سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعوري بأن الله لن يوفقني في امتحاناتي، أريد أن أنجح فعلاً

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعيش في خوف وحزن طوال الوقت، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم تناول اللحوم في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | طعام أهل الكتاب حلال
- سؤال وجواب | صدمت بشاب وعدني بالزواج، ثم ذهب لأخرى فعقد عليها
- سؤال وجواب | ما الذي يمكن عمله لتجنب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أخذت حبوب منع الحمل لتأخير دورتي قبل الزواج، ولم يحدث الحمل حتى الآن
- سؤال وجواب | ما يسترده الخاطب وما لا يسترده إذا لم يتم الزواج
- سؤال وجواب | حكم الأكل مع غير المسلم ، ومما طبخه الكافر
- سؤال وجواب | أختي تمن علي إذ تعطيني من مالها وأنا محتاجة، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | عملت عملية دوالي وبعدها أصابني صداع متكرر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فَسَخَ خِطْبتَها وأراد العودة؛ فهل تقبله أم ترفضه؟
- سؤال وجواب | وجوب الاجتهاد لبيان أحكام الشرع في النوازل والمستجدات
- سؤال وجواب | ظهور الشامات المفاجئة في الجسم وقلة الشعر في مقدمة الرأس
- سؤال وجواب | درجة حديث(.كل عضو من أعضائي يعذب.)
- سؤال وجواب | حكم رفض الخاطب الذي يستمع للأغاني
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

من منا لا يحب أن يشعر بأن نفسه قريبة من الله تعالى؟ أحاول أن أمتلك هذا الشعور بالمحافظة على الصلوات وقراءة القرآن وذكر الله تعالى يومياً، والدعاء أحياناً.

أنا أدرس في السنة الأخيرة في المدرسة واقترب موعد امتحاناتي، وأريد أن أشعر بأن الله معي دائماً وسيوفقني في إجاباتي وأحصل على العلامات التي أريد، بعد أن أكون قد أخذت بالأسباب ودرست وفعلت كل ما بوسعي فعله، لكنني أشعر بعكس ذلك ولا أدري ما السبب! فأشعر بأن الله ليس معي ولن يوفقني، ولا أقصد إساءة الظن بل أستغفر الله كلما راودني هذا الشعور، حيث إنني أحلم يومياً بأنني رسبت في اختبار ما حتى بدأت أشعر أنني لن أنجح في اختباراتي.

ولقد حصلت على علامات سيئة في الامتحانات السابقة وتضايق مني والداي بشدة، ووعدتهما بعدم تكرار هذا الأمر، وأنا الآن أحاول طاعتهما بقدر ما أستطيع، وأحاول تجنب ما يغضبهما حتى يرضى الله عني ويغفر لي.

أما الآن وقد قررت أن أتغير وأن أفاجأهما، ليس بعلامات عالية، بل بعلامات كاملة في كل المواد الدراسية، بدأت أشعر بشعور غريب لا أدري ما سببه! مع أنني أحاول تجنب كل المعاصي التي أفعلها، علما أنني من أسرة ملتزمة دينياً، حتى إنني نويت أن أصلي قيام الليل قبل كل امتحان، وأدعو الله في ذلك الوقت، حتى يصبح قيام الليل جزءاً من حياتي وأصليه كأنه فرض.

ما سبب هذا الشعور الغريب والأحلام المزعجة؟ حقاً إنني أكرههما، وهل هو مجرد شعور يأتيني لشدة خوفي من فترة الامتحانات، أم أنه العكس؟ وهل هناك طريقة للتخلص من هذا الشعور، وهذه الأحلام؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.

أختنا: أملي في الله خيراً، وسوف ترين بعينك بركة ما أنت عليه اليوم من طاعة وعمل في القريب العاجل، فما حبب الله إليك الطاعة إلا وهو يريد الخير لك، وما وضع في قلبك الحرص على برك بوالديك إلا وسيوفقك إلى سلوك الطريق إليه، وما حبب إليك القراءة والذكر وقيام الليل إلا ولك عند الله مكانة، فأملي خيراً -أختنا-، ونحن على يقين وثقة من أن الخير يرقبك إن شاء الله متى ما صبرت على الطريق، وأخذت بكل الأسباب الممكنة للتفوق.

أختنا: إن لك عدوين يجتهدان في صرفك عن الطاعة وصرفك عن برك بأبويك عن طريق إصابتك باليأس من التفوق، ويستعملان أدواتهما لذلك، منها: الأحلام، وضيقة الصدر، والشعور بالعجز أو الإيهام بذلك، وهذان العدوان هما: الشيطان المتربص بك، والنفس التي تصاحبك.

فلا تقلقي ولا تضطربي واستعيني بالله تعالى على ما أنت فيه وثقي أن الخير الذي تريدين، والأمل الذي تطلبين ستحصلين عليهما -إن شاء الله - ما دمت على الطريق صابرة محتسبة، وما دمت أخذت بكل الوسائل المتاحة لك.

وإننا نوصيك -أختنا- بما يلي: 1- الاستمرار على ما أنت عليه من خير وطاعة.

2- الاجتهاد في المذاكرة والاستعانة بعد الله بكل وسيلة متاحة لذلك.

3- النوم على الأذكار وأنت على وضوء وخاصة آية الكرسي.

4- التغافل عن الأحلام المزعجة وثقي أن الله مع الذين أحسنوا.

5- عدم الضغط النفسي؛ لأنه قد يولد أحياناً تعباً وقلقلاً، بل افعلي ما يجب من دون ضغط زائد.

6- اجعلي في كل صفحة أسئلة افتراضية، وضعي الأسئلة في أوراق بعيدة، وعندما تنتهين من المادة ابدئي بالإجابة، واعلمي أنك ستجيبين على النصف فقط صواباً، هذا أمر طبيعي جداً، وهذه طريقة مفيدة جداً لتثبيت المعلومات.

أكثري من الدعاء واطلبي من والديك الدعاء، ونحن ندعو الله لك أن يجعلك من الصالحات التقيات البارات المتوفقات، إنه جواد كريم، والله المستعان.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أختي تمن علي إذ تعطيني من مالها وأنا محتاجة، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | عملت عملية دوالي وبعدها أصابني صداع متكرر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فَسَخَ خِطْبتَها وأراد العودة؛ فهل تقبله أم ترفضه؟
- سؤال وجواب | وجوب الاجتهاد لبيان أحكام الشرع في النوازل والمستجدات
- سؤال وجواب | ظهور الشامات المفاجئة في الجسم وقلة الشعر في مقدمة الرأس
- سؤال وجواب | درجة حديث(.كل عضو من أعضائي يعذب.)
- سؤال وجواب | حكم رفض الخاطب الذي يستمع للأغاني
- سؤال وجواب | حكم استخدام زيت الحية لفرد الشعر وتنعيمه
- سؤال وجواب | ارتفاع الحرارة المفاجئ عند عدد من أفراد العائلة
- سؤال وجواب | هل يجب على الخطيبة إعلام والد الخطيب بإصابة تم الشفاء منها؟
- سؤال وجواب | هل المكسرات آمنة لمرضى السكري أم أنها تؤثر سلباً على مريض السكري من النوع الثاني؟
- سؤال وجواب | الخطأ في الفتوى والإفتاء بالباطل
- سؤال وجواب | مقولة: دعوة أربعين غريب مستجابة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الصدر والقلب، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض عديدة تسبب لي الضيق الشديد والقلق، أفيدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل