سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مذاهب العلماء في بول وزبل ما لا يؤكل لحمه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التنميل الذي أشعر به هل له علاقة بالغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | علامات الشفاء التام من الاكتئاب
- سؤال وجواب | دور الرضاعة في شعور المرأة بعدم الرغبة في الجماع
- سؤال وجواب | وجود آلام في الصدر عند مصاب بارتخاء الصمام الميترالي بعد عملية تنظيف ضرس
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول وصعوبته، فما سبب الأعراض؟
- سؤال وجواب | مشاكل زيادة الوزن وخطرها على الصحة
- سؤال وجواب | هل يسبب ارتجاع صمام القلب أي تطورات في المستقبل؟
- سؤال وجواب | تأتيني الدورة بألم شديد، فهل في أخذ الأقراص والحقن المسكنة ضرر؟
- سؤال وجواب | أعاني من زميلة معي في الدراسة. فكيف أتقي شرها؟
- سؤال وجواب | حكم العرضات الشعبية
- سؤال وجواب | مساعدة الورثة على تنفيذ وصية والدهم، من التعاون على الخير
- سؤال وجواب | الإعرض عن مجالسة المغتابين لغاية انتهائهم
- سؤال وجواب | اكتشف بعد الزواج أنها مريضة نفسيا هل يسترجع المهر
- سؤال وجواب | أريد توجيهًا طبيًا وشرعيّا حول الرسائل الإيجابية والتنويم الإيحائي. وهل لهما فوائد؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب منذ سنوات والدواء لم يفدني، فهل أزيد من الجرعة؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل يوجد اختلاف ولو كان بسيطا في نجاسة بول وغائط القطط الأهلية؟ وهل هناك من أهل العلم من قال بطهارته مع ذكر الأسماء والنصوص؟ فلدي قطة وأخصص لها مكانا لقضاء حاجتها، وهذه القطة ذات شعر كثيف وكثيرا ما تلامس فضلاتها جسمها أو أقدامها، وصغارها لا يعرفون قضاء حاجتهم فيتسخون بفضلاتهم، وعندما ألاعب قطتي تنتقل إلي الفضلات، علما بأنني أعاني من وسواس مرضي شديد ومن الصعب جدا، بل ربما من شبه المستحيل أن أستطيع غسل ما أصاب به من نجاسة القطة وقد عزمت على أن أراجع الطبيب ليصف لي علاجا لهذا الداء الذي حال بيني وبين صلاتي وبين حياتي.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما إثبات الخلاف فهو حاصل ليس في القطط فحسب، بل وفي كل حيوان غير مأكول اللحم، كالحمير والبغال!.

فأكثر أهل العلم وإن كانوا على القول بنجاسة ذلك، إلا أن الخلاف حاصل!.

وقد جنح البخاري في صحيحه إلى القول بعدم نجاسة بول ما لا يؤكل لحمه، والاقتصار على نجاسة بول الآدمي، فقال في كتاب الطهارة من صحيحه: باب ما جاء في غسل البول، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحب القبر: كان لا يستتر من بوله ـ ولم يذكر سوى بول الناس.

اهـ.
يشير إلى نجاسة بول الآدمي ـ وهذا محل إجماع ـ بخلاف ما عداه من الأبوال، قال ابن بطال في شرحه: أجمع الفقهاء على نجاسة البول والتنزه عنه، وقول البخاري: ولم يذكر سوى بول الناس ـ فإنه أراد أن يبين أن معنى روايته في هذا الباب: أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ـ أن المراد بول الناس لا بول سائر الحيوان، لأنه قد روى الحديث في هذا الباب قبل هذا وغيره: لا يستتر من بوله ـ فلا تعلق في حديث هذا الباب لمن احتج به في نجاسة بول سائر الحيوان.

اهـ.
وقال أيضا: واختلف الفقهاء في إزالة النجاسة من الأبدان والثياب، فقال مالك: إزالتها ليست بفرض، وقال بعض أصحابه: إزالتها فرض، وهو قول أبي حنيفة والشافعي.

اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: ظاهر إيراد البخاري حديث العرنيين يشعر باختياره الطهارة، ويدل على ذلك قوله في حديث صاحب القبر: ولم يذكر سوى بول الناس ـ وإلى ذلك ذهب الشعبي وابن علية وداود وغيرهم، وهو يرد على من نقل الإجماع على نجاسة بول غير المأكول مطلقا.

اهـ.
فظهر بذلك أن الشعبي وابن علية وداود، لا يقولون بنجاسة بول ما لا يؤكل لحمه، وإلى ذلك مال البخاري في صحيحه وقال الشوكاني في نيل الأوطار: فالذي يتحتم القول به في الأبوال والأزبال هو الاقتصار على نجاسة بول الآدمي وزبله والروثة، وقد نقل التيمي أن الروث مختص بما يكون من الخيل والبغال والحمير، ولكنه زاد ابن خزيمة في روايته: إنها ركس إنها روثة حمار ـ وأما سائر الحيوانات التي لا يؤكل لحمها، فإن وجدت في بول بعضها أو زبله ما يقتضي إلحاقه بالمنصوص عليه طهارة أو نجاسة ألحقته، وإن لم تجد فالمتوجه البقاء على الأصل والبراءة؛ كما عرفت.

اهـ.
ومما استدل به القائلون بعدم النجاسة، قول ابن عمر رضي الله عنهما: كانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يكونوا يرشون شيئا من ذلك.

رواه البخاري.
وقال البخاري في صحيحه: صَلَّى أَبُو مُوسَى فِي دَارِ البَرِيدِ وَالسِّرْقِينِ، وَالبَرِّيَّةُ إِلَى جَنْبِهِ، فَقَالَ: هَاهُنَا وَثَمَّ سَوَاءٌ.

اهـ.
قال ابن الملقن في التوضيح: اعلم أن البخاري قاس بول غير المأكول على المأكول فيما ترجم له، واستشهد بفعل أبي موسى.

ودار البريد: الموضع الذي ينزل فيه البريد، ومواضعها يكون فيه روث الدواب غالبا، والسرقين: الزبل.

والبرية: الصحراء، والجمع البراري.

اهـ.
وبخصوص القطط: فهناك خلاف آخر بين الجمهور القائلين بنجاسة بول وروث ما لا يؤكل لحمه، فالفتوى عند الحنفية على العفو عن بول الهرة في الثوب ونحوه من غير المائعات، قال الطهطاوي في حاشيته على مراقي الفلاح: قال الشيخ زين في قاعدة المشقة تجلب التيسير من الأشباه: الفتوى على أن بول الهرة عفو في غير أواني الماء، وهو قول الفقيه أبي جعفر، قال في الفتح: وهو حسن لعادة تخمير الأواني فلا ضرورة في ذلك، بخلاف الثياب، وهو مروي عن محمد فإنه قال في السنور يعتاد البول على الفراش: بوله طاهر للضرورة وعموم البلوى، قال في الفتح: والحق صحة هذه الرواية.

اهـ.
جاء في الدر المختار للحصكفي: وَفِي الأَشْبَاهِ: بَوْلُ السِّنَّوْرِ فِي غَيْرِ أَوَانِي الْمَاءِ عَفْوٌ، وَعَلَيْهِ الْفَتْوَى.

اهـ.
وجاء في الموسوعة الفقهية: ذهب الحنفية إلى أنه يعفى في النجاسة المغلظة عن أمور: فيعفى قدر الدرهم وزنا في النجاسة الكثيفة وقدر بعشرين قيراطا، وفي النجاسة الرقيقة أو المائعة بقدر الدرهم مساحة، وقدر بمقعر الكف داخل مفاصل الأصابع، والمقصود بعفو الشارع عنها: العفو عن فساد الصلاة، وإلا فكراهة التحريم باقية إجماعا إن بلغت الدرهم، وتنزيها إن لم تبلغ، ويعفى عن بول الهرة والفأرة وخرئهما فيما تظهر فيه حالة الضرورة.

ويعفى عن بول الهرة إذا وقع على نحو ثوب لظهور الضرورة، بخلاف ما إذا أصاب خرؤها أو بولها شيئا غير ذلك، فإنه لا يعفى عنه.

اهـ.

وعند بعض المالكية لا يحرم أكل لحم القط، وبالتالي فبوله ليس بنجس عندهم، قال الحطاب في شرح مختصر خليل: نقل البرزلي عن نوازل ابن الحاج أن بول الهر والفأر والطعام الذي يقع فيه ذلك: مكروه كلحمه، وأما على المشهور من تحريمها فبولها نجس.

والمقصود مما سبق هو إثبات الخلاف في بول وزبل كل ما لا يؤكل لحمه، ولا سيما ما يشق التحرز منه كالهرة، وأما الترجيح في المسألة، فأمر آخر.
وعلى أية حال، فلا بد في حال السائلة من استصحاب أصل الطهارة، فلا تنتقل عنها إلا بدليل قائم أو إخبار صادق، قال الكشميري في فيض الباري: الشريعة لا تحكم بالنجاسة إلا بالمشاهدة الجزئية أو الإخبار، فإذا لم يكن هناك إخبار ولا مشاهدة جزئية، فإنه لا تحكم بالنجاسة بمجرد تطرق الأوهام وتوسوس الصدور.

اهـ.
وقال أيضا: الحكم بالنجاسة لا يمكن عندنا إلا بمشاهدة جزئية أو إخبار صحيح، وأما الظنون: فلا تغني عن الحق شيئا.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الريمرون أدى لاحتباس البول عند أمي. فهل من بديل له؟
- سؤال وجواب | نصائح للمبتلى بالحسد
- سؤال وجواب | بسبب الوساوس أصبحت أتمنى زوال الدنيا، فما الخلاص؟
- سؤال وجواب | خروج الفتاة بدون علم والدها للتعلم وحفظ القرآن بين الجواز والمنع
- سؤال وجواب | هل يضر عدم خروج السائل المنوي لعدة أشهر أم لا؟
- سؤال وجواب | جواز قتل الكلاب
- سؤال وجواب | الصديقة كثيرة الشكوى والتذمر من كل شيء وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | هل ضعف حركة السائل المنوي تقلل احتمالية الحمل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام أكثر من مضاد اكتئاب في نفس الوقت؟
- سؤال وجواب | هل وزني طبيعي بالنسبة لطولي؟
- سؤال وجواب | أريد الصيام مع أني مصاب بنقص الهيموجلوبين فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشعر بالإعجاب بنفسي فهل هو من الغرور المذموم؟
- سؤال وجواب | هل شرب الحلبة بالحليب أو من غير حليب يزيد الوزن؟
- سؤال وجواب | أعاني من الحكة في جميع أنحاء جسدي، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم أكل البط البري أو الأهلي إن وقع في الماء بعد صيده
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل