجعة بعد الطلاق في الحيض
- سؤال وجواب | كيف أعود لربي دون انتكاس؟
- سؤال وجواب | حكم تغطية الوجه بالأدلة التفصيلية
- سؤال وجواب | طاعة الزوج في تغطية الكفين والوجه سوى العينين
- سؤال وجواب | هل توجد فرصة للحمل بعد إجهاضي؟
- سؤال وجواب | كثرة الحركة وضعف التركيز وتأخر النطق عند الأطفال
- سؤال وجواب | زيادة الشحوم أسفل البطن. ما العلاج أو الطرق المناسبة لإزالتها؟
- سؤال وجواب | ألم في الصدر والقلب وضيق في التنفس. إلى أي طبيب أذهب؟
- سؤال وجواب | ما الحل لانقطاع النفس واعتراض اللعاب أثناء قراءة القرآن؟
- سؤال وجواب | قلة عدد مرات التبرز
- سؤال وجواب | السكر عندي 129 - صائم- فهل أنا مصاب بسكري مزمن؟
- سؤال وجواب | مقابلة السيئة بالسيئة والعفو عن المسيء
- سؤال وجواب | هل يعاني ابني من تأخر لغوي؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل الفيل حيوان طاهر؟ وما حكم عرقه ولعابه وفضلاته؟ وما حكم ولوغه في الإناء؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف العلماء في الفيل هل هو طاهر أو نجس؟ فذهب الحنابلة إلى نجاسته كسائر السباع عندهم، وهو قول محمد بن الحسن من الحنفية، وذهب أبو حنيفة وأبو يوسف إلى طهارة عينه كسائر السباع عندهما، قال في البحر الرائق: وَيَدْخُلُ في عُمُومِ قَوْلِهِ كُلُّ إهَابٍ جِلْدُ الْفِيلِ فَيَطْهُرُ بِالدِّبَاغِ خِلَافًا لِمُحَمَّدٍ في قَوْلِهِ إنَّ الْفِيلَ نَجِسُ الْعَيْنِ وَعِنْدَهُمَا هو كَسَائِرِ السِّبَاعِ وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ أَنَّهُ كان يَتَمَشَّطُ بِمُشْطٍ من عَاجٍ قال الْجَوْهَرِيُّ الْعَاجُ عَظْمُ الْفِيلِ قال في فَتْحِ الْقَدِيرِ هذا الْحَدِيثُ يُبْطِلُ قَوْلَ مُحَمَّدٍ بِنَجَاسَةِ عَيْنِ الْفِيلِ.

انتهى باختصار.

وجاء في الروض مع حاشيته: وسباع البهائم كالفيل والفهد والأسد والنمر والذئب نجسة، والكلب والخنزير منها فالسبع ما يفترس من الحيوان مطلقا، وأما الثعلب والضبع فلا وإن كان له ناب.

انتهى، وعلى كلا المذهبين فإن سؤر الفيل نجس لأنه متولد من لحمه وهو نجس وأما عرقه فطاهر عند أبي حنيفة وأبي يوسف ونجس عند محمد وهو قول الحنابلة، قال في البحر الرائق: قَوْلُهُ وَالْكَلْبُ وَالْخِنْزِيرُ وَسِبَاعُ الْبَهَائِمِ نَجِسٌ أَيْ سُؤْرُ هذه الْأَشْيَاءِ نَجِسٌ.

انتهى.

ثم فصل في تعليل القول بنجاسة السؤر مع القول بطهارة العين فليراجع منه، وذهب الشافعية وكثير من العلماء إلى طهارة الفيل، وكذا إلى طهارة سؤره، قال النووي في المجموع: ومذهبنا أن سؤر الهرة طاهر غير مكروه وكذا سؤر جميع الحيوانات من الخيل والبغال والحمير والسباع والفار والحيات وسام أبرص وسائر الحيوان المأكول وغير المأكول فسؤر الجميع وعرقه طاهر غير مكروه إلا الكلب والخنزير وفرع أحدهما: وحكي صاحب الحاوي مثل مذهبنا عن عمر بن الخطاب وعلي وأبي هريرة والحسن البصري وعطاء والقاسم بن محمد.

وتدل لمذهب الشافعي أحاديث لا تخلو من مقال وإن كانت قد تتقوى بمجموعها، قال الشوكاني: وأما مجرد الحكم عليها بالسبعية فلا يستلزم أنها نجس إذ لا ملازمة بين النجاسة والسبعية على أنه قد أخرج الدارقطني من حديث أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحياض التي تكون بين مكة والمدينة فقيل إن الكلاب والسباع ترد عليها فقال: لها ما أخذت في بطونها، ولنا ما بقي شراب وطهور.

وأخرج الشافعي والدارقطني والبيهقي في المعرفة وقال: له أسانيد إذا ضم بعضها إلى بعض كانت قوية بلفظ: أنتوضأ بما أفضلت الحمر؟ قال: نعم وبما أفضلت السباع كلها.

وأخرج الدارقطني وغيره عن ابن عمر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فسار ليلا فمروا على رجل جالس عند مقراة له وهو الحوض الذي يجتمع فيه الماء فقال عمر: أولغت السباع عليك الليلة في مقراتك؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا صاحب المقراة لا تخبره هذا متكلف، لها ما حملت في بطونها، ولنا ما بقي شراب وطهور.

وهذه الأحاديث مصرحة بطهارة ما أفضلت السباع.

وبما مر تعلم حكم الفيل وأن في نجاسة عينه اختلافا، ولعل الراجح طهارته إن شاء الله ، وقد مر بك الكلام في عرقه ولعابه، وأما فضلاته فهي نجسة لكونه غير مأكول اللحم على الراجح، وإنما الخلاف في بول وروث ما يؤكل لحمه، ومن قال بطهارة سؤره فإن الإناء الذي ولغ فيه طاهر عنده، ومن قال بنجاسة سؤره فإن الإناء يتنجس بولوغه فيه، وقد مرت بك أدلة الشافعية على طهارة آسار السباع كلها، وإذا لامس الفيل موضعا من جسد الإنسان أو ثوبه وكان رطبا بعرق أو نحوه تنجس هذا الموضع على القول بنجاسة ظاهر الفيل، وقد عرفت القائل به وأنه مرجوح، وأما أكل لحمه فالجماهير على المنع منه لعموم النهي عن كل ذي ناب من السباع، قال ابن قدامة في المغني: والفيل محرم، قال أحمد: ليس هو من أطعمة المسلمين، وقال الحسن: هو مسخ، وكرهه أبو حنيفة و الشافعي، ورخص في أكله الشعبي.
ولنا نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن أكل ذي ناب من السباع وهو من أعظمها نابا ولأنه مستخبث فيدخل في عموم الآية المحرمة.

انتهى.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مقابلة السيئة بالسيئة والعفو عن المسيء
- سؤال وجواب | هل يعاني ابني من تأخر لغوي؟
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الودي والزلال الرحمي؟ وهل هما حالتان طبيعيتان أم أنها حالة مرضية؟
- سؤال وجواب | تأتيني وساوس بالنكد والحزن وأشعر بالضيق. أرشدوني
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة للرقية وما مدتها؟
- سؤال وجواب | ما الحلول لتقوية التبويض الضعيف بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | لدي محاضرات سألقيها أمام الطلاب وأعاني من الرهاب. أريد علاجا مهدئًا
- سؤال وجواب | ما سبب الخدر المفاجئ في الساق بعد الاستيقاظ؟
- سؤال وجواب | يسأل " لماذا قُبل إسلام أبي طلحة ولم تُقبل هجرة مهاجر أم قيس مع أن الدافع واحد ؟! "
- سؤال وجواب | أشعر برعشة وضعف جسدي كلما تناولت المنبهات، فما السبب؟
- سؤال وجواب | دوخة وتعرق وحرقة في كامل الصدر.
- سؤال وجواب | أثر الرياء على العمل
- سؤال وجواب | حكم رضاع لبن المرأة من الزجاجة
- سؤال وجواب | تنمية الثقة في نفوس الأطفال
- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل