سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مقولة: دعوة أربعين غريب مستجابة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اتهام الزوج بفعل العادة السرية بدون بينة لا يجوز
- سؤال وجواب | إذا احتاجت الشركة إلى أموال إضافية فهل تحتسب من مال المضاربة
- سؤال وجواب | فتوى اللجنة الدائمة بشأن التسويق الشبكي
- سؤال وجواب | أهله يقعون في عرض النبي صلى الله عليه وسلم ويسبون أصحابه
- سؤال وجواب | حب الشباب والقشور الجلدية في البشرة الدهنية
- سؤال وجواب | ضوابط لتمييز كون الخنثى ذكرا أو أنثى
- سؤال وجواب | أدوية فعالة للتخلص من نوبة الصداع
- سؤال وجواب | حديث موضوع في فضل حفظ أربعين حديثا .
- سؤال وجواب | السبيل القويم للزواج هو التقدم لأهل الفتاة لطلبها منهم
- سؤال وجواب | أعاني من صداع ودوخة وآلام في الرقبة والظهر والكتفين
- سؤال وجواب | طفلي تأخر في الكلام مثل بقية أطفال أسرتي، فهل هذه وراثة؟
- سؤال وجواب | هل إزالة شعر المنطقة الحساسة تسبب أذية في غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | قص شعر الطفل باستمرار يؤدي إلى نموه
- سؤال وجواب | حكم القول بأن أخلاق الكفّار أفضل من أخلاق المسلمين
- سؤال وجواب | طرق لعلاج الشهوة لعدم ممارسة الاستمناء
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هناك اعتقاد شائع جدًا بين المسلمين ، وهو: "أن دعوة ٤٠ غريب مستجابة" فهل هذا صحيح ؟ وما هو الصحيح في أن دعاء الغريب للغريب مستجاب ؟.

الحمد لله.

أولا: لم نقف على حديث بهذا اللفظ؛ والظاهر أنه مجرد قول لبعض الناس، لعله استخلصه من حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا، لَا يُشْرِكُونَ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ رواه مسلم (948).

والمقصود بـ فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أي: بالصلاة وما فيها من الدعاء.

قال ابن هبيرة رحمه الله تعالى: " وفي حديث آخر: ( إن الله يستحي أن يمد العبد يده إليه فيردها صفرًا ).

فإذا رأى الله عز وجل أربعين من عباده المؤمنين يشفعون في بعض عباده، استحى أن لا يشفعهم " انتهى من "الإفصاح" (3 / 230 - 231).

وأما تقييدهم بالغرباء في هذه المقولة؛ فالظاهر أن المقصود بهم المسافرون؛ لما ورد أن دعوة المسافر مستجابة.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْوَالِدِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ رواه أبو داود (1536)، والترمذي (1905)، وقال: "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ".

قال التوربشتي رحمه الله تعالى: " واختصاص هؤلاء الثلاثة بإجابة الدعوة: لانقطاعهم إلى الله بصدق الطلب، ورقة القلب، وانكسار البال، ورثاثة الحال؛ أما المسافر فلأنه منتقل عن الموطن المألوف، ومفارق عمن كان يستأنس به، مستشعر في سفرته من طوارق الحدثان، فلا يخلو ساعتئذ عن الرقة والرجوع إلى الله بالباطن.

وأما المظلوم فإنه متقلب إلى ربه على صفة الاضطرار " انتهى من"الميسر في شرح مصابيح السنة" (2 / 519).

وقبول دعوة المسلم لأخيه ليس متوقفا على كون الداعي غريبا ، ولا أن يكون الداعون قد بلغوا أربعين ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ، كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ ،وَلَكَ بِمِثْلٍ رواه مسلم (2733).

فليحرص المسلم على الدعاء لإخوانه المسلمين بظهر الغيب ، فإن الله تعالى وعد باستجابة دعائه ، ويجعل له مثل ما دعا لإخوانه به.

ثانيا : وأما " دعاء الغريب للغريب مستجاب "، فلم نقف على حديث بهذا اللفظ، ولعل المقصود به حديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا دَعْوَةٌ أَسْرَعَ إِجَابَةً ، مِنْ دَعْوَةِ غَائِبٍ لِغَائِبٍ.

رواه أبو داود (1535)، والترمذي (1980)، وقال: " هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ، وَالأَفْرِيقِيُّ يُضَعَّفُ فِي الحَدِيثِ، وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ هُوَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلِيُّ " انتهى.

وضعفه الشيخ الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (2 / 99).

ومع ما ذكر من ضعف الحديث المذكور، فليس المقصود بالغائب فيه بالضرورة أن يكون هو الغريب عن وطنه الذي لا يُعرف، فليس هذا بلازم ، بل المراد به عموم الدعاء للمسلم بظهر الغيب، يعني: من دون إسماع المدعو له، لكمال الإخلاص في الدعاء، ولذا أخرجه الترمذي وأبو داود في باب دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب، فهو بمعنى حديث دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ رواه مسلم (2733).

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قص شعر الطفل باستمرار يؤدي إلى نموه
- سؤال وجواب | حكم القول بأن أخلاق الكفّار أفضل من أخلاق المسلمين
- سؤال وجواب | طرق لعلاج الشهوة لعدم ممارسة الاستمناء
- سؤال وجواب | صورة المضاربة الشرعية
- سؤال وجواب | يكلم زوجته بالهاتف في أمور المعاشرة الجنسية
- سؤال وجواب | هل يستحب للرجل ستر ما استطاع من بدنه، اقتداء بموسى عليه السلام أنه كان لا يرى من جلده شيء؟
- سؤال وجواب | ضعف البنية الجسدية، وكثرة الأمراض. هل من برنامج غذائي لذلك؟
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة الشماغ الفلسطيني
- سؤال وجواب | حكم لبس تنورة فوقها بلوزة مع جاكيت أمام الأجانب
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهبة من الاختبارات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بصعوبة في التنفس وأحس بشيء في المريء. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | عندما أتشاجر أبكي وتنزل دموعي مع أني رجل. لا أعرف لماذا؟
- سؤال وجواب | ألم في القدم مع تورم رجع بعد الشفاء منه أرجو إفادتي حوله.
- سؤال وجواب | ما سبب الاضطرابات الهضمية التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | هل أعود لاستخدام الزولوفت مجددا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل