سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | القتل المشروع والقتل الممنوع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علامات الحمل السليم
- سؤال وجواب | التحذير من اللجوء للسحرة والمشعوذين من أجل إبطال السحر
- سؤال وجواب | التوبة على من انتفع بالفائدة جاهلاً ( بناء على فتوى)
- سؤال وجواب | حكم القصاص من لطمة ونحوها
- سؤال وجواب | قبول هبة حائز المال الحرام
- سؤال وجواب | حكم راتب من يعمل بمكتبة تبيع الكتب المنسوخة بدون إذن أصحابها
- سؤال وجواب | مدى صحة خروج إشعاعات من عين الحاسد وفائدة الخرزة الزرقاء في صدها.
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالإبر المسيلة للدم بالنسبة للحامل؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للزوج الانتفاع بمال حصلت عليه زوجته غصبا
- سؤال وجواب | الانتفاع بما اكتسب من وظيفة عمل بها بعد تزوير عمره
- سؤال وجواب | أعاني من طنين متنقل بين الأذن اليمنى والأذن اليسرى، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | أثر الرقص على الحامل والجنين
- سؤال وجواب | نزول السوائل في الشهر الأخير من الحمل هل هو بسبب الحمل؟
- سؤال وجواب | هل جرثومة الحمل هي جرثومة القطط أم لا؟ وهل هي خطرة على الأجنة؟
- سؤال وجواب | ضمن رأس المال الذي يضارب به لأبيه واقترض بالربا
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

بعد الأحداث الأخيرة في مصر بدأ البعض يقولون عن وجود آيات في القرآن الكريم أو حديث في فضل قتل المسيحي أو غير المسلم وإن لم يرتكب جريمة يعاقب عليها بالقتل، فهل هذا حقيقي؟ وإن لم يكن حقيقيا ـ وأظن ذلك استنادا إلى الآية الكريمة: من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعا ـ فهل من آيات تثبت العكس؟ أي تنهى عن قتل أي شخص غير مسلم في غير الحروب؟ وما هي الشروط التي تبيح ذلك؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالكفار عموما ليسوا نوعا واحدا، فمنهم المحارب، ومنهم المسالم، كالمعاهد والذمي، ولا يصح لا شرعا ولا عقلا أن نسوي بينهم في الحكم والمعاملة، ويكفينا في هذا قول الله تعالى: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ { الممتحنة: 8ـ9}.
وقول سبحانه: وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا * إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا { النساء: 89ـ 91}.
وراجع الفتوى رقم:

20632.


والإسلام دين يقوم على إعطاء كل ذي حق حقه، ومن جملة هذه الحقوق: حقوق غير المسلمين، إذا كانوا ذميين أو مستأمنين، فقد حفظها الإسلام لأهلها حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة.

رواه أبو داود، وصححه الألباني.
وحتى الكفار الحربيون، لم يطلق الإسلام العنان في قتلهم دون ضابط، بل حظر قتل غير المقاتلة، كالنساء والصبيان والراهب والشيخ الكبير والأعمى والزمِن، وذلك أن الله تعالى أباح من قتل النفوس ما يحتاج إليه في صلاح الخلق، كما قال تعالى: وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ {البقرة: 217}.
أي القتل وإن كان فيه شر وفساد ففي فتنة الكفار من الشر والفساد ما هو أكبر منه، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

56284.


وقتل النفس البشرية إنما أبيحت في الإسلام لظروف وأسباب معينة يغلب فيها مصلحة قتلهم على مفسدتها، وهذا هو القتل بحق، وهو يتناول أنواعا من المسلمين ولا يقتصر على غير المسلمين، جاء في الموسوعة الفقهية: القتل المشروع هو ما كان مأذونا فيه من الشارع، وهو القتل بحق، كقتل الحربي والمرتد والزاني المحصن وقاطع الطريق، والقتل قصاصا، ومن شهر على المسلمين سيفا، كالباغي، وهذا الإذن من الشارع للإمام لا للأفراد، لأنه من الأمور المنوطة بالإمام، لتصان محارم الله عن الانتهاك، وتحفظ حقوق العباد، ويحفظ الدين.

اهـ.
وقد سبق لنا تلخيص هدي الشرع في معاملة غير المسلمين في الفتوى رقم:

19652.


وراجع في حكم قتل الكافر الذمي الفتوى رقم:

67113.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخذ مبلغ المناوبة دون حضور ودفعه إلى البديل في المناوبة أو التصدق به
- سؤال وجواب | حكم الأجرة المأخوذة مقابل تصفح المواقع الإباحية
- سؤال وجواب | علاج الوحمة ذات الشعر
- سؤال وجواب | أصبحت أحس بتنمل في يدي كثيرا وأنا حامل. فما علاجه؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج نقص الانتباه للبالغين؟
- سؤال وجواب | الوساوس الدينية. كيف يمكن التخلص منها؟
- سؤال وجواب | تركت العادة السرية منذ سنتين ولكن آثارها لم تزل.
- سؤال وجواب | أعاني منذ سنتين من حرقة وبرودة شديدة في الأطراف، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لدي آلام في جيوبي الأنفية تنتشر إلى الأذنين.فما سببها؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مستمر في الجهة اليمنى، ما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما سبب رؤيتي لنقاط الدم بعد حك منطقة الفرج؟ وهل هي علامة على البلوغ؟
- سؤال وجواب | ما تفسير الإفرازات البيضاء مع خيوط دم رقيقة بدون حكة ولا رائحة للحامل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس مصحوب بعطاس، وتغير لون البراز.
- سؤال وجواب | حملت أشياء ثقيلة وأنا حامل .فهل يؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | هل ممارسة العادة تؤدي إلى ضعف الانتصاب وسرعة القذف؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل